أخبار

دراسة إسرائيلية تستعرض حكاية سوريا النووية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن تتهم دمشق بإخفاء 3 مفاعلات
دراسة إسرائيلية تستعرض حكاية سوريا النووية
خلف خلف - إيلاف:
في الساعة الثانية عشرة والنصف من الليلة بين يوم الأربعاء والخميس في السادس من أيلول 2007 أقلعت من إسرائيل 7 طائرات أف 15 أي، المسماة "راعم"، (رعد). عرف الطيارون وجهة طيرانهم. ومع ذلك سمعوا عن طبيعة الأهداف وأهمية مهمتهم في توجيه قائد وحدة الطيران قبل دقائق معدودة من صعودهم الطائرات فقط. طاروا في ارتفاع منخفض جدا، على امتداد البحر المتوسط، ودخلوا المجال الجوي السوري. فوجئ السوريون تماما، وتنبهت نظم دفاعهم الجوي مع إطلاق الصواريخ فقط، أطلق السوريون عددا من الصواريخ المضادة للطائرات، لكن الطائرات المهاجمة كانت قد استطاعت أن تنفذ ضربتها وتدور منصرفة عن المنطقة قبل اقتراب الصواريخ المضادة. ومنذ ذلك الحين والتكهنات تثار حول طبيعة الهدف الذي قصف، بينما تزعم مصادر إسرائيلية غير رسمية وتقارير صحافية أن الضربة كانت موجهة لمفاعل نووي سوري في طور التجهيز، كما سجلت بعض التصريحات على لسان بعض المسؤولين الإسرائيليين تشير إلى ذلك. ولكن ما حكاية برنامج سورية النووي الذي تنشغل إسرائيل وواشنطن بمتابعته، وكيف حددت إسرائيل بالضبط مكان وجوده؟ هذه الأسئلة دراسة إسرائيلية جديدة تحاول الإجابة عليها، وتستعرض الدراسة الصادرة عن مركز بيغن - السادات للأبحاث الإستراتيجية، أعدها الباحثان الإسرائيليان رونين بيرغمان ورونين سلومون، ما تسميه "تاريخ برنامج الأسد الذري". وتقول: "تتكون فسيفساء الذرة السورية، من جهة تنظيمية، من جملة جهات، أكاديمية في الظاهر، تشترك جميعها في شيء واحد وهي إنه يوجد لهم جميعاً صندوق بريد في دمشق، يماثل الـ (SSRC) "الوكالة السورية للأبحاث العلمية". خبراء سوريا النوويون
"تأسست الوكالة السورية للطاقة الذرية رسميا في 1979. ويقف على رأسها البروفيسور إبراهيم عثمان، حيث يقود الوكالة منذ بدئها. كما يعمل إلى جانبه الدكتور مصطفى حمليله، وهو خبير كردي بالفيزياء الذرية، المعروف عند الجهات الاستخبارية انه يقود مع خبير آخر هو الدكتور فارس العصفوري، وعلماء آخرين، الجانب العسكري من المشروع الذري السوري. وتعمل مايا عبد الرحيم رئيسة لفرع حماية المنشآت وامن المعلومات في الوكالة الذرية. والى جانبهم في إدارة الوكالة طائفة من الخبراء الآخرين وجميعهم ذوو ألقاب جامعية رفيعة وتجربة كبيرة بالفيزياء، والكيمياء والهندسة الكهربائية وغير ذلك" كما يقول الباحثان رونين بيرغمان ورونين سلومون. وتقول الدراسة: "يبين فحص دقيق للهرمية السورية إن وكالة الطاقة الذرية تعمل بتعاون، كجزء وأحيانا بخضوع لـ "المجلس الأعلى للأبحاث العلمية" وهو جهة التنسيق العليا للأبحاث والمشروعات الأمنية ذات الأهمية العليا القومية. أن عدداً من مسؤولي وكالة الطاقة الذرية الكبار هم أصحاب مناصب أيضا في "الوكالة السورية للأبحاث العلمية". وتضيف الدراسة: "خذوا مثلاً الدكتور العصفوري، وهو فيزيائي في وكالة الطاقة الذرية، وهو في الوقت نفسه في "المعهد العربي لأبحاث الصحراء" - ذلك المعهد الذي كان هدفاً للقصف في دير الزور. أن سلسلة أبحاث قام بها العصفوري في نطاق هذا المعهد، لتعريفه انه "خبيرٌ ببحث الأرض" مكنته من أن يحدد موضع بناء المنشأة الذرية. في شباط 2007 استدعى العصفوري الصيغة الفنية لبرنامج "غوغل ارض"، للنظر من الأعلى كما يبدو إلى المنشآت السرية المسؤول هو عنها". وبحسب المعلومات التي توردها الدراسة فإنه في نطاق الهيئة المعقدة الواسعة في شارع نيسان 17 تعمل سلسلة من الأقسام التي تعمل في الأمن الذري، والفيزياء والكيمياء، والجيولوجيا؛ في أعداد علماء سوريا الذريين؛ وبالاتصالات الخارجية لجهات مختلفة، منها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودة في فيينا"، وينقل الباحثان عن جهات معارضة سورية إيضاحها أنه في الأجزاء الخفية من المبنى توجد الأقسام العسكرية السرية، التي تدير التطوير الذري بتعاون مع كوريا الشمالية، وتلك المسؤولة عن الصلة بالجهات الأمنية والاستخبارية.

كما تشير إلى أنه "لا يتم التطوير نفسه في قلب دمشق، بل في عدد من المواقع الأخرى. يوجد عدد كبير من مختبرات البحث في مركز البحث الذري في دير الحجر، وجنوب دمشق، وفي مركزه مفاعل صغير للبحث الذري بقوة 30 كيلواط قدمته الصين وابتدأ يعمل في 1996، بحيث قدمت الصين كمية صغيرة من اليورانيوم المخصب. ويقول الباحثان: "تبين وثائق الوكالة السورية للطاقة الذرية أن الصين لا زالت تساعد نشاط المنشأة الجاري بالمواد والمعدات العلمية". فترة التحول
ولكن فترة التحول -بحسب الدراسة الإسرائيلية- حدثت في الأول من أيار سنة 2000. فقد عقد في بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية لقاء سري بين مسؤول السلطة الكبير يانغ هيونغ سوب، وهو شخص غامض مسؤول عن الصلة العسكرية والتكنولوجيا بجهات مختلفة في العالم وبين وفد سوري برئاسة رئيس مجلس البعث، عبد الله أبو ميش. ومما جاء في الدراسة أنه "في العاشر من حزيران 2000 مات حافظ الأسد، وعين ابنه بشار بدلاً منه. بعد ذلك بوقت قصير عقد لقاءان آخران مع الكوريين الشماليين. الأول في الثانية عشرة من حزيران 2000 زمن زيارة حاشية برئاسة كيم إل، نائب المارشال ووزير جيش الشعب في كوريا الشمالية في جنازة الأسد. على حسب معلومات وصلت الغرب من جهات معارضة في سوريا بحث في ذلك المقام إمكان أن تزود كوريا الشمالية سوريا بمنشأة ذرية. بعد ذلك بأسبوعين أتى سوريا سراً كيم يانغ نام، الذي يُعد في المحل الثاني في قيادة كوريا الشمالية بعد كيم يونغ ال. "لم يتأخر مجيء التغييرات على الأرض: فقد أجمدت سوريا جميع اتفاقاتها الذرية مع روسيا وأنشأت من جديد "المجلس الأعلى للأبحاث العلمية"، وعمله التنسيق بين الجهات العاملة في البحث والتطوير العلمي - العسكري وبين مكاتب الحكومة، والاكاديميا والصناعة. جعل الأسد في رئاسة المجلس ابن البروفيسور رسول آغا احد مقربيه. في مقابل ذلك بدأت وكالة الطاقة الذرية تفحص عن مناطق ممكنة لإقامة منشأة ذرية، وأقيم في جامعة "الفو" معهد كبير لإعداد مهندسين وتقنيين لمواضيع بحث وإدارة مفاعلات ذرية" كما تقول الدراسة. وتتابع: "ما الذي أفضى إلى تغير الاتجاه السوري؟ الحديث بحسب التقديرات عن سلسلة ظروف، منها تبدل النظام في سوريا، وتصور الرئيس الجديد أنه لا بديل من القوة الذرية، والتقارب بين سورية وإيران وحزب الله والدعم المالي من إيران. وفوق ذلك الكوريون الشماليون لا يعملون بالمجان". "إن تتابع اللقاءات بين الكوريين الشماليين والسوريين آخذ في الازدياد: فمثلا بين 16 و 18 تموز 2002 عقد مؤتمر قمة بمشاركة مسؤولي السلطة الكبار في الدولتين وعلى رأسهم بشار الأسد وكيم يانغ نام" كما يقول الباحثان. ويضيفان: "بعد ذلك بثلاثة أشهر حط في دمشق وفد يشتمل على مهندسين وتقنيين برئاسة رئيس أكاديمية العلوم في كوريا الشمالية، وهي المؤسسة المسؤولة عن التطوير الذري. بعد ذلك بوقت قصير أعلنت سورية بأنها ستفتتح "مكتبا لتجنيد التبرعات" لدعم شعب كوريا الشمالية. ثمّ من يحسبون أن هذا المكتب كان في الحقيقة غطاء لنقل أموال إلى كوريا الشمالية. وفي تشرين الثاني 2001 وقعت شركة أوروبية مختصة بالتجهيز التعزيزي للمنشآت الذرية، زودت كوريا الشمالية بجزء من المعدات لمفاعلاتها الذرية، وقعت مع سوريا صفقة قيمتها نحو من 17 مليون دولار لتزويدها بـ "ثلاث وحدات طاقة كهربائية" من غير زيادة تفصيل". وفي المعطيات التي توردها الدراسة أنه وقع في أساس الاتفاق بين سوريا وكوريا الشمالية ما يسمى في اللغة الفنية "تيرن أون كي بروجكت" أي مشروعا ذريا "مركزا". من أجل إقامة مشروع من هذا النوع لا يمكن الاكتفاء بنقل أنابيب مخفاة تحت غطاء معدات زراعية، بل يحتاج إلى عشرات وربما مئات من التقنيين على الأرض. بعد سنة من التسلسل السريع بدأ المكعب يظهر في صور دير الزور بالأقمار الصناعية. وتزعم الدراسة أن عدة جهات سرية لعبت دورا في المشروع الذري منها "وحدة الهندسة الثالثة"، وهي جهة عليا سرية لوزارة الدفاع في كوريا الشمالية تعمل في بناء منشآت تتصل بالذرة. اسمنت ذري
وتواصل الدراسة استعراضها لكيفية بناء سوريا لمشروعها النووي المزعوم، مبينة أن الجهود السورية وعلاقات دمشق وكوريا الشمالية لم تغب عن عيون الجهات الاستخبارية في العالم تماما. فقد زود جهاز استخبارات كوريا الجنوبية مثلا الولايات المتحدة بمعلومات عن الصلة بين جارتها في الشمال ومختبرات التطوير والإنتاج لـ اس اس ار سي. وكذلك بدأت الاستخبارات الأميركية في 2005 تذكر اسم الـ اس اس ار سي وجهاتها الثانوية، بأنها تعمل في نشاط تهريب تكنولوجيا ذرية وغيرها من كوريا الشمالية إلى سورية". في تموز 2003 تنبهت الاستخبارات النمساوية إلى نشاط يتصل بشبكة التهريبات وتبييض الأموال - يتم من بنك في كوريا الشمالية يوجد فرعه الوحيد في فيينا - مع جهات استخبارية سورية. بعد ذلك نشر في صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أن معلومات وصلت الى الـ سي.اي.ايه تربط أناس أبحاث سوريين بسرقة اليورانيوم المخصب في أثناء استكمال أجروه في بداية 2004 في السويد، في شركة تعمل في إعادة إنتاج اليورانيوم من نفاية ذرية تجمع من مفاعلات أوروبية. "في الواحد والعشرين من نيسان 2005 حدثت في عرض البحر، بالقرب من سورية دراما كبيرة. ففي الوقت الذي عقد في دمشق لقاء بين مسؤولين سوريين كبار وآخرين من كوريا الشمالية بدأت تغرق سفينة شحن رفعت علما لكوريا الشمالية وكانت في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري. لم يكن السبب واضحا. كان على ظهر السفينة بحارة مصريون وسوريون، وعلى حسب تسجيلات شحنتها 1400 طن من "الاسمنت". بيد أن مخابرات كوريا الشمالية تستعمل الاسمنت منذ سنين غطاء لمركبات في مشروع دير الزور"، كما ورد في الدراسة. ولكن من حسن حظ البحارة السوريين والمصريين وجدت بارجة لسلاح البحر عرضا بقرب السفينة وساعدت في تخليصهم. وتواصل الدراسة: "بعد ذلك بيوم حدث انفجار ضخم زمن تحميل قطار بمواد من مصنع شمال بيونغ يانغ. أُبلغ عقب الانفجار عن قتلى كثر، فيهم عشرة تقنيين سوريين، من عمال اس اس ار سي، وضرر كبير بالمنشآت والبيوت القريبة. أعادت طائرة سورية هبت لمساعدة المصابين جثث القتلى إلى سورية". وتشير الدراسة إلى أنه في أيلول 2006 ضبطت في قبرص سفينة شحن كورية شمالية ترفع علم بنما وكانت متوجهة إلى سورية. ورد في سجلات الشحنة أن السفينة تحمل معدات رصد جوي، بيد أن الفحص بين أن الحديث عن 18 جهاز رادار متنقلا من إنتاج كوريا الشمالية وعن أنابيب قد تستعمل أيضا في الصناعة الذرية. وفي أثناء 2007 أبلغت مصادر استخبارية أميركية عن أن جماعة من العلماء من كوريا الشمالية، يبدو أنها جماعة أخرى قد خرجت إلى سوريا. جثة ينبعث منها الدخان
وتضيف الدراسة: "كلما مرت الأسابيع كشفت متابعة الأقمار الصناعية عن جهود البناء في المنشأة في دير الزور. تبين أن السوريين يجهدون لإحاطة المنشأة بكتل إسمنتية ضخمة. احد التقديرات هو أن ليس القصد إلى التحصين من القنابل، بل محاولة منع المراقبين في المستقبل من أخذ عينات من الأرض في المنطقة". ويقول الباحثان في دراستهما: "إذا صدقنا نشرة بريطانية، وجد في الجماعات الاستخبارية من لم تكفهم صور الأقمار الصناعية. فقد تغلغل محاربو صاعقة إسرائيليون على حسب النشرة في "الصاندي تايمز" في ليلة غائمة في منتصف آب إلى سورية لجمع عينات". وبعدها بأسابيع قليلة قام الطيران الإسرائيلي بقصف الموقع السوري. تركيا تتوسط
منذ الهجوم إلى اليوم عملت تركيا وسيطا مهما لمنع اشتعال عام بين دمشق وتل أبيب. فقد نقل قادة إسرائيل وسورية من طريق حكام تركيا رسائل مهمة من جهة إلى جهة، طمأنت النفوس ووعدت بان سورية لن تحاول الانتقام، وإنها لن تحاول ذلك على الأقل محاولة مباشرة في ميدان القتال. ولكن بعد ثلاثة أشهر من القصف بدأ يظهر في صور الموقع السوري مبنى يبدو مشابها جدا، من ناحية خارجية، للمبنى الكبير الذي قام هنالك من قبل. والهدف على حسب التقديرات التي توردها الدراسة، مزدوج: وهو تسويغ المقولات السورية الرسمية أن الحديث في الحصيلة العامة عن مبنى لا أهمية له وأن نسخة منه قد بنيت من جديد؛ والتمكين من أعمال واسعة تحت المبنى لإزالة كل ما كان هنالك من قبل، بغير أن تستطيع أدوات الجس الحساسة لإسرائيل والولايات المتحدة أن ترى وتوثق. تتم هذه الجهود على حسب التقديرات وقد سبقها طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراء زيارة للمكان. ويذكر أنه الأسبوع الماضي كشف اليكس فيشمان النقاب في "يديعوت احرونوت" بان السلطات في سوريا تمنع مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنشآت. وأمس تلقى هذا الكشف تعزيزا آخر: في صحيفة "واشنطن بوست" نشر أن الإدارة الاميركية طلبت من الأمم المتحدة فحص ثلاثة مواقع نووية سرية حسب الاشتباه كانت تخدم المفاعل الذي قصفه سلاح الجو الإسرائيلي. والمعلومات عن المواقع الأخرى وصلت مؤخرا إلى وكالة الاستخبارات الاميركية، التي نقلتها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كي تفحص ما يجري هناك. وتقول يديعوت في عددها الصادر اليوم الجمعة: "حسب الاشتباه، واحدة من المنشآت على الأقل كانت تزود المفاعل المقصوف بقضبان الوقود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقرير استخباراتي ؟؟؟
عدنان احسان- امريكا -

الكل يتذكر التقرير الكاذب الذي استند اليه بلير في اتهاماته للعراق , وتبين فيما بعد ليس الا رساله دكتوراره لأحد الطلبه , والتقارير المفبركه التي استندت اليها المخابرات المركزيه الآمريكيه واعترف كولن باول بان ضلل بشانها تلك المعلومات , واستقال احتراما لنفسه , واليوم يتهمون مركز الآبحاث العلميه الموجود في سوريه منذ اربعين عاما تقريبا ويمارس دوره في الآبحاث العسكريه , وسبق لهذا المعهد ان اتهم بانه استورد كميات كبيره من الطلاء من بريطانيا لإستخراج ماده موجوده في الطلاء تستخدم في طلاء الطائرات بدون طيار لإمتصاصا اشعه الرادار , اكاذايب واتهامات واشنطن لن تنتهي وهم يتحركون في الوقت الذي يناسبهم , ولا استبعد ان مركز البحوث العلميه في سوريه عاجز عن انجاز قنبله نوويه , ولكن لماذا انتظرتم طيله هذه الفتره ...( صح النوم ) وماهو حق مشروع لدوله العصابات الصهيونيه , هو حق لسوريه ايضا وبدون حاجه لتصريحكم ومباركتكم , خاصه في ظل حكام ...من امثال بوش لايقيمون وزنا للقانون الدولي , وكلفت ديمقراطيته في بناء العراق ستمئه الف قتيل ( ) وبلطوا البحر .

خطر على السوريين
علي مغني -

ادخال اي شيء نووي لسوريا سيؤدي يوما ما الى كارثة. خطر تسرب الاشعاعات و عملية التخلص من النفايات النووية مشاكل تحاج لعم و ادارة صارمة. السورون جب ان يكونوا الاولين في معارضة اي شيء نووي في بلادهم.

تقرير
فهمان غلبان-امريكا -

طبعا كل هذا السيل من المعلومات والمراقبة والعمليات مثل اغراق السفينة او تفجير القطار او تسلل كوماندوز اسرائيلى الى الاراضى السورية وسورية كانت تظن ان لا احد يعلم ما تفعله