أخبار

الاسد يبحث في الامارات الاحد التطورات الاقليمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبي: يصل الرئيس السوري بشار الاسد الى دولة الامارات العربية يوم الاحد في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة تتناول دعم وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات اضافة الى التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية . كما يتم خلال المباحثات تبادل الرأي حول القضايا العربية وتفعيل العمل العربي المشترك.

وكان الدكتور رستم الزعبي سفير الجمهورية العربية السورية لدى الدولة اكد أن زيارة الأسد لدولة الامارات العربية المتحدة تأتي في اطار العلاقات الأخوية والمميزة بين الجمهورية العربية السورية ودولة الامارات العربية المتحدة والزيارات المتبادلة بين قادة البلدين .

وقال الزعبي ان زيارة الأسد الى دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة تؤكد حرص الرئيس الأسد على استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. حول تطورات الاوضاع في المنطقة ولتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم الأمة العربية وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية .

وأضاف الزعبي أن المباحثات ستتناول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المصحلة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأكد الزعبي ان الاهمية الاستثنائية لهذه الزيارة ترتكز الى المواضيع التي سيتم بحثها لاسيما وأن سوريا تترأس الدورة الحالية لمؤتمر القمة العربي.

وبعد الامارات ينتقل الرئيس السوريالى الكويت في الثالث من يونيو في زيارة هي الثانية له منذ تسلمه مقاليد الحكم في العام 2001 والاولى بعد تسلمه رئاسة القمة العربية الـ20. ويعلق الجانبان السوري والكويتي امالا كبيرة على هذه الزيارة بتحقيق النجاح على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والزراعية والتربوية وتطوير العلاقات الثنائية الوثيقة التي نمت بصورة ملحوظة خلال الاعوام الفائتة على قاعدة تعزيز التعاون الثنائي وخدمة المصالح العربية وقضايا المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف