صحفيون تونسيون يحتجون للمطالبة بتحسين أوضاعهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس : تجمع يوم الثلاثاء عشرات من الصحفيين التونسيين العاملين بالاذاعة والتلفزيون الحكوميين بمقر نقابة الصحفيين في العاصمة للتعبير عن احتجاهم على ظروفهم المهنية والضغط على وزارة الاتصال لتحسين أوضاعهم المادية التي وصفوها بأنها "متردية".ورفع أكثر من 60 صحفيا تجمعوا في بهو مقر النقابة في حركة احتجاج نادرة من قبل صحفيي الاذاعة والتلفزيون الحكوميين شعارات تطالب الوزارة بالتعجيل بالالتفات الى مطالبهم المادية والمعنوية التي قالوا انها طالت اكثر مما ينبغي.
وحمل صحفيو الاذاعة والتلفزيون الذين أحاط بهم عشرات من زملائهم في الصحافة المكتوبة مساندين لافتات كتب عليها "حقنا في الترسيم" و"حقنا في العمل بكرامة".ويأتي الاحتجاج الذي نظمه صحفيون عاملون بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الحكومية بينما تستعد الاذاعة الحكومية لاطلاق احتفالات ضخمة بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسها يوم الخميس المقبل.
ويشتكي صحفيون وتقنيون يشتغلون بمؤسسة الاذاعة والتلفزيون الحكومي الذي يضم أكثر من 300 موظف من تدني اجورهم التي قد لا تتجاوز احيانا 200 دولار شهريا اضافة الى تجميد رواتبهم لفترة تمتد الى خمسة أشهر.كما يطالب الحاصلون منهم على شهادات علمية من معهد الصحافة وعلوم الاخبار بتونس بتسوية أوضاعهم وترسيمهم. ويقول بعضهم انهم ليس لهم أي صفة مهنية برغم عملهم بالمؤسسة منذ ثمانية اعوام.
وقال ناجي البغوري من نقابة الصحفيين ان النقابة تدرس تحركات لمساندة الزملاء وضمان تحسين أوضاعهم.واضاف "اجتمعت أمس الاثنين بوزير الاتصال الذي قال ان الوزارة مهتمة بهذا الملف ووعدني بأن يتم حله في اقرب الاجال."ووعدت اول نقابة للصحفيين انتخبت هذا العام بالعمل على تحسين الاوضاع الاجتماعية والمادية للصحفيين وقالت ان حرية التعبير لن تتحقق الا حين يشعر الصحفي بكرامته.
التعليقات
دغدغة
ابن الوطن -ماقاله السيد ناجى البغورى تداول كثيرا حيث تكررت لقاءته مع وزير دون فائدة لذلك فلن التحركات الإحتجاجية ضرورية ويجب ان تتواصل من اجل كسب الحقوق فمزيدا من الضغط