أخبار

استعدادات واسعة لانجاح مؤتمر تعمير مخيم نهر البارد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


فيينا: نوهت وزيرة الخارجية النمساوية أرسولا بلاسنك بأهمية المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه النمسا في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، والذي من المتوقع أن يشارك فيه العديد من الدول والمؤسسات المانحة من أجل جمع التبرعات المخصصة لإعادة تعمير مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، والواقع على بعد 100 كيلومتر شمالي العاصمة اللبنانية بيروت. وكان مخيم نهر البرد قد تعرض للتدمير الشامل خلال الاشتباكات المسلحة التي استمرت أكثر من أربعة أشهر بين الجيش اللبناني ومجموعات من المسلحين الذين ينتمون إلى حركة (فتح الإسلام) في العام الماضي، مما أدى إلى تهجير أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني .

وأوضحت الوزيرة بلاسنك في مؤتمر صحافي عقدته اليوم في فيينا أن الحكومة النمساوية قررت استضافة المؤتمر تلبية لرئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، وسيشارك فيه المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وعدد من كبار المسؤولين في الدول والمؤسسات المانحة.

ورأت الوزيرة النمساوية أن مبادرة بلادها في استضافة مؤتمر الدول والمؤسسات الدولية المانحة لإعادة تعمير مخيم نهر البارد تندرج في إطار دعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتسوية السلمية لأزمة الشرق الأوسط، وشدّدت على ضرورة معالجة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين يقيمون في مخيمات تقع في الأردن وسورية ولبنان. وأشارت إلى أهمية إعادة بناء مخيم نهر البارد في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا بسبب الاشتباكات المسلحة، ونوهت بالدعم المادي والمعنوي الذي اعلنه كل من وزير الخارجية الألمانية فرانك فالتر شتاين ووزير الخارجية الكويتي محمد الصباح السالم الصباح، وخلصت إلى القول بان الحكومة النمساوية استكملت كافة الاستعدادات للتحضير لمؤتمر الدول والمؤسسات المانحة وتأمين نجاحه وبما يدعم عملية التسوية السلمية في الشرق الأوسط.

من جهة ثانية، ذكرت الوزيرة بلاسنك أن "أكثر من مليون لاجئ فلسطيني" في سورية ولبنان والأردن يستفيدون من المساعدات الإنسانية التي تقدمها النمسا إلى وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الاوسط (الأونروا). وأشارت إلى أهمية الدعم المادي الطبي الذي تقدمه النمسا على صعيد تحديث وتوسيع مستشفى درعا على الحدود السورية الأردنية. وقالت النمسا في كلمة بمناسبة افتتاح التوسعة الجديدة لقسم الرعاية الصحية في مستشفى درعا الحكومي، والتي من المتوقع أن تستقبل أكثر من 25 الف لاجئ فلسطيني في العام "إن لدى النمسا مساهمات إنسانية تندرج تحت شعار أحمر/أبيض/أحمر"، وهي نفس ألوان العلم النمساوي.

وأشارت الوزيرة بلاسنك إلى أن الحكومة النمساوية قدمت من خلال مجلس التنمية والتعاون النمساوي 240 ألف يورو، وذلك في إطار المساهمة المالية لتوسيع مستشفى درعا وإنشاء مركز الرعاية الطبية فيه. وجدير بالذكر أن مخيماً للاجئين الفلسطينيين تم إنشائه في ضواحي مدينة درعا السورية الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوبي العاصمة السورية دمشق قد انشئ في العام 1984. وأشارت الوزيرة بلاسنك إلى أن "عملية توسيع مستشفى درعا من خلال استحداث مركز جديد للرعاية الصحية كانت أمراً ضرورياً مع تزايد عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في المخيّم المجاور. ويستقبل مستشفى درعا حوالي 265 حالة مرضية في اليوم، غالبيتهم من اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في مخيم درعا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Why Bother!
Free Lebanon -

These Palestinians gave shelter to criminal militants. They do not deserve any help.Kick them out of Lebanon.For those who will write back I say: If you love them so much, take them to your country.We Lebanese had enough of them!