أخبار

كلينتون قد لا تصبح رئيسة لأميركا لكنها تجذب المعجبين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: السناتور هيلاري كلينتون التي تنافس من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية أشبه بملاكم في الجولات الاخيرة من مباراة على لقب..المعجبون يشجعونها لكونها مقاتلة لا تلين والمنتقدون يصفونها بالمفسدة التي يجب أن تلقي بالمنشفة.. في الاجتماعات الحاشدة التي تحضرها على الاخص النساء وتحديدا الكبار في السن اللائي ما زال يكدرهن التمييز ضدهن الذي تعرضن له في بداية حياتهن تستقبل كلينتون استقبال الابطال من أجل مساعيها للوصول للبيت الابيض حتى بالرغم من أن فرصها أصبحت ضعيفة الان بل تبدو منعدمة.وقالت بيكي بيرد احدى العاملات في محاكم مونتانا "ربما لا تصبح أول رئيسة للبلاد ولكنها ساعدت في تمهيد الطريق أمام أخريات... أوضحت أن المرأة يمكنها المنافسة على هذا المستوى." أما جولي فوليماس من رابيد سيتي التي تعد دراسات عليا في علم النفس قالت "هذا ساحر وأسطوري... انها تحقق حلم الكثير منا."ووسط هتاف الحشود "هيلاري .. هيلاري" تنظم كلينتون حملتها الاسبوع الحالي من أجل الانتخابات التمهيدية في ولايتي مونتانا وساوث داكوتا التي تجرى يوم الثلاثاء وتنهي خمسة شهور من التصويت لتحديد الفائز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية. وربما يكون يوم الثلاثاء نهاية أيضا لمساعيها من أجل الوصول للبيت الابيض. ويتقدم السناتور الديمقراطي باراك أوباما على كلينتون في عدد المندوبين الذين سيختارون مرشح الحزب الديمقراطي في مؤتمر الحزب في أغسطس اب كما أنه يجذب حشودا أكبر ويتطلع لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني أمام المرشح الجمهوري جون مكين.وبرفضها الاعتراف بالهزيمة أثارت كلينتون السناتور من نيويورك والسيدة الاولى سابقا غضب بعض الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق ويقولون انها تتمادى وقد تؤدي الى انقسام الحزب. وفي اجتماع حاشد في بويرتوريكو ووسط بحر من اللافتات المؤيدة لكلينتون رفع رجل لافتة كتب عليها "انسحبي".ولكن محبيها معجبون بروحها القتالية.. وقالت كارلو جيبسون المعلمة المتقاعدة "أنا معجبة بحقيقة أن رغم أنها قد تفوز أو تخسر... الا أنها لا تستسلم."وبعد اجتماع حاشد في رابيد سيتي يوم الاربعاء الماضي قالت كلينتون انها تلقت تعليقات بمثل هذا المعنى. وقالت للصحفيين على متن طائرة حملتها الانتخابية "أشعر بخير... جذبت امرأة ذراعي وقالت "أنا مدربة كرة سلة. لا تخرجي من الملعب الى أن تنتهي المباراة"." ومن خلال حملتها الانتخابية تنتقد كلينتون الرئيس الاميركي جورج بوش الذي تصفه بأنه زعيم فاشل ومكين الذي تقول انه سيواصل سياسات بوش الاقتصادية والخارجية الفاشلة.ودون ذكر أوباما بالاسم تبدو وكأنها تسخر منه وتشير الى أن السناتور الجذاب من ايلينوي يجيد فن الخطابة ولكنه يفتقر للخبرة والافكار. وكلينتون (60 عاما) عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2001 وأمضت ثمانية أعوام في البيت الابيض بصفتها زوجة ومستشارة الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون.وقال كيم كريستوفر وهو رجل أعمال من رابيد سيتي "انها ذكية ومستقلة... أتمنى اذا فاز أوباما بترشيح الحزب الديمقراطي أن يطلب منها خوض السباق كنائبة له وأن تقبل." وبدأت كلينتون السباق من أجل الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل عام وكانت أبرز مرشحي الحزب آنذاك. ولكن أوباما تقدم بتعهداته باحداث تغييرات كبيرة.وتقول جوليني تريسي المعلمة السابقة من ساوث داكوتا "الناس لا يحبونها لانها امرأة هذا هو الامر.. وهذا شيء مثير للسخرية لان هناك نساء اخريات في السلطة في شتى أنحاء العالم."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجاء التوضيح
عدنان احسان- امريكا -

تجذب , ام تكذب .... المشكله اني اصلي بدوي وفهمتها تجذب من الجذب .