أخبار

خلافات الاحزاب الكردية في سوريا بين الهيمنة والوصاية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: لأول مرة في سوريا تهاجم بيانات حزبية كردية قيادي كردي على خلفية خلافات حزبية طالت تحالفات وتجمعات عريقة ، واُعتبرت ان احد أسباب الخلافات منطق الهيمنة والوصاية.

واشار المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا خلال هجومه على رئيس الدورة الحالية للتحالف الديمقراطي الكردي عبد الحميد درويش الى خلفيات الخلاف في بيان مستفيض ، معتبرا ان التحالف الديمقراطي الذي تأسس في شهر شباط 1992 لعب دورا قوميا ووطنيا ، وقرب بين الفصائل الكردية ، لذلك كان من الواجب تطويره.

ورأى المكتب السياسي للحزب اليساري ان درويش يشن حملة اعلامية مشبوهة ضده وضد الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) ، وقال ندرك انه يحاول اشاعة اجواء المهاترات بدلا من الحوار السياسي الجاد والى ضرب اعلان دمشق نت خلال اضعاف الكتلة الكردية فيه ، وراى الحزب اليساري ان درويش يحاول الهيمنة على التحالف المكون من احزاب كردية وشخصيات مستقلة ، واضاف لقد سبق له ان ان عطل هيئات ولجان اخرى ، كما عطل العلاقات الوطنية المنبثقة من المجلس العام .

الخلافات الكردية لمصلحة من ؟

واعتبر مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي في سوريا في تصريح خاص لايلاف" ان الخلافات الكردية تصب في المحصلة بمصلحة النظام "، وراى ان "سبب الخلافات بين الاحزاب الكردية عقلية الهيمنة والوصاية"، واشار الى "الثقافة الحزبية التي يستعاض بها عن ثقافة المواجهة لان هناك نظام استبدادي بدل مواجهته تعمل بعض الشخصيات الكردية الى اثارة قضايا هامشية تلهي الشارع الكردي وتبعده عن قضيته الاساسية ، وفي هذا السياق تعتبر بعض الشخصيات الكردية الكلاسيكية بان العمل داخل الساحة الكردية مفيد اكثر من العمل داخل الساحة الوطنية بمعنى الابتعاد عن النضال الديمقراطي ومحاولة ابعاد الكتلة الكردية عنه ايضا اي ان جذر الخلاف يعود الى الوعي الحزبي السائد والمترافق مع فرز واضح في مواقع القوى الحزبية مابين الموالاة والمعارضة لان الحالة الكردية لم تعد تقبل الازدواجية في هذا السياق ولعل موقف السيد عبد الحميد درويش على قيادات كردستان العراق كان هو السبب الرئيسي في نشوء خلاف التحالف الذي يحمل دلالة سياسية في الانتماء الى المحور السوري الايراني والذي ينتمي الكرد بشكل عام الى المحور المناقض" ، بحسب التمو .

واضاف "انه داخل الاحزاب الكردية تواجدت الان ضرورة تحديد الموقع السياسي فاما ان تكون هذه الاحزاب الى جانب التطور الحاصل للحالة الكردية في كردستان العراق ودعمه او الالتزام بالسياسة السورية الرافضة لاية حالة ايجابية كردية اينما كانت ".

وحول اسباب ذلك قال "كان بالامكان سابقا لاي حزب او قيادي كردي امساك العصا من المنتصف لكن المتغيرات السياسية في المنطقة ككل تحتم على الاحزاب الكردية اعطاء موقف محدد بكل وضوح" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكورد ومحنتهم
مموجان كورداغي -

براي ان السيد حميد حاج دوريش لا يستحق الادانة على مستوى بيان ولو كان من حزب صغير نسبيا فهو معروف من قبل الشارع الكوردي قبل الاحزاب ومن الاجدرلهذه الاحزاب ان تلهي الجماهير بقضايا الكورد وهمومهم وليس بما قا له حميد حاج دوريش وموقفه من كوردستان المحررة ودورانه في فلك النظام السوري – وتحياتي الى مناضلة الراى بهية المارديني وايلاف صديقة الكورد والمظلومين