شيرتوف: الاجراءات القضائية في غوانتانامو تاخرت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واعلن المسؤول الاميركي في مداخلة مساء الجمعة في جامعة اوكسفورد غرب لندن "كان يجدر تطبيق هذه العملية منذ وقت بعيد". واضاف "كان من الافضل لو طبقت (هذه العملية) في 2002 و2003. لقد كان من الافضل تطبيقها في وقت سابق".
وياتي هذا التصريح في حين اعلنت منظمة "ريبريف" البريطانية غير الحكومية ان معتقلا بريطانيا في غوانتانامو اتهم بالارهاب.
وسيمثل بنيام محمد (29 عاما) من لندن، امام القضاء العسكري الاميركي الذي امامه مهلة ثلاثين يوما ليقرر ما اذا كان ينوي اتخاذ ملاحقات قضائية ام لا، كما اوضحت منظمة "ريبريف" التي تعنى بالدفاع عن المعتقلين في غوانتانامو.
واوضحت المنظمة ان محمد ينفي الاتهامات الموجهة له. واضافت "لقد اتهم لكننا لا نستطيع اعطاء مزيد من التفاصيل الى ان تعلن وزارة الدفاع الاميركية رسميا محضر اتهامه".
وقال مدير المنظمة كلايف ستافورد سميث "زرت بنيام منذ اسبوع في غوانتانامو وهو في حالة سيئة جدا".
وكانت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية ذكرت الجمعة ان محمد كتب رسالة الى رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون طالبا مساعدته للافراج عنه.
واكد بنيام في الرسالةالتي نشرت الصحيفة مقتطفات منها انه بريء، لكنه اوضح انه يخشى عقوبة الاعدام اذا ما حكم عليه بتهمة القيام بأعمال ارهابية.
وكتب ان "الولايات المتحدة تعتقلني بلا محاكمة منذ ستة اعوام وشهر واثني عشر يوما (...) ومع ذلك، لا ارى النهاية ولا تتوافر اي امكانية لاجراء محاكمة عادلة".
واوضح محمد ايضا انه يعترف بفضل بريطانيا التي تدخلت علنا لمصلحته. وقال "لكن ذلك اثار آمالا زائفة. فبعد تسعة اشهر ما زلت هنا (...) في هذا السجن الرهيب".
ورفض شيرتوف من جهة اخرى الاتهامات التي تقول ان السياسة الاميركية في عهد الرئيس جورج بوش ساهمت في جعل المسلمين اكثر تطرفا. وقال "ان اي تنازل لن ينجح في تهدئة اسامة بن لادن".
واضاف انه ينبغي العمل بطريقة لا يبقى معها الشرق الاوسط "ميدانا خصبا الى هذا الحد للتجنيد" الاسلامي. وقال ان المتطرفين يجدون مبتغاهم في صفوف السكان عندما لا يستطيع هؤلاء الاتكال على حكوماتهم. واعلن متوجها الى طلاب جامعة اوكسفورد "انها مشكلة صعبة للغاية والحل يعود لكم".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف