اعتقال قائد مجموعات متعاونة مع ايران جنوب بغداد

أسامة مهدي من لندن: اعلنت القوات الاميركية في العراق انها اعتقلت فجر اليوم قائد مجموعة خاصة مسلحة و5 من معاونيه في مدينة الكوت جنوب بغداد واشارت الى ان معلومات قدمها مصدر عراقي خلال عمليات البحث الجارية في صحراء الجزيرة غرب مدينة سامراء ادت الى العثور على غرفة خزن تحت الارض تحتوي على الالاف من ارطال الاسلحة والعتاد . وقالت القوات في بيان الى "ايلاف" اليوم انها القت القبض على قائد مجموعات خاصة وخمسة من اعوانه في الكوت (150 كيلومتر جنوب شرق بغداد) وهي التسمية التي تطلقها القوات على متعاونين مع ايران او متدربين فيها وتزودوا بالسلاح منها . واوضحت انه بناءا على معلومات استخباراتية فقد ضيقت قوات التحالف الخناق على منزل الشخص وهو "احد كبار المجرمين في الكوت ومتورط في قتل العراقين وبتنفيذ الهجمات ضد قوات التحالف حيث استسلم واعوانه الخمسة من دون اي حادثة . وقال المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات في العراق النقيب تشارلز كيلو " لقد كانت قوات التحالف والقوات العراقية السبب الذي جعل قادة المجاميع الخاصة يفرون من مناطقهم الطبيعية التي يقومون فيها بالعمليات وسوف نستمر بحرمان المجرمين من ملاذاتهم في اي جزء من العراق ". ومن جهة اخرى قالت القوات ان معلومات قدمها مصدر عراقي خلال عمليات البحث الجارية في صحراء الجزيرة غرب مدينة سامراء (110 كم شمال غرب بغداد) ادت الى عثور جنود التحالف على غرفة خزن تحت الارض تحتوي على الالاف من ارطال الاسلحة والعتاد . واشارت الى ان الجنود تلقوا معلومات من القوات الامنية العراقية المحليية عن كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد تقع في بئر على عمق 40 قدم في صحراء قرب المدينة. وتم العثور على الغرفة بعد محاولات عديدة لأيجاد المخبأ وبعد حفر مسافة ستة اقدام في الارض لاحظ الجنود صدع كبير يؤدي الى مدخل الغرفة. وقال قائد جنود التحالف النقيب كريس بارلو في الجيش الاميركي " ماهو فريد في هذا المخبأ هو الكمية الهائلة من العتاد القابل للاستخدام , ان اغلب المخابئ التي عثرنا عليها كانت تحوي على عتاد صدأ وقديم ولكن 90-95 بالمائة من العتاد الذي يحويه هذا المخبأ هي فقرات جاهزة وقابلة للأستخدام". واضاف "ان هذا المخبأ والعديد من المخابئ المشابهه يتم اكتشافها بصورة مفردة بسبب المعلومات التي تتوفر نتيجة تحسن الامن في سامراء". واشار الى "ان الامن داخل المراكز السكانية هنا قاد المواطنين الى تقديم معلومات استخباراتية مهمة, يجب على الفرد الحصول على مساعدة المواطنين المحليين لنتمكن من ايجاد المخبأ في منطقة مهجورة كهذه".