إيران: حق التخصيب غير مطروح للتفاوض
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي أسبوعي قبل أيام من تقديم القوى الكبرى عرض حوافز موسعا في مسعى لاقناع طهران بوقف هذه الانشطة " تعليق التخصيب ليس قابلا للتفاوض... حرمان ايران من حقها لا يمكن أن يكون عرضا." ووافقت ايران على زيارة يقوم بها خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي لتقديم عرض الحوافز مقابل التعليق الكامل لتخصيب اليورانيوم.
وسبق أن عرضت ألمانيا والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا حزمة حوافز على ايران عام 2006 مقابل أيضا تعليق تخصيب اليورانيوم. ورفضت ايران حزمة الحوافز انذاك والعرض الحالي هو نسخة محسنة.
وقال الهام انه لم يتحدد بعد موعد لزيارة سولانا. وقال "وافقنا على الزيارة لكن لم يتحدد موعد لها." وأبلغ دبلوماسي غربي رويترز أن من المتوقع أن يزور سولانا ايران في 14 يونيو حزيران.
وسلمت ايران ما وصفته "بعرض مقترح لمفاوضات بناءة" لكنه يتجاهل مطلب الغرب الاساسي بتعليق تخصيب اليورانيوم. وأصدر مجلس الامن ثلاثة قرارات بفرض عقوبات على طهران بسبب رفضها وقف الانشطة الحساسة.
وتقول ايران وهي رابع أكبر دولة منتجة للنفط ان أنشطة التخصيب تهدف الى توليد الكهرباء. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا يوم الاثنين ان ايران مضت قدما في عملية تخصيب اليورانيوم.
وأضافت أيضا أن ايران أجابت على معظم التساؤلات بشأن أنشطتها النووية الماضية لكن ليس عن المزاعم بأنها تجري أبحاثا على رؤوس حربية نووية. وكان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي قال ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لم يتضمن أي نقاط سلبية محددة."
وتقول طهران انها أجابت على جميع التساؤلات المطروحة بشأن برنامجها النووي وان مجلس الامن لا ينبغي أن يزعج نفسه بملفها النووي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف