أخبار

سلاح حزب الله جزء من الصفقة الأميركية الإيرانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ماكين يدعو إلى تقويض جاذبية حزب الله بيرلين، وكالات: ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن تقريراً استخباراتياً أوروبياً نصح قادة الأكثرية النيابية اللبنانية بـ"عدم الإصرار على فتح ملف سلاح حزب الله، والكف عن التصعيد الإعلامي الذي يدور حول فحوى وجود هذا السلاح". واعتبر أن "ملف سلاح المقاومة في لبنان بات أحد عناصر الملفات الإقليمية الموضوعة على طاولة المفاوضات الأميركية - الإسرائيلية من جهة، والسورية - الإيرانية من جهة ثانية".

وأشار التقرير الى أن "تطورات الحرب الأخيرة التي أعلنتها الولايات المتحدة على الإرهاب الدولي، والتي اجتاحت بموجبها أفغانستان والعراق فرضت هذا التدبير، خصوصا بعد أن تمكنت إيران من فرض نفسها كلاعب إقليمي بارز ومؤثر، وبعدما وافقت سورية مرغمة على دخول نادي السلام الشرق أوسطي". ولفت الى أن "إيران تمكنت من خلال أداء حزب الله وانتصاراته المحدودة من فرض أمر واقع جديد على حلفاء الولايات المتحدة".

وحذر من "مغبة الاعتقاد بأن إيران وإسرائيل على عداء مستفحل"، مشيراً الى "أنهما على وفاق تام في كثير من المحطات، وعلى الكثير من الملفات الإقليمية والدولية والعربية وحتى النووية، على الرغم من الحملات الإعلامية المتبادلة بين الدولتين والتي يمكن وصفها بالاستيعابية". ولفت إلى "الدور التركي في سيناريو الحوار السوري - الإسرائيلي، الذي لم يكن ليبصر النور لولا موافقة ضمنية إيرانية".

وأضاف التقرير أن "سلاح المقاومة في لبنان بات جزءا من الصفقة الأمير كية - الإيرانية الكبرى"، مؤكدا أن "سلاح المقاومة، هو سلاح مقاومة بالاسم فقط، بينما في الحقيقة هو سلاح إيراني بامتياز، وبتصرف حزب الله فقط لا غير، كما أن قرار الحرب والسلم لم يكن يوما في يد حزب الله، بل في يد صاحب السلاح الأساسي، أي إيران".

وأشار الى أن "تطور موقف حزب الله في الداخل اللبناني، لا يختلف كثيرا عن تطور المباحثات الأميركية - الإيرانية، حتى أن إيران وافقت في مرحلة من المراحل على سحب سلاح المقاومة من لبنان مقابل سحب بعض قطع الأسطول الأميركي المتواجد في الخليج العربي، وهو ما يشكل خطرا استراتيجيا على إيران".

درشبيغل: إنجاز صفقة الأسرى بين "حزب الله" وإسرائيل

الى ذلك نشرت مجلة "درشبيغل" الألمانية ان الخطة الشاملة النهائية لصفقة تبادل الاسرى بين "حزب الله" واسرائيل والتي ترعاها الأمم المتحدة من خلال الوسيط الالماني غيرهارد كونراد، باتت جاهزة امام المسؤولين في تل أبيب حيث ينتظر منهم قريباً ان يقبلوها او يرفضوها.

وقالت إن الخطة التي ستنفذ على مرحلتين تشمل الاولى منها تسليم اسرائيل اربعة لبنانيين من"حزب الله" وجثث عشرة مقاتلين لبنانيين واشلاء عدد غير محدد من المقاتلين الذين سقطوا في حروب سابقة ضد اسرائيل وتزويد الحزب خرائط تفصيلية لحقول الالغام التي خلفها الجنود الاسرائيليون في جنوب لبنان. وفي المقابل يسلم "حزب الله" اسرائيل جثتي الجنديين الداد ريغيف وايهود غولدفاسر اللذين يتم التعامل على انهما ميتان على رغم ان المفاوض باسم الحزب الحاج وفيق صفا لم يؤكد رسمياً وفاتهما.

وتنص المرحلة الثانية من الصفقة على ان تطلق اسرائيل عشرات الأسرى الفلسطينيين، ولكن بعد انقضاء فترة زمنية من تنفيذ المرحلة الاولى، بحيث تبدو هذه الخطوة مبادرة حسن نية من الحكومة الاسرائيلية، مما يجعل من الصعب على "حزب الله" ان يصف اطلاق الأسرى الفلسطينيين بأنه انتصار للأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله نفسه.

وفي اسرائيل، افاد بيان للجيش أمس ان اشلاء خمسة جنود اسرائيليين قتلوا في لبنان خلال حرب صيف 2006 والتي سلمها "حزب الله" الى اسرائيل الاحد، سلمت الى عائلات هؤلاء الجنود تمهيدا لدفنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوهام
حمد -

اوهام من يعتقد ان هنالك أحد سينزع السلاح .. مهما قالوا ومهما تمنوا ومهما كتبوا .. فهذا السلاح استراتيجي الا في حال ان الثمن المقابل له هو اكبر بكثيييير من السلاح ولا اعتقد ان هنالك ثمن اغلى من السلاح سوى تحرير الجولان والقدس والاراضي العربية واقامة دولة فلسطينية مستقلة وبحدود معلومة .. يعني بمعنى آخر اما زوال اسرائيل او قبولها بحدود 67 مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس ومن ثم ترسيم حدود لها وهذا يعني عدم وجود توسع او احتلال حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وهو زوالها بالتاكيد

صفقة أو مؤامره
يا حبيبي يا لبنان -

هل سلاح حزب الله جزء من الصفقة الأميركية الإيرانية? او ان سلاح حزب الله جزء من المؤامره الصهيونيه/الفارسيه ضد العرب.

عادي
حبيب -

كلام معروف للجميع

سلاح الشرف
ابن اوال -

سلاح حزب الله هو سلاح للدفاع عن الامه وشرف الامه ومقدسات الامه لامزايدات لا اكذايب الكل يعلم ان حزب الله حزب لبناني عربي ولا مزايدات عليه على الجميع ان ينظرو بعينين

خزعبلات صحفية
ابو محمد -

معزوفة قديمة قد أكل الدهر عليها وشرب ونذكر من أعدها بالآية الكريمة: "ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين".

عملية زرع فاشلة
رامز البيروني -

هكذا يمكن توصيف سلاح ما يسمى حزب الله المسمى بدوره اللبناني دولة من أقدم دول الشرق الأوسط، والدول العربية، كانت ديمقراطية لعقود، فاستباحتها دول لا عهد لها ولا عنوان في الديمقراطية. دول يحكمها طغاة، لا صوت ولا حق لشعوبها، زرعت في الجسم اللبناني وبمساعدة أمريكا وإسرائيل معاً، جسَيماً غريباً، اسمه حزب الله ماركته التجارية الحصرية هي فلسطين والمقاومة والتحرير العربي. وشرائح عديدة واسعة من الشراع العربي تمشي وراء الماركة التجارية هذه، لما يسكنها من احباط وشعور بالهزيمة والذل. صانعو الماركة التجارية أجادوا تسويقها، بوسائل الـmarketing الأمريكية المعروفة. زرعت دول الطغاة الجسَيم، وسلحته، وحصنته، ووظفته خير توظيف. لكن قوانين البيولوجيا تقتضي نبذ الجسَيم الغريب من الجسم الأصلي السليم. وإن لم يتم النبذ تلقائياً، ستجري جراحة استئصالية، للمزدرع الغريب المنبوذ، ولسلاحه، وللطفيليات الحائمة حوله والمقتاتة منه، مالياً، سياسياً، مجتمعياً وعقائدياً. ولا قيمة هنا لمشاعر الشارع الرعبي وللمعجبين عن بعد ومن على شاشات التلفزة بالجسَيم حزب الله آخر دليل على غرابة الجسَيم عن الجسم اللبناني الأساس، غزوة بيروت البدائية، والهمجية، شكلاً ومضموناً، وآخر خطاب لرؤَيس الجسَيم، نصر الله، الذي بدا للبنانيين وكأنه صادر عن alien لا دراية له ولا بذرة من تراب لبنان.

اوهام
حمد -

اوهام من يعتقد ان هنالك أحد سينزع السلاح .. مهما قالوا ومهما تمنوا ومهما كتبوا .. فهذا السلاح استراتيجي الا في حال ان الثمن المقابل له هو اكبر بكثيييير من السلاح ولا اعتقد ان هنالك ثمن اغلى من السلاح سوى تحرير الجولان والقدس والاراضي العربية واقامة دولة فلسطينية مستقلة وبحدود معلومة .. يعني بمعنى آخر اما زوال اسرائيل او قبولها بحدود 67 مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس ومن ثم ترسيم حدود لها وهذا يعني عدم وجود توسع او احتلال حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا وهو زوالها بالتاكيد

صفقة أو مؤامره
يا حبيبي يا لبنان -

هل سلاح حزب الله جزء من الصفقة الأميركية الإيرانية? او ان سلاح حزب الله جزء من المؤامره الصهيونيه/الفارسيه ضد العرب.

عادي
حبيب -

كلام معروف للجميع

سلاح الشرف
ابن اوال -

سلاح حزب الله هو سلاح للدفاع عن الامه وشرف الامه ومقدسات الامه لامزايدات لا اكذايب الكل يعلم ان حزب الله حزب لبناني عربي ولا مزايدات عليه على الجميع ان ينظرو بعينين

خزعبلات صحفية
ابو محمد -

معزوفة قديمة قد أكل الدهر عليها وشرب ونذكر من أعدها بالآية الكريمة: "ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين".

عملية زرع فاشلة
رامز البيروني -

هكذا يمكن توصيف سلاح ما يسمى حزب الله المسمى بدوره اللبناني دولة من أقدم دول الشرق الأوسط، والدول العربية، كانت ديمقراطية لعقود، فاستباحتها دول لا عهد لها ولا عنوان في الديمقراطية. دول يحكمها طغاة، لا صوت ولا حق لشعوبها، زرعت في الجسم اللبناني وبمساعدة أمريكا وإسرائيل معاً، جسَيماً غريباً، اسمه حزب الله ماركته التجارية الحصرية هي فلسطين والمقاومة والتحرير العربي. وشرائح عديدة واسعة من الشراع العربي تمشي وراء الماركة التجارية هذه، لما يسكنها من احباط وشعور بالهزيمة والذل. صانعو الماركة التجارية أجادوا تسويقها، بوسائل الـmarketing الأمريكية المعروفة. زرعت دول الطغاة الجسَيم، وسلحته، وحصنته، ووظفته خير توظيف. لكن قوانين البيولوجيا تقتضي نبذ الجسَيم الغريب من الجسم الأصلي السليم. وإن لم يتم النبذ تلقائياً، ستجري جراحة استئصالية، للمزدرع الغريب المنبوذ، ولسلاحه، وللطفيليات الحائمة حوله والمقتاتة منه، مالياً، سياسياً، مجتمعياً وعقائدياً. ولا قيمة هنا لمشاعر الشارع الرعبي وللمعجبين عن بعد ومن على شاشات التلفزة بالجسَيم حزب الله آخر دليل على غرابة الجسَيم عن الجسم اللبناني الأساس، غزوة بيروت البدائية، والهمجية، شكلاً ومضموناً، وآخر خطاب لرؤَيس الجسَيم، نصر الله، الذي بدا للبنانيين وكأنه صادر عن alien لا دراية له ولا بذرة من تراب لبنان.