أزمة أولمرت تنعكس على مساعي التهدئة مع حماس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال مصدر أمنيإن الاتفاق الذي يجري العمل للتوصل إليه لا يغفل قضية الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، "فقد نجحت إسرائيل لغاية الآن في تحقيق عدة إنجازات في هذا الاتفاق بضمنها فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مما سيوفر للجيش الإسرائيلي حرية التحرك في الضفة الغربية، والحصول على التزام مصري بمنع عمليات التهريب وربط إطلاق سراح شاليط بمسألة فتح المعابر".
وأكد المصدر أن إسرائيل لن توافق على فتح المعابر دون إطلاق سراح شاليط، كما لن تسمح إسرائيل أن تعزز حماس قوتها ولن تقبل ولو حتى بإطلاق قذيفة واحدة تجاه أراضيها، فالتهدئة يجب أن تكون تهدئة بكل معنى الكلمة". في المقابل وعلى صعيد المفاوضات الجارية مع حزب الله، بشأن إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين إيهود غولد فاسير وإلداد ريجيف، فقد قال هذا المصدر " إن أيا من المنخرطين في المفاوضات لا يستطيع الالتزام بجدول زمني لأنه لا وجود لمثل هذه الجدول. وأنه ستتخذ يوم الأحد خطوة أولى نحو بناء الثقة (إشارة إلى إطلاق سراح نسيم نصار) وبعد ذلك فإن النية تتجه نحو تسريع المفاوضات، ولكن في حال تبين أن خطاب نصر الله لهذا الأسبوع سيكرر ما سمعناه قبل عام، فعندها لن تكون العملية قصيرة المدى بل ستكون هناك مفاوضات طويلة. أولمرت يلتقي أبو مازن ويستثني ليفني من اللقاء إلى ذلك قال موقع "واللاه" الإسرائيلي، عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت سيلتقي في مطلع الأسبوع القادم مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قبيل توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جورج بوش. وقال الموقع نقلا عن مصدر في ديوان أولمرت أن اللقاء سيكون مقصورا على أولمرت وعباس عبر استثناء طاقم المفاوضات مع الجانب الفلسطيني الذي ترأسه ليفني كتعبير عن عدم الثقة بين أولمرت وليفني التي دعت أمس حزبها إلى الاستعداد لاختيار مرشح جديد للحزب لخلافة أولمرت. وقال المصدر إن أولمرت وعباس سيناقشان القضايا التي سيبحثها أولمرت في واشنطن مع كل من رايس وبوش.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف