مجلس الأمة الكويتي يبدأ غدا فصله التشريعي الـ 12
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: يفتتح أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح غدا الاحد دور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي ال 12 لمجلس الامة الذي انتخب في 17 مايو الجاري بالقاء نطقه السامي ايذانا بانطلاق اعماله الجديدة .
ومن المقرر ان يلقي اكبر الاعضاء سنا ويكون رئيسا للمجلس كلمة ترحيبية بالامير في الجلسة الافتتاحية ويعقبها كلمة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الخطاب الاميري وترفع بعدها الجلسة لتوديع الامير .
ويعود المجلس ليعقد جلسة يؤدي اعضاء المجلس ( نوابا ووزراء ) اليمين الدستورية وفق المادة 91 من الدستور التي تنص على " قبل ان يتولى عضو مجلس الامة اعماله في المجلس او لجانه يؤدي امام المجلس في جلسة علنية اليمين الدستورية " .
ومن المنتظر ان يختار المجلس فى اولى جلساته الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب اضافة الى اعضاء اللجان البرلمانية الدائمة والمؤقتة .
وكان أمير الكويت أصدر مرسوما في 19 من مايو الجاري بدعوة مجلس الامة للانعقاد لهذا الدور فى الاول من يونيو القادم .
وكانت انتخابات الفصل جرت فى 17 مايو الجاري حيث تنافس على مقاعد البرلمان الخمسين 275 مرشحا ومرشحة وهى المرة الاولى التي تجري على نظام الخمس دوائر كما انها الثانية في تاريخ الكويت البرلماني التي تشارك فيها المرأة الكويتية ترشيحا وانتخابا .
ووفقا للمادة 92 من الدستور الكويتي والمادة 28 من القانون رقم 12 لسنة 1963 الخاص باللائحة الداخلية لمجلس الأمة " يختار مجلس الأمة في أول جلسة له ولمثل مدته رئيسا ونائب رئيس من بين اعضائه واذا خلا مكان أي منهما اختار المجلس من يحل محله الى نهاية مدته ".
وتشير المادة الى انه " يكون الانتخاب فى جميع الاحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين فان لم تتحقق هذه الاغلبية فى المرة الاولى أعيد الانتخاب بين الاثنين الحائزين لاكثر الاصوات فان تساوى مع ثانيهما غيره فى عدد الاصوات اشترك معهما فى انتخاب المرة الثانية و يكون الانتخاب في هذه الحالة بالاغلبية النسبية ".
وتوضح انه ان "تساوى اكثر من واحد فى الحصول على الاغلبية النسبية تم الاختيار بينهم بالقرعة ". وحسب المادة 30 من اللائحة الداخلية فان " الرئيس هو الذى يمثل المجلس فى اتصاله بالهيئات الاخرى ويتحدث باسمه ويشرف على جميع أعماله ويراقب مكتبه ولجانه كما يتولى الاشراف على الامانة العامة للمجلس ويراعي في كل ذلك تطبيق احكام الدستور والقوانين وينفذ نصوص اللائحة الداخلية لمجلس الامة كما انه يتولى حفظ النظام داخل المجلس وبأمره يأتمر الحرس الخاص بالمجلس ويحل نائب الرئيس مكانه في حال غيابه ".
ومنذ اجراء انتخابات المجلس التأسيسي عام 1962 وحتى الفصل التشريعي ال 11 الذي جرت انتخاباته فى يونيو 2006 تعاقب على كرسي الرئاسة ثماني شخصيات كويتية كان اولها عبداللطيف ثنيان الغانم حيث انتخب رئيسا للمجلس التأسيسي في 20 يناير 1962 واستمر حتى 15 يناير 1963 بعد ان انهى المهمة الثقيلة الملقاة على عاتقه وهي اعداد مشروع الدستور الذي صدق عليه الامير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح دون اجراء اي تعديل عليه .
وفي الفصل التشريعي الاول الذي بدأ في 29 يناير 1963 تم انتخاب عبدالعزيز الصقر رئيسا للمجلس الا انه استقال في 5 يناير 1965 وتم انتخاب سعود العبدالرزاق رئيسا جديدا واستمر في هذا المنصب حتى ختام الفصل التشريعي الأول في 3 يناير 1967. وفي الفصل التشريعي الثاني الذي بدأ في 7 فبراير 1967 تم انتخاب احمد السرحان رئيسا للمجلس واستمر حتى ختام هذا الفصل في 30 ديسمبر 1970 .
وخلال الفصلين التشريعيين الثالث الذي جرت انتخاباته في 23 يناير 1971 والرابع الذي جرت انتخاباته في 27 يناير 1975 تم انتخاب خالد الغنيم رئيسا للمجلس . وفي الفصل التشريعي الخامس الذي بدأ في 9 مارس 1981 تم انتخاب محمد العدساني رئيسا للمجلس حيث استمر في هذا المنصب حتى ختام هذا الفصل في 19 يناير1985 . وخلال الفصول التشريعية السادس الذي جرت انتخاباته في 20 فبراير 1985 والسابع الذي جرت انتخاباته في 5 اكتوبر 1992 والثامن الذي جرت انتخاباته في 7 اكتوبر 1996 تم انتخاب احمد السعدون رئيسا للمجلس . وفي الفصل التشريعي التاسع الذي بدأ فى 17 يوليو 1999 تم انتخاب جاسم الخرافي حيث استمر في هذا المنصب حتى نهاية الفصل في 30 يونيو 2003 كما تمت تزكية الخرافي رئيسا لمجلس الامة في فصله التشريعي ال 10 الذي بدأ فى 19 يوليو 2003 وتم انتخابه رئيسا في الفصل التشريعي ال 11 الذي بدأ في 12 يوليو 2006 . وانتهى بالحل في 19 مارس الماضي.