أخبار

المعارضة السورية تطالب السلطة بالاعتدال داخليا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قالت المعارضة السورية إن سلطات بلادها تسلك "طريق الاعتدال" في المسألة اللبنانية ومفاوضات التسوية مع إسرائيل، فيما تعتبر الاعتدال في الداخل "عدوّها الأكثر جدارة بالقمع والمواجهة"، وطالبت النظام السوري بتعديل خطه الداخلي وفي طريقة تعامله مع المعارضة داخل البلاد.

وفي افتتاحية لموقع تجمع إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي المعارض (النداء) بمناسبة مرور ستة أشهر على انعقاد المجلس الوطني للإعلان واعتقال عدد من أبرز أعضائه، شددت هيئة التحرير على أن "عناد النظام وتعنته" أصاب السوريين "باليأس والإحباط"، وأن السلطة السورية تعتبر "الاعتدال عدوها الأكثر جدارة بالقمع والمواجهة بالسجون"، ورأت بالمقابل أن النظام السوري "يسلك طريق الاعتدال في المسألة اللبنانية ومفاوضات التسوية" مع إسرائيل، وقالت إن "تأكيد وطنية ذلك الطريق يتطلب منه تعديل خطه الداخلي"، والإفراج عن معتقلي إعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير في سورية.

واعتبرت أن انعقاد المجلس شكل "انتقالاً نوعياً" لأنه "استطاع أن يجمع غالبة أطياف شعبنا، من خلال ممثلين عن قواه السياسية والاجتماعية بكافّة تجلياتها.

ورأت أن السلطات السورية "لم تستطع استيعاب نجاح عقد المجلس"، لذا "لجأت إلى سياستها الأمنية المعروفة، فاعتقلت قيادات إعلان دمشق من مكتب المجلس إلى الأمانة العامة، وزجت باثني عشر مناضلاً ديمقراطياً في السجون، ثم أحالتهم إلى المحاكمات الجائرة، وقامت بتوجيه التهم الجاهزة الباطلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مراكز قوى
عدنان احسان- امريكا -

اعتقد ان النظام في سوريه اصبح اليوم اشبه بمراكز قوى تتصارع على المكاسب فقط , بينما ترك الملف السياسي للرئيس بشار الاسد ,ولذلك تقاسمست هذه المراكز السلطه , بان اصبح السيد الرئيس اشبه بوزير خارجيه دير الملفات السياسيه والإقليميه , بينما سيطر ...والمنتفعين على الملف الداخلي , والمشكله في السابق كانوا , بمستوى الفساد والرشاوي , واليوم يتحكمون باقتصاد البلد . ... الرجاء عدم الإحراج ويل ماعجبوا يهاجر .... ومشكله المعارضه ايضا كما يقول المثل الشامي (( طحان ما بيغبر على كلاس )) و ....... يفهمون على بعضهم .

ارحلوا عنا ا
احمد حمشوالكتاني -

النظام السوري لايفهم الا لغة واحدة هي لغة علي وعلى اعدائي ومن هنا لابد من التضحية ومهما تكن النتائج لان النظام في كل مرة يخوف المواطنين وكل الشعب السوري بما حصل في العراق واقول ياسيدي وليكن مثل العراق او اسوأ وان شاء الله اسرائيل غدا تقرع ابواب دمشق لنرى الحزب القائد واصحاب الممانعة والتصدي لنرى بطولاتهم لكن هذا لن يكون اسرائيل حبيبة النظام السوري ولاتحتاج لان تقرع ابواب العاصمة دمشق لان الصهاينة موجودين في فصر الهاجرين والفرس يسرحون ويمرحون وكل اعداء سورية في دمشق وفنادقها وقصورها وتقدم لهم الضيافات المحترمة من الخمور الى النساء الى مايخطر بالبال ومالايخطر ولن يكون ايضا ماحصل في العراق لان الشعب السوري لان ينجر الى الفتنة ولكن بالتاكيد سيكون هناك موقف تجاه الفرس وسوف يلقون مصيرهم السيء لانهم اخطر على سورية من كل عدو والسلام عليك ياشعب سورية الحر