أخبار

سوريا والامارات تؤكدان دعمهما للتوافق اللبناني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ابو ظبي,بيروت : اكدت سوريا والامارات بمناسبة زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الى ابو ظبي الاحد، دعمهما للتوافق اللبناني ومطالبتهما بتكثيف الجهود "لاستعادة التضامن العربي" تعزيزا لهذا التوافق، حسبما افادت وكالة الانباء الاماراتية.وكان الاسد وصل في وقت سابق الاحد الى ابو ظبي في زيارة رسمية الى الامارات تستغرق ثلاثة.

وذكرت وكالة الانباء الاماراتية ان البلدين اكدا خلال لقاء الاسد مع رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان "دعمهما لتحقيق الوفاق الوطني اللبناني".واعتبر البلدان بحسب الوكالة ان بلوغ هذا الهدف "يستدعي تكثيف الجهود والتنسيق حول السبل الكفيلة باستعادة التضامن العربي ولم الشمل للتصدي للتحديات الراهنة التي تواجه أمتنا العربية".

وكانت علاقات سوريا مع السعودية ومصر قد توترت خلال الاشهر الاخيرة على خلفية الازمة السياسية في لبنان.وافادت الوكالة انه جرى خلال اللقاء "تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية"، واكد الشيخ خليفة للاسد "حرص دولة الامارات وسوريا على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك والتشاور والتنسيق في كل ما يهم الأمة العربية وشعوب المنطقة".

كما اكد الرئيسان "حرصهما على تفعيل اواصر التعاون المشترك بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين الشقيقين".وتاتي زيارة الاسد الى الامارات بعد محادثات اجراها الجمعة مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الذي رعت بلاده الاتفاق بين الفرقاء اللبنانيين واسفر خصوصا عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد فراغ في هذا الموقع استمر ستة اشهر.
وسيزور الاسد الكويت الثلاثاء.

وزير الخارجية الالماني يرى "مؤشرات امل" في لبنان


صرح وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي قام بزيارة اليوم الاحد الى بيروت التقى خلالها مسؤولين لبنانيين، بانه يرى "مؤشرات امل" في لبنان.واجرى شتاينماير محادثات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة ورئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وقال للصحافيين ان "اتفاق الدوحة هو الخطوة الاولى المهمة جدا لوضع حد للازمة" في البلاد، في اشارة الى الاتفاق الذي وقعه الاطراف اللبنانيون في 21 ايار/مايو في قطر ووضع حدا لازمة سياسية حادة استمرت 18 شهرا.وقال الوزير الالماني ان "انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة وحدة وطنية هما من مؤشرات الامل"، مشددا على اهمية البند الوارد في اتفاق الدوحة والذي يحظر استخدام السلاح في الداخل لتحقيق مكاسب سياسية.

وانتخب سليمان رئيسا اثر توقيع اتفاق الدوحة، وبعد ان شغر منصب الرئاسة في لبنان منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر.ووقعت مواجهات مسلحة في لبنان بين 7 و16 ايار/مايو بين انصار المعارضة والاكثرية اسفرت عن مقتل 65 قتيلا.

من جهة ثانية، وصف شتاينماير دعم الرئيس الجديد للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي يفترض ان تحاكم المتهمين في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري، بانه "امر مشجع".كما اشاد بدعوة سليمان في خطاب القسم الذي القاه بعد انتخابه في 25 ايار/مايو الى فتح صفحة جديدة من العلاقات مع سوريا، قوة الوصاية السابقة في لبنان التي سحبت جيشها منه بعد اغتيال الحريري في 2005.وقال "آمل بان يحصل تطبيع في العلاقات وتبادل سفراء وان تعامل سوريا لبنان كبلد صاحب سيادة".

وبعد لبنان، سيزور شتاينماير اسرائيل ورام الله في الضفة الغربية.وتولت المانيا رئاسة القوة البحرية التابعة لقوة الطوارىء الدولية المنتشرة في جنوب لبنان منذ بدء عملها في تشرين الاول/اكتوبر 2006 حتى شباط/فبراير الماضي عندما حلت محلها ايطاليا.

وتقوم المانيا بدور الوسيط بين حزب الله اللبناني واسرائيل حول تبادل الاسرى.وافرجت اسرائيل اليوم الاحد عن الاسير اللبناني نسيم نسر الذي امضى عقوبة بالسجن لمدة ست سنوات في سجونها بتهمة التعاون مع حزب الله، وتسلمت من الحب في المقابل اشلاء جنود لها سقطوا في حرب تموز/يوليو 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف