معركة الديمقراطين للبيت الأبيض تُحسم اليوم.. وهيلاري تعد خطبة الوداع
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول التقرير إن كلينتون تنظم بالعادة فعاليات ليلية لإعلان "النصر" في الولاية التي تكون قد فرغت لتوها من التصويت أو تلك التي تتأهب له، "إلا أنها هذه المرة تستعد لمواجهة هزيمة مضاعفة في ولايتي ساوث داكوتا ومونتانا، وهي تتجه الآن عوض ذلك عائدة إلى ولايتها نيويورك. فبعد خمسة اشهر من إقدام الناخبين في ولاية آيوا على تحدى الثلوج المتساقطة والزمهرير والبرد القارس ليحضروا مؤتمر الحزب الديمقراطي، ها هي ملحمة سباق الانتخابات التمهيدية تشرف على نهايتها تحت الشمس الساطعة وفي الهواء الطلق في ولاية مونتانا. يقول المقربون من كلينتون إنها، وعلى الرغم من عدم احتمال إعلان انسحابها من معركة السباق على تسمية الحزب الديمقراطي لصالح منافسها السناتور باراك أوباما أو تزكيته، إلا أنها تدرك وتقر بأن أحلامها بالعودة إلى البيت الأبيض قد تلاشت، على الأقل حتى عام 2012. ومع ذلك، فترى مصادر كلينتون أن هنالك إمكانية بأن تلقي سناتور ولاية نيويورك خطاب الانسحاب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتقتبس الصحيفة من كلمات صدرت عن كلينتون وكأنها مأخوذة من كلمتها "الوداعية" المرتقبة حيث تقول: "كم كنت محظوظة وكم تشرفت بلقاء الكثير من الأميركيين، فقد زرت العديد من الأماكن الجميلة في هذه البلاد وأشعر بأنني أقوم بفعل هذا لأسباب جد محقة." وتضيف قائلة وقد أخذت تغالب الدموع في عينيهها عندما راحت تصف ما أسمته "واحدة من أكثر تجارب حياتي روعة" عندما قامت ابنتها تشيلسي، البالغة من العمر 28 عاما، بالنشاط الدعائي لصالح حملتها الانتخابية.
أما صحيفة الإندبندنت، فقد نشرت مقالا تحليلا يرصد حظوظ كلينتون في انتزاع الترشيح لخوض الانتخابت الرئاسة، وقد جاء تحت عنوان "وحدهم كبار الناخبين هم من يستطيعون إنقاذ كلينتون الآن." يقول التحليل، الذي كتبه ديفيد أوزبورن، من الولايات المتحدة" "من الناحية الفنية، يظل الأمر ممكنا أن تتمكن كلينتون من السيطرة من خلال إقناع كبار الناخبين المترددين بأنها ستكون حقا مرشحا اقوى في مواجهة جون مكاين." وعلى النقيض من هيلاري كلينتون، ظهر منافسها باراك أوباما في صورة كبيرة له في صحيفة التايمز وقد علت وجهه ابتسامة عريضة واثقة وراح يلوح بيديه وينظر بتفاؤل لربما إلى النصر القادم من بعيد. ومع الصورة نقرا في التايمز مقالا عن أوباما يستشرف فيه مراسل الصحيفة في واشنطن ملامح العلاقة المستقبلية المحتملة بين أميركا وإسرائيل في حال وصل سناتور إيلينوي إلى البيت الأبيض، خصوصا في ظل إعلانه أكثر من مرة أنه سيتحدث إلى خصوم الدولة العبرية مثل إيران. ومما ورد في المقال، الذي جاء عنوانه بصيغة تساؤل يقول "هل يستطيع أوباما أن يكون صديقا لإسرائيل إن هو تحدث مع إيران؟، "سيسعى باراك أوباما لتبديد المخاوف غدا بشأن سياسته الخارجية عندما يقف مخاطبا اللوبي اليهودي القوي الذي أطلق مكاين أمامه يوم أمس تحذيرا من أن منافسه الديمقراطي المحتمل يهدد أمن إسرائيل." أما جيرارد بيكر، محرر شؤون الولايات المتحدة في الصحيفة نفسها، فيكتب مقالا آخر بعنوان "لماذا تأتي لكمات اللوبي اليهودي أكبر من وزنه"، يتحدث فيه عن الدور الذي يلعبه تجمع اليهود في تحديد مسار سياسة الولايات المتحدة. وفي معرض تقديمه الإجابة على تساؤله، يقول بيكر: "إن لجنة شؤون العلاقات العامة الأميركية-الإسرائيلية (إيباك) هي لا شك واحدة من أكثر منظمات الضغط فاعلية في واشنطن. لكنها تنجح بذلك لأن عددا كبيرا جدا من الأميركيين يشاطرونها أهدافها، وليس لأنها، إلى حد ما، تقوي السياسيين وتدفعهم لدعمها." ويضيف قائلا: "يرغب المرشحون بالحصول على موافقة إيباك لأنهم يعرفون أن قضية النظر إليهم على أنهم مؤيدون لإسرائيل تعتبر أمرا أساسيا بالنسبة لمصداقية سياستهم الخارجية." وبعيدا عن الانتخابات الرئاسية، فقد حظي شأن أميركي آخر بتغطية واسعة في صحف اليوم، وهو إصدار قواعد جديدة أكثر صرامة للحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة. ففي تحقيق في صحيفة الفايننشال تايمز، نقرأ أن المسافرين الذين يقصدون الولايات المتحدة قادمين من بلدان لا يحتاج مواطنوها عادة لسمات دخول باتوا وفق القانون الجديد بحاجة إلى تسجيل أسمائهم لدى السلطات الأميركية المختصة عن طريق شبكة الإنترنت، وذلك قبل 72 ساعة من سفرهم إلى البلاد. يقول التحقيق إن مايكل تشيرتوف، وزير الأمن الوطني الأميركي، سوف يعلن اليوم الثلاثاء عن إجراءات الهجرة الجديدة التي ستصبح سارية المفعول ابتداء من مطلع العام المقبل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
fgioam@gmail.com
Fadi -الى الأمام يا اوباما