أخبار

تونس تولي إهتماما كبيرا بالمحافظة على البيئة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: تحتفل تونس اليوم (الخميس) الموافق 5 يونيو من كل عام باليوم الوطنى للبيئة تحت شعار "شباب تونس سند لكسب تحديات التنمية " ، كما تحتفل أيضا باليوم العالمى للبيئة مع سائر بلدان العالم تحت شعار "لا للتبعية لثانى اكسيد الكربون من اجل اقتصاد ذى استعمال ضئيل للكربون".

ويعكس الاحتفال بهذا اليوم أهمية المحافظة على البيئة التى أصبحت موضوعا حيويا بالنظر الى التحديات الكبرى المطروحة على المستوى العالمى ومن أهمها الاستغلال غير الرشيد للموارد الطبيعية اضافة الى انعكاسات ارتفاع حرارة الارض وتزايد انبعاثات الغازات وتفاقم ظاهرة التصحر بعديد من البلدان الافريقية والعربية والاسيوية.

ويجسد اختيار الشعار الوطنى بتونس لهذا الحدث العناية المتواصلة للرئيس التونسى زين العابدين بن على بالشباب باعتباره الضمان الوحيد للغد الأفضل والمحافظة المستديمة على البيئة وحماية المحيط ورفع التحديات المطروحة.

واعتمدت تونس استراتيجيات تنموية تساهم فى المجهود الدولى للتخفيف من التأثيرات المتوقعة للتغيرات المناخية بالتركيز على ثوابت تشمل مقاومة كافة أشكال التلوث والتحكم فى الطاقة واستغلال الطاقات البديلة والمتجددة وتطوير النقل الجماعى وادخال التكنولوجيا الأنظف وتطوير الغطاء النباتى واحكام التصرف فى النفايات.

واستطاعت تونس رغم محدودية ثرواتها الطبيعية وبالاعتماد على قدراتها البشرية الذاتية فى احراز نجاحات معترف بها دوليا فى ميادين مقاومة التصحر ورعاية التنوع البيولوجى وانتهاج السياسات الكفيلة بالمساهمة فى الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى والتأقلم مع تغير المناخ.

وحرصت تونس فى اطار دعم ارساء البرامج الكفيلة بالحماية من التغيرات المناخية على انجاز دراستين استراتيجيتين لاقلمة الزراعة والمنظومات البيئية مع الارتفاع المحتمل لدرجات الحرارة من ناحية ودراسة تقييم انعكاسات ارتفاع مستوى سطح البحر على المنظومات البيئية الساحلية والبنية الأساسية والموارد المائية والانشطة الاقتصادية.

وتعمل تونس على دعم الطاقات النظيفة والمتجددة من خلال تنفيذ البرنامج الرباعى للطاقة 2008 -2011 من اجل الاقتصاد فى الطاقة الاولية بما يناهز 20% والرفع من مساهمة الطاقات المتجددة الي حدود 4% من الاستهلاك الاجمالى الوطنى سنة 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف