انباء عن خلافات بين مشرف وقائد الجيش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أما قيادات الأحزاب السياسية في الحكومة الإئتلافية، فقد كان لها دور في ازدياد نشر شائعات مماثلة، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس حزب الشعب الباكستاني بالوكالة آصف زرداري. وقد دعا زرداري الرئيس الباكستاني الى التنحي عن رئاسة الجمهورية، وإلا واجه الطعن في شرعية من داخل البرلمان، الأمر الذي نفاه رئيس الوزراء يوسف رضا كلاني. كيلاني يتحدث عن أن أي قرار بخصوص الرئاسة لا بد أن يكون من داخل البرلمان، لا صحة لأي أخبار خارجة عن قرار برلماني. المحللون الباكستانييون والخبراء السياسيين، يرون أن ما يحدث في الساحة السياسية الباكستانية، ما هي إلا حرب نفسية لها ما بعدها. محلل سياسي يوضح أن لا قدرة للأحزاب في الوقت الحالي بالطعن في شرعية مشرف وأن ما يجري ما هو إلا حرب نفسية. وبالنظر إلى مجمل الوضع الباكستاني، يتضح أن السلطات الحقيقية، ما زالت تحت سيادة الرئيس الباكستاني برويز مشرف، الذي ما زال يحصل على دعم خارجي، وبالأخص من الولايات المتحدة الأمريكية, التي تحدث رئيسها بوش الإبن للرئيس الباكستاني هاتفيا، مؤكدا له دعم بلاده له ولسياساته.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف