سيناريوهات متعددة إذا أطيح بأولمرت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عريقات: التهدئة في صلب لقاء عباس وأولمرت القادم القدس: قد يكون بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية المقبل اذا إجريت انتخابات مبكرة في اسرائيل حسب استطلاعات الرأي التي أجرتها معظم الصحف الاسرائيلية، وذلك بعد تصاعد التصريحات المطالبة باستقالة رئيس الحكومة ايهود اولمرت على خلفية تحقيقات الشرطة معه بخصوص قضية فساد جديدة.
بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة السابق و زعيم حزب الليكود اليميني هو المستفيد الاكبر من الخلافات القائمة حاليا في حزب كاديما.
ويسعى نتنياهو إلى العودة بقوة إلى سدة الحكم بعد النتائج المتواضعة خلال الانتخابات البرلمانية السابقة التي وضعت الليكود في المعارضة.
حاييم رامون من قيادي كاديما تنبأ بالانتخابات المبكرة في خريف هذا العام، ومعظم قيادات كاديما تريد انتخابات داخل الحزب بأسرع وقت ممكن لانقاذ الحزب صاحب أعلى عدد مقاعد في الكنيست.
اسرائيل: سيناريوهات متعددة اذا اطيح باولمرت
اما تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية فهي صاحبة الاسهم الاعلى لخلافة اولمرت في زعامة كاديما، حسب استطلاعات الرأي، وهذا اذا نجحت في اخراجه من الحياة السياسية. وقد دعت أعضاء الحزب للاستعداد للانتخابات.
المراقبون في اسرائيل يقولون إن تصريحات ايهود باراك زعيم حزب العمل العضو بالائتلاف يوم الاربعاء كانت كافية لانهاء الدعم الذي وفره حزب العمل لاولمرت منذ تولي باراك زعامة الحزب بعد حرب لبنان، والذي كان باستطاعته الاطاحة باولمرت على خلفية تقرير لجنة فينوجراد.
سألت المحلل السياسي الاسرائيلي ايلي نيسان عن وضع اولمرت الحالي فقال "وضعه صعب جدا لانه فقد دعم حلفاءه السياسين، وفقد ثقة الشعب الذي لا يراه الان مناسبا لقيادة الدولة و الاستمرار بأداء مهامه كرئيس لدولة لذلك فليس أمامه الكثير من الوقت".
دعوة لإندماج أحزاب اليمين
الجدل دائر الان في اسرائيل حول دعوة أحزاب اليمين إلى الاندماج سوية في حزب جديد، فالليكود وحزب "يسرائيل بيتنا" لو اندمجا في حزب واحد سيشكلان قوة كبيرة في حال اجريت انتخابات مبكرة، لكن الاستطلاعات لا تشجع على الاندماج بل على التحالف بعد الانتخابات المبكرة.
أما اولمرت، الذي ما زال على رأس عمله، فسيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيغادر إلى الوليات المتحدة وكأن شيء لم يكن. فتقديم لائحة اتهام ضد رئيس للحكومة ليس بالامر السهل مما سيوفر بعض الوقت لاولمرت و الاحزاب لدراسة أين مصلحتها: هل في انتخابات مبكرة أو بائتلاف حكومي جديد بزعامة ليفني.
يرى المحلل ايلي نيسان أن المحاولات لتشكيل حكومة برئاسة ليفني لن تنجح في النهاية، ولن تستطيع البقاء لفترة طويلة. والنتيجة هي كما قال نيسان "الاحزاب ستضطر إلى خوض انتخابات مبكرة فكل المحاولات الاخرى ستفشل لأن الاحزاب تريد تغير الوضع القائم غير المستقر".
حزب العمل سيكون الحزب الثالث في اسرائيل حسب استطلاعات الرأي. أي أن باراك صاحب الخبرة والطموح للرجوع إلى كرسي رئيس الحكومة لن يصل إلى مبتغاه . القيادي في الحزب الوزير بينامين بن إليعازر دعا إلى ترتيب البيت الداخلي للعمل قائلا " يجب أن نستعد لخوض الانتخابات المبكرة فينقصنا التمويل وترتيب مكاتبنا الحزبية. سنستجمع قوانا ونكسب الانتخابات".
تصريحات بن إليعزر جاءت خلال اجتماعات حزب العمل المستمرة منذ تصاعد الازمة الحزبية في اسرائيل.
الشارع الاسرائيلي بكل الاحوال فقد الثقة باولمرت بشكل تصاعدي منذ حرب لبنان ويتسآل عن مصير المفاوضات مع الفلسطينين والسورين وعن الملف النووي الايراني في ظل عدم الاستقرار السياسي.
موشيه بلوم، الذي يعمل في مجال الحاسوب، قال إن الاسرائيلين يشعرون أن القيادة هي المشكلة فلا يسمع إلا عن الفضائح والاخفاقات العسكرية " أنا وعائلتي لا نشاهد الاخبار ولا نقرأ الصفحات السياسية في الصحف لأننا مللنا من ضعف وفساد هؤلاء القادة الذين ينشغلون بمصالحهم قبل أي شيء".
ساريت نوف وهي معلمة علوم قالت "باراك او نتنياهو او اولمرت.. كلهم على نفس الشاكلة فهم لا يعطون مثالا جيدا لأبنائنا بل صورة قبيحة لنظام سياسي مختل ".
أحمد البديري
التعليقات
مطلوب دور عربي
عدنان احسان- امريكا -المطلوب دور عربي في الإنتخابات الإسرائيليه يدعم جناح السلام في (حزب العمل , والسلام الان , وحمائم كاديما ) ودعم ايضا يرفع حصه الإعضاء العرب في الكنيست والتي يجب ان تقارب العشرين عضوا لو احسنوا استخدام اللعبه الإنتخابيه , ويجب ايقاف الدور السلبي للعرب بدعم اليمنيين الصهاينه في الإنتخابات الكل يتذكر الدور الآردني في فوز نتنياهو والدعم الذي قدمه الملك حسين ادى الى هزيمه حزب العمل بعد وفاه رابين وصعود نتنياهو , وبعدها شارون وانتهاء شهر عسل السلام بين الفلسطينيين , والإسرائليين , ولا نستبعد ايضا ان تعمد مصر والإردن على خلط الاوراق بخيار شمشوني قذر , قبل التاكد من حصتهم من ملف السلام والذي سيكون بالطبع على حساب الفلسطينيين , اما السوريين واللبنانيين ممكن ان يؤثروا لو صرحوا ببعض التصريحات المجانيه التي تحيي مناخ السلام . ...واخيرا ...سبحان من غير الآحوال , بان يصبح العرب لاعب اساسي في الإنتخابات الإسرائيليه.