الحكيم يعلن معارضة السيستاني للإتفاقية العراقية الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكيم يعلن معارضة السيستاني للإتفاقية العراقية الأميركية
أسامة مهدي من لندن: أعلن رئيس الإئتلاف الشيعي العراقي الحاكم السيد عبد العزيز الحكيم أن المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني، قد أكد معارضته للإتفاقية الإستراتيجية الطويلة المدى المنتظرة بين العراق والولايات المتحدة، بينما أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حسن السنيد أن واشنطن تطالب بإقامة 50 قاعدة عسكرية في العراق والسيطرة على اجوائه وشن عمليات عسكرية من دون إذن الحكومة .
وقال الحكيم في مؤتمر صحافي عقب اجتماع عقده مع المرجع السيستاني إن المرجع الأعلى أبدى إعتراضه على الإتفاقية الأمنية الطويلة الأمد بين العراق والولايات المتحدة الأميركية. وأشار إلى أن المرجع أبدى أربع ملاحظات يجب أن تتضمنها الإتفاقية، وهي الحفاظ على السيادة الوطنية والشفافية والإجماع الوطني ومصادقة البرلمان العراقي . وقال إن السيستاني أكد على وحدة العراقيين واتحادهم بوجه التحديات التي تواجههم. وأضاف ـن "ملاحظانتا على الاتفاقية هي ملاحظات الجهات العراقية نفسها حول النقاط المطروحة، وكان موقف العراقيين عمومًا منها سلبيًا بشكلها الحالي لأن فيها انتقاص للسيادة وعدم وجود حماية للاموال العراقية وعدم خروج العراق من البند السابع بشكل حقيقي". وقال الحكيم إنه "اطلع المرجع الاعلى على مواقف الجهات العراقية وموقف المجلس السياسي للأمن الوطني من الاتفاقية".
وأضاف: "هناك تطابق كبير في الرؤية العامة بيننا وبين المرجعية والتفاصيل متروكة للحكومة والجهات العاملة في الساحة ونحن نعمل بما يتوافق مع الرؤية العامة للمرجعية الدينية". وأوضح أن المرجع أكد على اربعة قضايا مهمة هي السيادة الوطنية الكاملة والشفافية والاجماع الوطني وطرح الاتفاقية على مجلس النواب. وقال الحكيم إن السيستاني عبر عن عدم ارتياحه من تعطل الخدمات في البلاد وخاصة الماء والكهرباء . وجدد الحكيم معارضته للإتفاقية لأنها "تنقص من سيادة العراق ولا توجد فيها حماية للاموال العراقية، كما أنها لا تخرج العراق من البند السابع بشكل حقيقي، وقال إن "ملاحظاتنا هي ملاحظات كل الجهات العراقية، وإن النقاط المطروحة عرضت على جميع العراقيين وكان الموقف العراقي سلبيًا من الاتفاقية بشكل عام".
ومن جانبه، كشف النائب حسن السنيد عضو لجنة الامن والدفاع بمجلس النواب عضو قيادة حزب الدعوة الاسلامية بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي ان المسودة التي قدمتها الولايات المتحدة لتوقيع الاتفاقية تتضمن انشاء 50 قاعدة عسكرية وان تكون رقابة الاجواء العراقية للقوات الاميركية. وأكد في ندوة عرضتها قناة "العراقية" الحكومية اليوم الاربعاء توقف المفاوضات حول الاتفاقية الأمنية بسبب رغبة الطرفين في العودة إلى مراجعهم السياسية. وأوضح ان الطرفين يحتاجان إلى قرارات سياسية، يراجعان من خلالها الدوائر السياسية العليا، لأن المفاوضات توقفت عند بعض المواد التي لم تقبل من جانب المفاوض العراقي، لذا فإن الحكومة العراقية فاتحت الجانب الأميركي بضرورة الحصول على فترة لتوقف المفاوضات لمراجعة الإطار السياسي كل في دولته من اجل اتخاذ قرارات سياسية من شأنها تحريك التفاوض بما يخدم المصلحة الوطنية العراقية ويحفظ سيادة العراق . وعلمت "ايلاف" أن أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين العراقي والأميركي حول الاتفاقية هي عدم تضمينها بندًا يخرج العراق من البند السابع لميثاق الامم المتحدة الذي يعتبره بلدًا مارقًا، ويكبل قدراته السياسية والعسكرية والاقتصادية، كما لا تقدم الولايات المتحدة أي ضمانات لحماية العراق من أي اعتداء خارجي إلا إذا إقتنع الأميركيون بماهية هذا الاعتداء... اضافة الى حصول الولايات المتحدة على تسهيلات مفتوحة بالنسبة إلى القواعد العسكرية، وكذلك سيطرة القوات الأميركية على الأجواء العراقية، ومنح حصانة لهذه القوات، فضلاً عن المتعاقدين معها في العراق والتعامل مع العقوبات المفروضة على العراق عن طريق الأمم المتحدة. وتطالب الولايات المتحدة كذلك باعتقال أي شخص تعتقد أنه يشكل خطرًا على أمنها واعتماد قانون مكافحة الإرهاب حسب تفسير الولايات المتحدة لمصطلح الإرهاب، إضافة إلى دخول معدات الجيش الأميركي العسكرية والبريد إلى العراق دون الرجوع إلى الحكومة العراقية. وتريد ايضًا الاحتفاظ بحق استقدام جيوش إلى العراق ضمن القوات متعددة الجنسيات دون الرجوع إلى الحكومة العراقية.
وبدأت مفاوضات الاتفاقية بين وفدين عراقي واميركي في شباط (فبراير) الماضي لتوقع في تموز (يوليو) المقبل ليتم البدء بتنفيذها في اول العام المقبل 2009 لكن موعد التوقيع سيؤجل على ما يبدو نتيجة تداعيات عراقية داخلية. وكشف المالكي في السادس والعشرين من آب (أغسطس) الماضي عن بنود وثيقة اعلان النوايا الممهدة للاتفاقية والتي وقعها مع الرئيس الاميركي جورج بوش الذي يتضمن ثلاثة فصول يتعلق الاول بالمجالات السياسية والدبلوماسية والثقافية والثاني بالمجال الاقتصادي والثالث بالامني .
لكن الاتفاقية تواجه حاليًا عقبات قد تؤخر أو تعرقل عملية التوقيع عليها في وقتها، نظرًا لإصرار الجانب الأميركي على تضمينها بنودًا تخرق سيادة العراق الامر الذي اعلنت معه مختلف القوى السياسية العراقية معارضتها لها .
وقال مجلس الوزراء العراقي إنه استعرض بجلسته الإعتيادية امس موقف الحكومة من المفاوضات بخصوص الإتفاقية الثنائية مع واشنطن حيث أجمع على دعمه الكامل للوفد المفاوض في الحفاظ على كامل سيادة العراق وثوابته الوطنية ومصالح شعبه وإمتلاكه لقراره الوطني. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور علي الدباغ في تصريح صحافي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف"، إنه لم يتم التوصل الى رؤية مشتركة بعد حول الاتفاقية، حيث ان مجلس الوزراء أكد عدم قبول أي بند ينتقص من السيادة الوطنية وحرصه الكامل في الحفاظ على أمن العراق وممتلكاته وأمواله على ضوء القرارات الدولية التي توفر الحماية الحالية ودراسة كل البدائل المتاحة والممكنة للحفاظ على سيادة العراق ومصالحه، وكرامة شعبه. وأوضح الدباغ أن رئيس مجلس الوزراء أكد أنه لم يتم التوصلحتى الآن إلى رؤية مشتركة بين الجانبين، ولا تزال هناك رؤية مختلفة عند الجانب العراقي الذي لن يتهاون ولن يفرط بحقوق العراقيين وسيادتهم على بلدهم.
وكان رئيس الوزراء العراق نوري المالكي والرئيس الأميركي جورج بوش قد وقعا في شباط (فبراير) الماضي على اعلان مبادئ ستقوم عليه الاتفاقية.
التعليقات
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابووليد -يعني كل ماذكر يعمل الان.........ويقولون دوله ذات سياده
اين المرجعات؟؟؟؟؟؟؟؟
ندى سلمان -اين هي المرجعيات الدينة اين الفتاوي ؟؟؟؟؟؟هل فتاويكهم فقط لوضع المرأة في قمقم... هل هنالك اهم من سيادة البلد؟ هل هنالك اهم من الكرامة؟ هل الخضوع الى امريكا هو الحلال؟ افتوا، حرموا اليس هذا الوقت الأهم لتعبئة مسلميكم.. العراق مستباح وحكومته تخددر العراقيين بالوعود الكاذبة حتي تتم الصفقة..
لا للأحتلال!
أبو مالك -وهذه من اول واجبات هذالاالرجل الدينية لحفظ مصالح المسلمين والدفاع عنها وهو بذلك يرد على كيد الاحتلال الذي من اول اهدافه السيطرة على العراق. ولكن هذه ايضا وبنفس الاهمية القصوى فرصة عظيمة لالتفاف العراقيين جميعا سنة وشيعة وكورد و تركمان وعرب ،مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيديين حول هذا القائد المسلم التفافا وطنيا موحدا ليقولوا لا! للاحتلال بكلمة صارخة واحدة تعيد للوطن كرامته ووحدته ولتصل هذه الصرخة الى كل ارجاء الارض وخاصة لرئيس امريكا المقبل كائنا من كان ان ما دام للعراقيين روح لا مكان للاحتلال! وبذلك ينتصر كل العراقيين جيل النضال هذا وكل الاجيال.
هذا معناه ايران
عدنان غازي -لماذا إعتمد بوش على عبد العزيز الحكيم ، واجتمع معه في البيت الأبيض .. ثم إجتمع معه عرّاب السياسة الأمريكية الصهيوني هنري كيسنجر ، وهو رسمياً لايشغل أي منصب حكومي في العراق ، فلا هو رئيس جمهورية ، ولا هو رئيس وزراء ..؟ ولماذا ياترى إجتمعا معه .. وما هي الصفة التي يحملها لكي يجتمع مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وفي البيت الأبيض .. حتى من الناحية البروتوكولية والأعراق الدبلوماسية والتي يعرفها بوش جيداً ..؟ وماهو الواجب الي حُمّل به السيد لكي يلعب دوره الفاعل والمؤثر .. ونحن نعلم أن هناك قضيتان مهمتان على الأجندة الأمريكية آنذاك والآن وهما : قانون النفط والغاز الجديد .. والمعاهدة الأمريكية ـ العراقية .. وما بينهما من عمليات التصفية وكم أفواه المعارضين لهما ..!السيستاني أعلن رفضه للمعاهدة ! وكذلك أعلنت إيران .. !تم ضرب الصدر وتحجيمه .. وهو الذي قد أبدى أيضاً إعتراضه على المعاهدة .. ! والآن هل يعقل أن يتصرف الحكيم ظاهرياً ..على العكس من تصريحات إيران والسيستاني ..؟ الجواب طبعاً لا .. إذن ليس هناك من جواب على ذلك ومن سبيل ، إلا حل الإشكال شرعياً .. وأفضل الحلول ( التقية ) أجاركم الله ..! المضحك أن الأحزاب الشيعية العميلة والتابعه الى إيران صرنا نسمعها تتحدث عن ضرورة الحفاظ على سيادة العراق ، وأصبحت تتمشدق بهذه المزايدات الوطنية وتحاول إرتداء قناع الوطنية الشريفة ، بينما هي في حقيقة الأمر تقوم بتنفيذ الأوامر الإيرانية التي تحارب هذه الإتفاقية ولكن هناك أمور يجب عدم إغفالها ..
ملف مؤجل
عدنان احسان- امريكا -بوش يبحث عن نصر ولو كان وهمي ليدفع حمله مكين الإنتخابيه , وهذ الملف ملف اقلمي يخص جميع دول المنطقه وهو اكبر بكثير من الحكومه العراقيه وامكانياتها وتركيبتها السياسيه العجيبه , امريكا كانت تستطيع في السابقاخضاع كل المنطقه برمتها لبرامجها وتوجهاتها لو انتهجت غير هذه السياسيه , ولكن ان الآوان لكي يعترف المحافظين الجدد في امريكا بافلاس افكارهم واستراتيجتهم التي قلبت السحر على السحر .من الآفضل ن تؤجل مثل هذه الملفات للإداره الامريكيه القادمه ....
ندى سلمان
ميادة علي -اعتقد ان ماقاله السيد السيستاني واضح ولالبس فيه وهي فتوى صريحة برفض الأتفاقية في مسودتها الأمريكية فلا داعي لمزيد من السموم الطائفية بين العراقيين ..نحن بحاجة لوحدة الصف والكلمة ..لقد ولى زمن الهدام والمستقبل للعراقيين جميعا انشاء الله
مطالب ايرانيه
دجبار صاحب -وما دخل السيستاني بأستراتيجيات السياسه والمصالح ...يجب ان يحترم ائتلاف ايران نفسه ولايتحدث عن السياده وهم يعرفون فردا فردا ان لاسياده لهم ولا احترام لأنهم جاءوا بأرادة المحتل ومن جهه اخرى اي سياده هذه والعصا خلفهم ..... الامريكيه ..... سياده والمالكي وجموع ...تحركم ايران ...الان اصبح ائتلاف ايران وحكيم ايران يرفض المعاهده الجديده وهذا معناه ايران لا اكثر فهل يوجد اكثر من هذه مهزله في العراق بحكومه تابعه لأيران وبما لايقبل الشك ....ان بقاء القوات الامريكه هو شيىء مهم ومطلب اساسي خاصه بعد تصفية الجيش الوطني وذلك لحماية العراق من ايران ومن هذه الحكومه والتابعه ,......لأن بخروج الامريكان من العراق ولعدم وجود جيش وطني ورجال مخلصين وعراقيين في الدوله ووجود الاكراد كطرف وعمائم ايران سوف يؤدي حتما لهيمنة ايران وتمزيق العراق وكل العالم يعرف انه لايوجد حكومه ولاهم يحزنون بل مجاميع من المليشيات تقودها احزاب مايسمى بحكومه العراق الجديد التي خرجت الان بنكتة جديده لتبحث لها عن مجد زائف بأستغلال مطلب ايران الجديد
اخبار خيالية
نـــ النهري ـــزار -كيف يمكن من الناحية العملية بناء 50 قاعدة امريكية في العراق؟ يقول المثل حدث العاقل بما لا يعقل فاذا صدقك فهو مجنون ونحن نرفض ان نكون مجانين علما ان الولايات المتحدة تكرر دائما انها لا تريد وجود وارتباط طويل الامد في العراق.
بما ان الشيعة يحكمون
عراقى متحسر -وأضاف: هناك تطابق كبير في الرؤية العامة بيننا وبين المرجعية والتفاصيل متروكة للحكومة والجهات العاملة في الساحة ونحن نعمل بما يتوافق مع الرؤية العامة للمرجعية الدينية ;.انتهى الاقتباس، ولاية الفقيه تطل من جديد فى العراق
حكومة الاحتلال
رزاق النعيمي -تعمل المخابرات الايرانية الى تحريك عملائها من العراقيين لرفض هذه الاتفاقية وتجييش الشارع العراقي ضدها لدرجة عمدت الى دس بنود مزيفة نسبتها الى الاتفاقية بقصد أرعاب الرأي العام العراقي وتخويفه منها بالاضافه الى ان الائتلاف الايراني الموجود بالمنطقه منزوعة السياده لايملك الاراده ولايملك اي شيىء سوى مطالب ايران التي ينفذها حكيم الفرس والسيستاني وغيرهم فعالى من يظحكون ياترى ....حكومة الاحتلال الت جاء بها الامريكان وبمساعده واتفاق ايراني تريد ان تثبت اخيرا وطنيتها وسيادتها برفضها للاتفاقيه بعد ان عملوا على محاربة المقاومه العراقيه ورجال العراق الوطنيون وتدمير كل ما تبقى من الجيش العراقي السابق وبيعه خرده لأيران وعمليات التصفيه والقتل لرجال الدوله السابقون التي تقوم بها عصابات بدر والدعوه وبأشراف ايراني مباشر ورفضهم التام عن الحديث بخروج القوات الغازيه ..الان وفجأه تذكروا السياده والوطنيه وراحوا يكذبون كالعاده ويتمشدقون بالوطنيه وهم ابعد عنها ....بقاء القوات الامريكيه هو مطلب ليس فقط عراقي بل عربي وذلك للوقوف ضد ايران وطرد مايسمى حكومة العراق الديمقراطي الزائفه وتقديمهم للمحاكمات مطلب اهم لعموم العراقيين والعالم والمنطقه وطرد احزاب ايران والاحزاب الاسلاميه والكرديه مطلب اساسي الان ...انكشفت الاقنعه ولم يعد الحديث يجدي نفعا ايها الحكومه الخائبه واللاعراقيه ...لعنة الله عليكم وعلى كل ايراني اردا السوء للعراق وشعب العراق ..الخزي وكل العار لحكومة العار المتخلفه والتابعه والذليله والتي لاتملك اي سياده واي احترام واي تقدير لأنهم قتله ومتامرين
ائتلاف التدمير
رعد محمد -ان الاحتلال وبكل ماسيه وكل سلبياته هو ليس مهم ولكن الاهم والاخطر هي ايران وهذه الحكومه التي تريد امريكا اخيرا سحب البساط من تحت اقدامهم وطردهم بعد فتره وجيزه من الان وهي تعمل بالفعل على التحضير لفتره ما بعد ازاله ايران المتمثله بهذه اللاحكومه لو فكرنا انطلاقاً من معيار مصالح العراق اولا بعيدا عن الشعارات العدوانية ضد امريكا ، وبعيدا عن تحريض ايران ضد هذه الاتفاقية .. فأن العراق هو الطرف المستفيد منها ، فأمريكا التي هي أعظم دولة على وجه الارض وبأمكان العراق الاستفادة منها علميا وتكنلوجيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا ... ولدينا نماذج من دول العالم التي حققت فوائد كبيرة بعقدها اتفاقيات مماثلة كاليابان وكوريا والمانيا ، وكذلك دول الخليج العربي التي بفضل علاقتها بأمريكا تتمتع الان بالاستقرار والامان والرفاهية الاقتصادية بالاضافه الى ان خروج الامريكان سوف يؤدي الى كوارث بالمنطقه وليس بالعراق فقط وسوف تستغل ايران الفراغ الموجود ولعدم وجود رادع وطني كما في السابق وعدم وجود جيش وقولت عراقيه ووطنيه بل شراذم المليشيات والملالي المتمثله بالنظام المشوه الذي اسسه بريمر
ألحكيم يعلن
سمر -يعني مابقى شيءسوى أن يتم أعلان ألولايات ألمتحدة ألامريكية بأن ألعراق وشعبه وثرواته هي ملك صرف لهم أو أعلان ألعراق أحد ألولايات ألامريكية ومبروك لرئيسنا ألجديد براك أوباما ألبصراي
مع الاسف
علي محمدرضا -مع الاسف الحكومة العراقية تتصرف بسلبية وبدون وطنية الله يرحم صدام
لابد من مقابل
قارئ -لا بد من ثمن تقبضه أمريكا مقابل الاطاحة بصدام حسين أم أن بعض العراقيين اعتقدوا أن الأمريكيين سيقضون على نضام صدام لوجه الله والانسانية ثم يسلمون البلد لمن جاء بهم. هولاكو سيبقى في العراق بشكل أو بآخر ومن أجل ذلك بامكان هولاكو العظيم أن يدفع بالبعض للقيام بانقلاب عسكري أو يحاول افهام الرافضين لوجود قواعد عسكرية بأنه لن يترك العراق بسلام وسيتسبب في القلاقل و الحروب الأهلية التي لن تبقي على أخضر أو يابس. عندها يمكن للبعض أن يستنجد بصاحب الزمان
حكومة العمائم
وليد طلال السعدي -السيستاني او الحكيم وغيرهم من الايرانيين يتحدثون نيابتا عن الشعب العراقي ومن ثم ان كثير من الاقليه الشيعيه ترفض ان يتحدث نيابتا عنهم هؤلاء ومن خول السيستاني لكي يقوم بدور العراب والخائف على مصالح الدوله العراقيه ومن خول ائتلاف الفرس ان يسلموا كل شيىء لمرجعية ايران في النجف ...على العراقيين والوطنيين والشرفاء العمل عل ازلة هذه العمائم الخاويه والبحث عن مجالات اوسع لأدارة البلد وليس تسليم البلد لعمامه هنا وعمامه هناك وان يقوموا بطرد الاقزام ومطاردتهم كما كان النظام السابق ...على العراقيين ان يستغلوا هذه الاتفاقيه لأزالة هذا النظام الديني الزائف الجائر والرجعي بمساعدة الامريكان ...مسكينه هذه العمائم اصبحت تتخبط في كل مكان وهي تعرف انها زائله ويومها قريب
عجمي
عراقي -اخيرا خرج السستاني عن صمته وافتى بوجوب الغاء الاتفافيه-- مؤكد انه يرمي بهذه الفتوه ابعاد امريكا عن العراق وتسليمه لقمه سائغه لبني قومه الفرس----
ههههههههههه
حبيب الحبيب -هولاء الامريكان ومن معهم خبثاء يقولون 50 قاعده وتخرج علينا الحكومه ترفض الطلب وانه غير مقبول وفي النهايه توقع الاتفاقيه بمباركة المرجعيه في العراق على 5 قواعد فقط وهو المطلوب!!
اين كان السستاني
سامي -اين كان السستاني عندما غزا الامريكان العراق ؟ ألم يكن هو من افتى بعدم التعرض لجند بوش وهم يهدمون البيوت على رؤوس العراقيين ؟ ثم ما دخل رجل ايراني بشأن يخص العراق والعراقيين ؟ اما الحكيم فهو اول من دعا الامريكان لشن الحرب فموقفه هو والسستاني من رفض الاتفاقية التي ستوقع حتما نابع من الموقف الايراني ؟ ثم لماذا تنافق ايران ؟ ألم يؤكد اكثر من مسؤول ايراني من ان ايران قد ساعدت امريكا في حربها على العراق وعلى اسقاط النظام فيه ؟ لكن لايرانيين وعملاء ايران في العراق يريدون الان تمرير لعبة ايران على امريكا وهي : اسقطي يا امريكا صداما ثم عن طريق انتخابات الفتوى يسلم العراق لايران ومن خلال الايرانيين من ابناء التبعية الايرانية في العراق الذين يحكمون العراق تحت ظلال المشيئة الامريكية . هذا هو الهدف من رفض ايران وعملائها للاتفاقية ولا شي غير ذلك فالسستاني لو كان حريصا على السيادة العراقية لكان افتى بقتال الامريكان فبدون هذا القتال لن يخرج الامريكان من العراق ابدا ابدا واية حكومة فيه ستكون على غرار حكومة كوريا الجنوبية وهذه الحقيقة يجب ان يدركها المالكي وحزب الدعوة الذي ترك الدعوة وجلس مع الشيطان الاكبر امريكا مثلما كانوا يسمونه من قبل .
اروح فدوه لسيسيتاني
. محمد الموسوي -لا اعرف لماذا اميركا تجتمع لتأخذ رأي هؤلاء الأيرانيين المعمميين امثال الحكيم الطبطباءي والسيستاني .
الله يرحم الشهيد
.عادل البصراوي -الله يرحم الشهيد صدام, ايضا كانوا يحاولون التجاوز على سياده دوله العراق وان المجاهد صدام كان يرفض ذلك,لذلك كان هذا لايرضي الامريكان لذلك اطاحوا به واتوا بأعداء العراق وهم الايرانيين ليحكموا,
لاسيادة تحت أيران!!.
كركوك أوغلوا -الأحتلال الأمريكي (أقوى دولة وديموقراطية في العالم) , أحسن من دولة عمائم ولي الفقيه الخرافية الظلامية ؟؟!!..
--------
قاسم الكرعاوي -. هل تعتقدون انهم اسقطوا صدام وأتوا بعملاء أمثالكم على سوادعيونكم ام لمصالح اميركا الاستراتيجيه.
عاش السيستا ني
عمر لبكري -والله حار سماحة السيد السيستاني مع العراقيين .يرفض الاتفاقيه الامريكيه يقولون هذا هدف ايران .وان قبلها قالوا عن اخوانا الشيعه انهم عملاء لامريكا والله حار المرجع مع هكذا عقول
وقد اعذر من انذر
بلادى -ايهما افضل!! الاتفاق مع المجوس ام مع امريكا !!والكل يعرف ان ان جميع الحكومات المتعاقبة على العراق والاردن والكثير من الدول العربية تستنجى بامريكا للحفاظ على الامن فى دولها بصراحة اذا العراق لم يصل الى اتفاق من امريكا سيكون بلدا يكثر فيه الصراعات ولن يسلم منها احد وقد اعذر من انذر
ياحسسسسسسسافههههه
صقر العراقي -ليش العراق لهسة يبحث عن اسيادة عفوا يبحث عن السيادة
العراق يرفض الاحتلال
أبو مالك -العجب ان بعضهم يرى رفض الاحتلال على انه مشروع ايراني؟! وهم اذن يريدزن بقاءه بنظرهم حماية للعراق من ايران؟! فلنتصور ان ايران تحلم باحتلال العراق وهي الخايفة على جلدها اصلا؟!من يسمح لها بتلك المغامرة المهلكة؟! ماذا كان شعب العراق سيستقبلها به هل ياترى؟! هل بالهلاهل والزغاريد وايران ترى ان جبروت امريكا وحلفائها وحلف الناتو من ورائهم - تراهم جميعا منهزمين عسكريا واعلاميا واخلاقيا . سيستاني ليس عميلا لايران بل هو مسلم يعمل حسب واجبه الديني وضميره الوطني النامي في العراق، وايران ليست عدوة للعراق بل كل المسلمين يرفضون العدوان والاحتلال. أما اؤلئك الذين سبق ان وضعوا ايديهم بايدي الخصوم وائتمروا بأمرهم فزجوا العراق بمغامرات عسكرية كلها جميعا صبت من دماء الشعب العراقي بغزارة في مصالح اؤلئك الخصوم العدوانية - نرى الآن رفاق اؤلئك المغامرين يتقدمون يطالبون امريكا بالبقاء في العراق بعد مليون ارملة ومليون قتيل واربع ملايين لاجئ يتكبده العراق من جراء الاحتلال. ينسى هؤلاء ان كل من يضع يده بيد الخصوم يكون مصيره على يدهم وليس على يد غيرهم!! بعد استنفادهم طبعا كمصير كبيرهم الذي طالما خدع نفسه ورهطه بالعمالة للخصوم ضد شعبه وضد الجيران.
نعم لمعاهدة طويلة
احمد -بدون معاهدة مع امريكا سيؤكل العراق من قبل دول الجوار وهي دول عربية ديكتاتورية واخرى اسلامية متطرفة كأيران وعنصرية كتركيا. لتبقى امريكا رغم انوف الحاقدين والمتطرفين الذين هم دمروا العراق وفتكوا بأهله.
تدخل غير مقبول
سلمان -ان سماحته متخصص في الشؤون الدينية لطائفته ولاافهم لماذا يتدخل في امور سياسية بعيدة من تخصصه, ونتسائل من سيحمي العراق من دون حماية دولة عظمى كأمريكا وهل ستستطيع العمائم فعل ذلك, طبعا كلا.
فلنتكلم بموضوعية
واثق علي -استمعت الى جميع الاراء وبصراحة رايتها جميعا تنطلق بروح عاطفية طائفية فئوية اخوان السيد السيستاني اذا رفض تقولون ولاية الفقيه عميل لايران وان قبل بها تقولون عميل لامريكا والحمد لله هناك اجماع وطني على رفضها بالصيغة الحالية السنة والشيعة وجميع الشرفاء ارجوكم اخوان كافي سب وشتم رموز مقدسة حتى وان اختلفتم معهم فالمؤمن لايكون سباب او فحاش اخيرا الشيء المفرح ان المالكي والهاشمي وجميع الوزراء رفضوا الوثيقة اذا كانت مذلة وكافي مزايدات على السيادة فصدام ادخلنا تحت البند السابع هل تعلمون ان هذا البند منع جميع الدول اعطاء فيزة للعراقيين لانهم مارقون ارجوكم فلنتكاتف لدعم الوفد المفاوض والله الموفق
الاتفاقية
العاني -حمدا لله ان بنود هذة الاتفاقية مع الولايات المتحدة الامريكية سوف تكون الصخرة التي تتحطم عليها الفتنة الطائفية وذلك ان جميع شرائح مجتمعنامن سنة وشيعة واكراد مسيحين وصابئة ويزيدية وشبك وجميع الطيف العراقي يرفظون هذه الاتفاقية الجائرة بحق العراق والعراقين وانها سابقة دولية خطيرةفي تطور السياسة الامبريالية والاستعمار الجديد يدشنها هذا القرن في العلاقات الدولية وكذاك سوف تكون العامل والحافزلاعادة النظر لدول المنطقة في علاقاتها مع امريكا والدول الغربية على اساس المصالح المشتركة وسيادة كل دولة وعدم التدخل في الشؤؤن الداخليةلاى من الدول في شؤؤن الدول الاخرى .
شكرا
على الراوي -لا اعتقد ان هناك من فضح الامريكان مثل النائب الوطني حسن السنيد وقبل ان يتكلم كان الجميع ساكت وخائف .عفية افضح الامور السرية فأنت الوحيد الذي وفى بقسمه امام شعبه يا ابن الجنوب البطل. تسلم يا ابا عمار
المسأله تحتاج الى مو
آدم مؤيد -رجائي الى جميع الذين كتبوا تعليقاتهم .. وخاصة الطائفين منهم .. اقول ان المسألة مهمه وخطيرة وتحتاج الى موقف وطني من جميع العراقين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم الفكريه والعقائديه والسياسية من اجل تجنيب العراق والمنطقة كارثة كبرى .. واقول للطائفين كفو من نفث سمومكم الطائفية فأن عصر التخندق الطائفي الذي عشتم عليه في العراق قد ولى والى الآبد
عمر البكري
ابو سلام -يا اخي عمر البكري اتفق معك ان اناسنا غرباء حد الخرافة ان سكت السيستاني قالوا عميل ايراني وان تكلم ورفض قالوا بايعاز من ايران-- ما هذا البلاء-- حقيقة ان عالمنا يعيش هيستيريةولا يعرفون ما يريدون--ولكن اقول الشعب العراقي والعراقيون لا يقبلون بالهوان والاستعمار وهذا الذي يطرح بهذا الشكل ما هو الا هراء والحكومة العراقية برجالاتها الشرفاء هم اول من يتصدون لكل من يريد سلب ارادة العراقيين وسيادتهم واقول ان صدام ادخاهم حتى في غرفة سجودة للتفتيش وفتح لهم الباب على مصراعيه امل ان يستمر في السلطة لكن مهمته انتهت لدى الاميركان ويجب ان ينتهي ومن الذي جاء بالاميركان ------
لكل زمان رجال
العراقي المجروح -يجب ان يطمئن العراقيين اولا والعرب ثانيا بان للعراق رجال لا يبيعوه مهما كثرت الاغرائات والضغوط فكلنا شيعة وسنه يد واحده امام المؤامره على بيع الوطن والذي نرجوه من انصاف الرجال ان لا ياججو الفتنة في هذه المرحله لنلم جراحنا ونقف امام هذه الهجمه المقيته والله من ورائنا ان شاء الله