ضلوع القاعدة بالهجوم على سفارة الدانمارك بباكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كوبنهاغن: رجحت الإستخبارات الدنماركية ضلوع تنظيم القاعدة، أو إحدى الحركات المتحالفة معه، في الانفجار الذي إستهدف السفارة الدنماركية في إسلام أباد الإثنين، وتضاربت التقارير بشأن كيفية تنفيذه وعدد ضحاياه. وقال الناطق باسم جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي، كارستن تومسن،: "تقديراتنا هي أن القاعدة، أو واحدة من تلك الجماعات المرتبطة به، وراء هذا الاعتداء."
وكانت الحكومة الدنماركية قد أدانت الهجوم الضخم الذي استهدف سفارتها في العاصمة الباكستانية إسلام إباد الاثنين. وقال وزير الخارجية بير ستيغ مولر: "لا يتسنى لي سوى إدانة هذا.. من المريع أن يقوم الإرهابيون بذلك.. السفارة هناك للتعاون بين الشعب الباكستاني والدنمارك." وأضاف: "وبتدمير ذلك، هم يدمرون قدرات باكستان على التواصل مع الدنمارك.. وهذا أمر غير مقبول قطعياً."
وأدى الانفجار القوي، الذي سمع دويه على بُعد ميلين، إلى تدمير الحائط الخارجي لمبنى السفارة والمدخل الخارجي، بجانب تهشيم زجاج مكاتب منظمات خيرية تقع في ذات المنطقة.
وتضاربت تقارير السلطات الباكستانية بشأن الانفجار، الذي عزته مصادر أمنية في مسرح الحادث إلى هجوم انتحاري توقف خلاله المنفذ قرب مبنى السفارة قبيل التفجير، فيما قال أحمد لطيف، مسؤول أمني بارز، إن الوقت مبكر لتحديد إذا ما كان الانفجار ناجم عن عملية انتحارية. كما تفاوتت محصلة قتلى الهجوم الذي كشف مصدر طبي أنهم ثمانية قتلى، من بينهم طفل، وأجنبي واحد، لم تُحدد جنسيته، إلا أن لطيف وضع الرقم عند ستة فقط، نافياً مقتل أجنبي في الانفجار. وتباينت حصيلة الجرحى كذلك ما بين خمسة إلى 18 مصاباً، ونفى المسؤول الأمني إصابة أي من العاملين في السفارة بجروح خطرة.
وعلى صعيد متصل، قال وزير الداخلية الباكستاني سلمان بشير لحشد من الصحفيين أمام مبنى السفارة الدنماركية أن السلطات شددت الإجراءات الأمنية حول البعثات الدبلوماسية. ويشار إلى أنه الانفجار الدموي الأول الذي تشهده إسلام أباد منذ إلقاء قنبلة على حائط مطعم إيطالي هناك في 15 مارس/آذار. وأسفر الهجوم عن مصرع امرأة تركية وإصابة 12 شخصاً، من بينهم أربعة من عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI"gt;
وكانت سفارات الدنمارك في العالم الإسلامي هدفاً لاحتجاجات شعبية قوية للتنديد بالرسوم الكارتونية المسيئة للنبي محمد التي أعادت صحف دنماركية نشرها مجدداً في وقت سابق. وإعلنت وزارة الخارجية الدنماركية في أبريل/نيسان الماضي إخلاء موظفيها من سفارتيها في الجزائر وأفغانستان، بسبب تهديدات جراء الرسوم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إريك لورسن، إن موظفي السفارتين نقلوا إلى مناطق سرية في عاصمتي الدولتين، ولكنهم سيواصلون مزاولة أعمالهم كالمعتاد.
يأتى هذا الإعلان بعدما حذر مسؤولو استخبارات دنماركيين من "تهديدات إرهابية متفاقمة" ضد الدنمارك، منذ أعادت الصحف في الدولة الاسكندنافية نشر صور تسخر من الرسول محمد، في فبراير/ شباط الماضي، وفقاً للأسوشيتد برس. وشدد التحذير، على وجه التحديد، على مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان. وقال لورسن إن التهديد "قوي جداً، فاضطررنا لاتخاذ هذا القرار. وهو القرار المبني على معلومات استخباراتية."
التعليقات
العدالة
سماء صافية -اتمنى من الحكومة الدنماركية ان تطرد كل المسلمين الذين يعيشون على اراضيها وياكلون من خيراتها وترجعهم الى بلدانهم الاصلية الفقيرة لكي يعرفوا كيف يشكروا الله على النعمة التي يعيشونها الاسلام في الدول الاوربية وان الرسومات هذه ليست بشئ مقابل اعمال الخطف والقتل والذبح التي يقوم بها المسلمون لاناس ابرياء ليست لهم اي علاقة بالسياسة او بالحكومات
العدالة
سماء صافية -اتمنى من الحكومة الدنماركية ان تطرد كل المسلمين الذين يعيشون على اراضيها وياكلون من خيراتها وترجعهم الى بلدانهم الاصلية الفقيرة لكي يعرفوا كيف يشكروا الله على النعمة التي يعيشونها الاسلام في الدول الاوربية وان الرسومات هذه ليست بشئ مقابل اعمال الخطف والقتل والذبح التي يقوم بها المسلمون لاناس ابرياء ليست لهم اي علاقة بالسياسة او بالحكومات