أخبار

الجلبي يدعو العراقيين إلى التهيؤ لمرحلة 'الرئيس أوباما'

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المالكي يؤكد العمل على عودة طوعية لجميع اللاجئين
الجلبي يدعو العراقيين إلى التهيؤ لمرحلة 'الرئيس أوباما'

الصدر يبدأ تحركا شعبيا ضد الإتفاقية العراقية الأميركية أسامة مهدي من لندن: دعا رئيس المؤتمر الوطني العراقي نائب رئيس الوزراء السابق احمد الجلبي العراقيين الى التهيؤ لمرحلة فوز المرشح الديمقراطي الاميركي باراك اوباما في انتخابات الرئاسة المقبلة وسحب قوات بلاده من العراق محذرا من حروب طائفية ستنتج من ذلك مشددا على ضرورة الاتفاق على خطاب سياسي وطني يجنب البلاد ذلك .. بينما اكد رئيس الوزراء العراقي ان حكومته تفضل عودة طوعية لجميع اللاجئين العراقيين الى بلدهم وذلك خلال اجتماعه في ستوكهولم مع الجالية العراقية المقيمة في السويد التي يزورها حاليا .

وقال الجلبي وهو الرئيس الحالي للجنة الحشد الشعبي لعملية فرض القانون في كلمة خلال تجمع جماهيري في بغداد وارسل نصها الى " إيلاف " الليلة الماضية مكتبه الاعلامي ان " اميركا مقبلة على الانتخابات في تشرين الثاني ( نوفمبر ) المقبل ومن المحتمل ان يفوز الحزب الديمقراطي بهذه الانتخابات وان يأتي مرشحه باراك اوباما رئيسا للولايات المتحدة الاميركية . وقال ان مع وصول اوباما الى هذه المرحلة فإنه بدأ يبشر الشعب الاميركي بسحب القوات الاميركية من العراق .. والسؤال ماذا لو فاز اوباما برئاسة الولايات المتحدة واعلن انسحاب القوات الاميركية في نهاية عام 2009 ؟ ماذا سيحصل ؟ ".

وشدد على ضرورة استعداد العراقيين لهذا التطور والتعامل مع نتائجه وقال "اصبح الكثير يعتقد ان بقاء القوات الاميركية في العراق امر مفتوح وأنه ليس هناك فترة لنهايته وهذا غير صحيح لان هناك تذمرا في اميركا من وجود قواتهم في العراق كما ان قادة جيوشهم يقولون انهم لا يستطيعون القيام باي عملية عسكرية كبيرة اخرى في العالم بسبب تواجد قواتهم في العراق فضلا عن ان نفقاتهم الشهرية في العراق الان تبلغ 12 مليار دولار وهو ما سبب ازمة اقتصادية كبيرة داخل اميركا وحتى ان البنوك الاميركية بدأت تحجز على مساكن المواطنين الاميركيين بسبب عدم قدرتهم على دفع أقساط قروض شرائها فضلا عن تضاعف قيم المواد الغذائية بنسبة اربعة اضعاف والانحدار .. والانحسار الاقتصادي اصبح واضحا في المجتمع الاميركي والكثير من الاميركيين يؤكدون ان هذا الامر سببه الوجود الاميركي في العراق لذلك فإن احتمال انسحابهم وارد ويترجح كل يوم عندما تزداد شعبية "اوباما" والسؤال هو ماذا سيحصل بيننا في العراق ؟".

واجاب على هذا السؤال محذرا "اذا لم يكن هناك خطاب سياسي وطني عراقي بعيد من الطائفية ومن المحاصصة فستنشب حروب بين العراقيين لا نستطيع ان نتوقع نتائجها وما سيحصل بعدها ولذلك فإن من اهم واجباتنا الوطنية نحن العراقيين الان ان نضع الخلاف الطائفي جانبا وان نتحد في برنامج وطني عراقي يسعى الى تعزيز استقلال وسيادة العراق والدفاع عن ارضه ووحدته شعبا وارضا وان يكون هذا البرنامج اساس العمل السياسي في ما بيننا لنفاجئ العالم بان الشعب العراقي هو فعلا شعب واحد وجدير بان يكون وريث هذه الحضارات الكبيرة التي بدأت في ارضه" .

وحول الانتخابات النيابية التي جرت اواخر عام 2005 وفاز فيها الائتلاف الشيعي قال الجلبي "في الانتخابات الماضية لم نواجه انتخابات لاختيار ممثلين وانما كانت عبارة عن استفتاء طائفي .. واسأل جميع الحضور من هو ممثلكم في مجلس النواب؟ ورغم ذلك ذهبتم لصناديق الاقتراع وصوتم ولكن لم تعرفوا من هو ممثلكم ..فهل هذا صحيح عندما تقرر وتنتخب بعدها تجد نفسك دون ممثل؟ هذا الوضع سيتغير والقائمة المغلقة ستنتهي وتأتي بدلا منها القائمة المفتوحة" .

وتحدث الجلبي عن الثروة النفطية في العراق فقال انه "يوجد في العالم 18 حقلا نفطيا عملاقا وتسعة منها في العراق الذي يمتلك اكبر احتياطي نفطي في العالم والدولة العراقية تمتلك الان ارصدة تقدر بحوالى 57 مليار دولار ما يعني ان كل مواطن عراقي يملك تقريبا الفي دولار وفي النتيجة ان كل عائلة عراقية متكونة من ستة أفراد تملك اثني عشر الف دولار ويجدد هذا المال سنويا .. ولكن السؤال هو : هل هذا مستوى حياة العائلة العراقية وهي تملك هذا المال سنويا ؟ الجواب كلا والمشكلة كبيرة جدا".

واكد ان مشكلة العراق ليست في نقص الاموال "انما مشكلتنا سوء الادارة والبيروقراطية التي تتعامل مع الناس من الطبقات العليا وتتعامل مع العراقي وكأنه ليس بصاحب حق .. المسؤولون والموظفون يأخذون رواتب من اموالكم لذلك ادعوكم الى التفكير بجدية وربط الانتخاب بنوع الحكم الذي يأتي .. ان الانتخاب يجب ان يكون على أساس تحقيق المطالب والبرامج التي تخدم واقع المجتمع .. الشعب العراقي شعب ذكي لكن آفة الطائفية والخوف الطائفي والتمحور الطائفي والمتاريس الطائفية هي التي اوصلتنا الى هذه الحالة والوضع المأسوي الان".

وحول تأخر الاوضاع في العراق قال الجلبي "ان الذي كان يدخل من الكويت الى العراق قبل خمسين عاما كالذي يدخل من القرون الوسطى الى القرن العشرين ولكن الذي يدخل الآن من العراق الى الكويت كمن يدخل من القرون الوسطى الى القرن الواحد والعشرين .. ولماذا حياة المواطن في دبي وقطر والكويت احسن من حياة المواطن العراقي؟ علما ان العشائر العراقية لا تقل اصالة وعراقة وجاها عن اي عشيرة موجودة في هذه الدول الثرية بالبترول لكن شتان ما بين مستوى حياة هؤلاء ومستوى حياة العراقيين ومع الاسف اننا في عام 2008 ونتحدث عن مشكلة توفر المياه ونهر دجلة في مرمى النظر ومع الاسف نتكلم عن الكهرباء والنفط في العراق يفوق احتياطيه اكثر من اي مكان في العالم".

يذكر ان العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي قد دعوا مؤخرا المرشحة الى الرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون إلى إعلان انسحابها من السباق الانتخابي امام اوباما لأنه يستنزف طاقات الحزب والمرشح الأوفر حظاً ولمنحه الوقت للاستعداد للمعركة الانتخابية الرئاسية. ورغم أن المعارك التمهيدية بين عضوي مجلس الشيوخ الأميركي أوباما وغريمته كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض لم تُحسم نتائجها بعد إلا أن الأول بدا واثقاً من الفوز ليبدأ رحلة البحث عن نائب له وسط سرية شديدة.

المالكي يؤكد العمل على عودة طوعية لجميع اللاجئين
اكد رئيس الوزراء العراقي اهتمام حكومته بعودة طوعية لجميع اللاجئين العراقيين الى بلدهم وذلك خلال اجتماعه في ستوكهولم مع الجالية العراقية المقيمة في السويد التي يزورها حاليا .

وقال المالكي في كلمة امام افراد الجالية ان الهجرة كانت "نتيجة حتمية ايام النظام الدكتاتوري بسبب القمع السلطوي والاعدامات والحرمان من ابسط حقوق الانسان ولكن بعد سقوط البائد لم يكن القتل والقمع والترويع من قبل السلطة وانما من قبل الارهابيين والخارجين عن القانون الذين يسعون الى شل الدولة وتعطيل سلطة القانون" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الى "ايلاف" الليلة الماضية .

واشار الى انه لم يكن في العراق ايام النظام السابق اي حريات واليوم لدينا حريات واسعة وهناك مئات الصحف والمجلات التي تصدر في البلد وتكتب بلا رقابة ولاقيود "فالحكومة لم تتسلل الى الحكم عن طريق الدبابات وانما جاءت عبر صناديق الانتخابات وقد استوعب ابناء شعبنا هذه الحريات رغم ان البعض ظل يستخدم اخلاقية النظام البائد في تهميش واقصاء الاخرين". واكد ان تنظيم القاعدة الارهابي فقد ملاذاته وان متابعة الاعمال الارهابية كشفت ان وراءها اعوان النظام السابق وهم يقتلون الاطفال والنساء والابرياء لكي لاتنجح التجربة الديمقراطية فهؤلاء لايستطيعون العيش في اجواء الحرية والمنافسة عبر الانتخابات الديمقراطية .

وقال المالكي "ان قواتنا المسلحة انتقلت من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم وملاحقة عناصر القاعدة وفلول النظام السابق في جميع انحاء العراق وقد تحول جيشنا الى جيش مهني كما تحولت شرطتنا الى شرطة مهنية وهذا ماتجلى بشكل واضح في معركة الموصل والتي تدل على تنامي القدرات العراقية وتؤشرعلى استعدادنا لاستلام كامل الملف الامني" . وخاطب ابناء الجالية العراقية قائلا " من واجبنا ان نهيئ الارضية لعودتكم لكي تسهموا في عملية اعمار وبناء وطنكم" .. واشار الى اهمية اطلاع الجالية على اوضاع العراق بعيدا من التهويل والتضخيم الاعلامي للامور السلبية .

وأضاف المالكي أن "سياسة الحكومة هي مع إعادة المهاجرين بالتشجيع وليس العودة القسرية" . واضاف "أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية تحسنت وهناك ميزانية كبيرة لتسهيل العودة الطوعية" تبلغ الاموال المخصصة لها 195 مليون دولار . وقال ان نسبة اللجوء العراقي قد انخفضت حاليا إلى أدنى المستويات .. واوضح ان عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين يريدون العودة وهناك تسهيلات لهم في مجال السكن والاقتصاد" .وقد ادت الاوضاع الامنية والعنف الطائفي الذي شهده العراق خلال السنوات الاربع الماضية الى هروب حوالى ثلاثة ملايين عراقي الى خارج بلدهم .

واشار المالكي الى ان لجنة مختصة ستأتي الى السويد لدراسة مشاكل اللاجئين وتقديم مقترحات لحلها الى الحكومة . واكد انه "لايجوز ان نتعامل مع ابناء الجالية وفق خلفيات سياسية ومن حق اللاجئ العراقي ان يحصل على جواز سفر له ولابنائه حتى لو ارتكب مخالفة بحق العراق ومن اجل ان يبقى العراق في قلوب العراقيين يجب ان نقدم لهم كل الخدمات فالعراق الجديد يختلف عن العراق في عهد النظام الدكتاتوري الذي لايقيم وزنا للانسان" . وفي ختام اللقاء استمع رئيس الوزراء العراقي الى مطالب واسئلة الحضور ووعد بتذليل المشاكل التي تواجه ابناء الجالية العراقية .

وقبل ذلك أكد المالكي للحكومة السويدية التي استقبلت أكثر من 40 ألف لاجئ عراقي منذ عام 2003 أن حكومته تعمل على تشجيع المواطنين على العودة إلى الوطن.

وحضر المالكي في السويد مؤتمرا دوليا لاعمار العراق وقال للصحافيين انه شرح جهود حكومته خلال اجتماعه مع رئيس وزراء السويد فريدريك راينفيلت . واضاف "شرحنا لرئيس الوزراء ان للحكومة العراقية مشروعا سياسيا واستراتيجية واضحة ومحددة سننفق عليها الكثير من الاموال لنعد المناخ المناسب والظروف لعودة اللاجئين طواعية." وقال "حين يصبح هناك مزيد من الامن ومزيد من الوظائف.. نعرف بالفعل أن عشرات الالاف من الاسر في كل الدول عبرت عن رغبتها في العودة."

وقال راينفيلت إن بلاده استقبلت اعدادا من اللاجئين العراقيين تفوق كل دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مجتمعة . واشار الى ان الوضع العراقي مازال بحاجة الى مزيد من الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية وتحسين الاوضاع الاقتصادية وفرض سيادة القانون . واوضح ان المواطنين السويديين من اصل عراقي يشكلون نسبة 1% من عدد سكان السويد.

وفي العام الماضي وحده دخل نحو 18 الف لاجئ عراقي السويد التي يصل عدد سكانها إلى تسعة ملايين. وتوصلت الحكومة السويدية مؤخرا الى اتفاق مع العراق يمكن ان يتضمن اعادة البعض بالقوة. وأعرب عراقيون يعيشون في السويد عن قلقهم من ان تؤدي الاجتماعات بين المسؤولين السويديين والعراقيين هذا الاسبوع الى موجة من اعادة قسرية الى العراق .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومة الميليشيات
كريم/السويد -

الحكومة العراقية التابعه لأيران والتي هي اساس خراب العراق والمنطقه المتمثلة برئيس الوزراء الغير شرعي نوري المالكي قدمت للسويد لعقد مؤتمر مع الحكومة السويدية مما استفز الكثير من العراقيين الغيارى على وطنهم والعديد من السويديين الذين لم يرحبوا بزيارة المالكي للسويد وكم لابأس به الجاليات الأجنبية المتعاطفة مع القضية العراقية والناقمة على احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لرصد خطوات المالكي والقيام بمظاهرة متزامنة مع لحظات عقد المؤتمر.. المظاهرة كانت تحت رعاية منظمة آيريس ( خدمة الاعلام العراقي ) التي تدعو الى مساندة المقاومة العراقية البطلة والمطالبة بخروج القوات الأمريكية من العراق مع من الحكومة العراقية المليشاويه كما أعدت منظمة آيريس برنامجا لهذه التظاهرة ، كما شارك في المظاهرة مجموعة من جمعيات شبكة ضد الحرب المؤلفة من العديد من الجمعيات والأحزاب السويدية والأمريكية الجنوبية والأفريقية.. فماذا بقي لهذه الحكومه الغير شرعيه والتي لاتصلح حتى لقيادة روضة اطفال ...

الجهل
ابن العراق -

الجماهير العراقيه والعربيه والاجنبيه التي طافت شوارع السويد مندده بزياره المعمم المالكي ومن معه من ملالي عبرت عن غضبها واستيائها لزيارة المالكي للسويد واعتبرته شخصا لا مرحبا به لا في السويد ولا في أي مكان آخر ، الحكومة......... ساهمت مع الاحتلال الأمريكي بتدمير العراق وبتمرير كل المؤامرات المشبوهة على الشعب العراقي وكان لأطفال العراق تعابيرهم الخاصة بهم في رفضهم للاحتلال الأمريكي للعراق وكما عودنا الطفل العراقي ببراءته وسرعة بديهيته انه صاحب المبادرة لكسر حاجز تسلط الوحش الأمريكي وانه باستطاعته وضع حد للاجرام الأمريكي المتسلط على دول العالم وان تحجيم مطامع الأمريكان سوف يساهم في نشر رسالة المحبة والسلام في جميع دول العالم وطمس هذه الحكومه حكومة الاحتلال التابعه والذليله وعصابات الاكراد ومن معهم من عرابوا الاحتلال اللذين لم يبقى على بقائهم شيىء وهاهو لصهم يحذرهم من اوباما لأن الوضع الامريكي بات على المحك نتيجه دعم الامريكان مرغمين لهذه الحكومه التي جلبت السمعه السيئه لأمريكا وكل من يدعمها ...التغيير لابد منه وكنس قمامة الاحتلال وطرد العملاء والصوص والقتله واجب وطني وعربي وسوف يرى العملاء كيف سيكون هروبهم الكبير

حكومه
ياسر عادل -

المالكي الذي يقول ان نسبة طالبي اللجوء من العراقيين انخفضت وان الامن والحياة قد عادت ...اي مهزله هذه والوفد المرافق لك قبل فتره هربوا وطلبوا اللجوء في السويد وسويسرا اي مهزله وضحك عى ذقون العالم ....بات على العالم عدم استقبال هؤلاء .... والايرانيين واحزاب ايران الارهابيه ....وعلى العالم طرد عملاء وسفراء العراق من جميع سفارات العراق لأنها مرتع للاكراد وعملاء ايران اللذين يسعون ليس فقط تمزيق العراق بل كل الدول ...ان استقبال هؤلاء من حكومة الاحتلال الفارسيه هو استهانه بحق ملايين البشر وعدم احترام ارادة الشعوب وحريتها في المقاومه والنضال للتخلص من الاستعمار والاحتلال وعمائم ....التي تمثل الكهنوت المتخلف المتمثل بحكومة المالكي صاحبة اسوأ رصيد في العالم واسوأ سمعه في العالم واشنع جريمه ترتكب بحق شعب كامل ...فاليتصور العالم ان ابسط الاشياء لم ولن تستطيع حكومة العمائم الغير شرعيه توفيرها وهي الكهرباء والذي يعيش الان العراقي في العصور الحجريه لاكهرباء ولاماء ولاعمل ولاغذاء ولابنزين ولامستشفيات ولامدارس بل استطاعت حكومة الاحتلال قلب كل الامر وجعلها لطم وتبعيه عمياء لعمائم ايران ...

ياحكومة الاحتلال كفى
وليد طلال -

اثبتت الايام والسنين والاحداث استحالة بقاء هذه الحكومه ومن على شاكلتها في قيادة العراق وخاصه احزاب ايران الشيعيه والكرديه والتي تعتبر مماثله لأحزاب ومنظمات الارهاب العالميه وبالاضافه لذالك عدم رغبة جميع الدول العربيه وتركيا واوربا من ان تكون في رأس السلطه في العراق احزاب شيعيه دينيه تابعه لأيران بل تريد احزاب شيعيه وسنيه وكرديه ومسيحيه علمانيه غير تابعه لدوله اخرى تتحكم في اي شارده وواره في الحكومه كما يحدث مع حكومة الاستعمار الجديد المالكيه ...على الدول العربيه والعالم ان يقوموا بدعم المقاومه العراقيه والتيارات العلمانيه والشخصيات السياسيه العلمانيه من العراقيين ومنع ومطاردة احزاب الدين السياسي كان من يكون بل اصدار حكم الاعدام لكل من ينتمي لهذه الاحزاب لأنها اثبتت وبما لايقبل الشك اجرامها ودجلها وفسادها

لماذا لا يقول الصدق
سامي -

صار المالكي مثل صدام تماما لا يقول الصدق ابدا ، فقد جعل في كل حديث له هنا في السويد من العراق جنة فو الله لقد سألني طبيب سويدي كنت في مراجعة فحص دوري لي عنده هذا السؤال وبشكل مفاجيء : هل يعتقد المالكي أن السويديين سيصدقونه عندما يكذب في حديثه عليهم . أجبته من فوري بكلمة لا كبير فقال كيف عرفت ذلك قلت له : لان رئيس وزرائكم زار الالاف من الأسر العراقية اللاجئة والساكنة في ضاحية سيدرتليا القريبة من استوكهولم وقد أخذ عنهم قصصا مروعة لما جرى لهم في ظل الاحتلال وحكومة المالكي والمعممين من قبله وحين يقول المالكي (ان الهجرة كانت نتيجة حتمية ايام النظام الدكتاتوري بسبب القمع السلطوي والاعدامات والحرمان من ابسط حقوق الانسان ولكن بعد سقوط البائد لم يكن القتل والقمع والترويع من قبل السلطة وانما من قبل الارهابيين والخارجين عن القانون الذين يسعون الى شل الدولة وتعطيل سلطة القانون) هنا ترون كيف ان المالكي لم يقل الصدق فقد نقل اللاجئون العراقيون في افاداتهم التي ادلوا بها للسلطات السويدية صورا للجرائم المروعة التي ارتكبت بحقهم وبحق اسرهم من قبل شرطةا وزارة الداخلية في العراق زمن حكومة الجعفري وزمن حكومته هو بالذات هل سأل المالكي نفسه عن فرق الموت التي كانت تقتل العراقيين في الشوارع وفي بيوتهم وفي دوائر عملهم بينما كان صدام يقتلهم في سجونه ؟ هل سأل المالكي نفسه عن علميات القتل التي كانت تتم بالمزرف الكهربائي الذي يسميه العراقيون بالدريل ؟ الم يكن صولاغ وزير الداخلية السابق بصحبة المالكي في زيارته للسويد وهو الوزير الذي حملت وزارة الداخلية في العراق شعار الدريل حين كان هو وزير لها ؟ كان على المالكي ان يقول ان العراقيين فروا من العراق بعد سقوط صدام من بطش العصابات الارهابية ومن بطش قوات الاحتلال التي اغتصب جنودها العراقيات في بيوتهن وامام عيون المالكي ومن بطش شرطة صولاغ وشرطته هو تلك الشرطة التي تحولت الى فرق موت تجوب الشوارع لقتل العراقيين ومن ثم رميهم في شوارع العراق . ليكن في علم المالكي ان حكومته التي ارتضت لنفسها ان تحكم في العراق تحت المشيئة الامريكية لن يحترمها احد في العالم والدليل على ذلك تلك المظاهرات التي خرج بها السويديون والعراقيون ضد زيارته الى السويد. والافضل للمالكي ان لا يتبجح بالصحف العراقية التي وضعها تحت رقابة صارمة وعرضها لقانون مكافح الارهاب . وعليه ان ينتفع من ت

أفتراء
abas -

هاهو إعلام المالكي يضخم الأمور ويقول بأنه ألتقى العراقيين بالسويد وشهدنا في فضائية الشرقية المظاهرة ضد زيارته للسويد، والصورة لاتكذب لكن الذي يخدع الناس ويكذب عليهم هو ما يسمى المالكي فلم أرَ مسؤولاً - وقد أصبح مسؤولاً بقدرة قادر بعد أن كان يبيع السبح بدمشق- رئيساً للوزراء فيا للمهزلة. ثم إن الأخوة الذين علقوا على الخبر وهم بالسويد ذكروا الحقيقة التي يغطيها هذا المالكي

أنا حضرت المؤتمر
كفا يا إيران التدخل -

أنا اجيت في مهمة رسمية على سويد وحضرت المؤتمر برأيي الشخصي انو الشعب العراقي لا يعرف ما يريد و انا لا ارى اي حالة تحسن في الشأن العراقي اذا وزير خارجية الايراني قد اتى و سمع الدرس يا ايها الإيرانيين اللعناء لا تتدخلوا بشؤون العرب و حلمكم في استعمار الدول العربية سوف ينكسر

طائفيون بامتياز
علاء سعيد -

مع الأسف مازال البعض يعيش على ذكرى الطاغية ومازال الخطاب الشوفيني ينخر في بعض العقول ..اقول ليس كثيرا على شخص من الطائفة الشيعية ان يرأس حكومة العراق ..مادام مخلصا للعراق وعادلا ..وارى ان عامين مليئين بالمشاكل والخراب غير كافيين للحكم ..صدام حكم العراق اكثر من 30 عاما وكان الكل ساكتين راضين بالذل ..انا لاارى اي معنى للتظاهر الذي قامت به ثلة من ايتام عدي ..اطفاء الديون عن العراق مهمة شريفة ووطنية ..وتوقيع عقود اصلاح الماء والكهرباء مهمة شريفة ووطنية وهو ماجرى في مؤتمر السويد ولاعاقل يجب ان يتظاهر ضدها ..

الجلبي
زهير -

نعم ما يقوله السيد أحمد الجلبي هو عين الصواب وأنه يحلل الأوضاع السياسيه والأقتصاديه والخدميه بدرايه وبصوره علميه واني لأشيد بكلمة السيد المالكي مع العراقين المهجرين والمهاجرين أسأله لماذا أصطحب معه وزير الكهرباء

غريبة .. !!
سَعْد اليَاسِري -

لا أدري عن أي وطن يتحدّث السيد المالكي .. ولا أدري عن أي قانون يتحدّث السيد الجلبي .أحب أن أجيب على سؤال السيد الجلبي : ( ماذا سيحصل لو انسحبت أميركا في 2009 ؟ .)و أقول بأن الخير ؛ كل الخير سيحصل .. إذ أنني - كما الكثير من العراقيين صحونا أخيرًا من الحلم الخادع - أؤمن بأنّ ثلث المشكلة إيراني , و ثلثها الثاني أميركي , و الأخير عراقي .. لأننا لا ننكر عيوبنا في النهاية .الخلاص من الأميركان و المد الفارسي هو المدخل لعراق مستقر .. و فيما عدا ذلك .. سنبقى كما نحن الآن أثرًا بعد عين . * * * أما فيما يخص تصريحات السيد المالكي حول عودة اللاجئين العراقيين في السويد .. فأقول له : أعيدوا لنا وطننا .. و خذواالسويد . ودّ

ردود نكته
ki -

قرأة كل التعليقات قبل ان اكتب تعليقي و بصراحه الردود كانت عباره عن نكته كبيره. مافي احد فيهم قال كلمة حق وبدأت من اول تعليق حول المضاهرات "العملاقه" و انتهت بالحوار الخيالي بين احد المعلقين وطبيبه السويدي. اولا المظاهرات : من عادة الاعلام السويدي انو لو في مظاهره حتى لو كان فيها 10 مشاركين يعمل تقرير عنها تلفزيوني و تفاصيل اكثر في الصحف لكن صارلي يومين امام التلفزيون و طالعت معضم الصحف الكبيره من دون ان اجد حرف واحد عن المضاهرات الكبيره و للحقيقه كان في تنسيق بين البوليس وبعض منظمات حقوق المرأه و منظمت الكرد الفيليه لتنضيم مضاهره. اما عن مسئلة انخفاض عدد الاجئين الى السويد فهذا تقرير سويدي من دائرة الهجره يبين ان اعداد العراقين القادمين اول اربع اشهر هذه السنه انخفض بشده وهي ليست تصريحات المالكي.