أخبار

مصدر يمني: ما يدور في صعده شأن داخلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



صنعاء: نفى مصدر في الخارجية اليمنية اليوم صحة ما ذكر حول تلقي اليمن رسالة رسمية من البرلمان العربي الانتقالي بشأن ايفاده بعثة رسمية للمساهمة في حل مشاكل المواجهات الدائرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعده.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه تعليقا على تصريحات نسبت في بيان الى رئيس البرلمان الانتقالي العربي محمد جاسم الصقر في هذا الشأن "ما يدور في اليمن شأن داخلي ولم تطلب حكومته تدخل أي جهة". واضاف ان اليمن وفي حال تلقيه مذكرة البرلمان العربي فسيرد عليها بما يتناسب وفحوى المذكرة معربا عن تقديره لأي مساعي تبذل في هذا الصدد مؤكدا "قدرة اليمن على حل الاشكاليات التي تواجهه دون تدخل خارجي".

وكان رئيس البرلمان العربي الانتقالي عبر عن استعداده لايفاد بعثة من أعضاء البرلمان العربي لزيارة اليمن والسودان للعمل على حل المشكلات فى هذين البلدين. وفي هذا السياق اكد الصقر حرص البعثة على العمل على ايقاف القتال الدائر بين قوات الجيش اليمني والحوثيين والتوصل الى اتفاق لنزع فتيل الازمة بين الجيش السوداني والحركة الشعبية في منطقة (أبيي) الغنية بالنفط والواقعة في ولاية غربي كردفان.

البرلمان العربي مستعد لايفاد بعثتين الى اليمن والسودان

الى ذلك أكد رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر استعداده لإيفاد بعثة من أعضاء البرلمان العربي لزيارة كل من اليمن والسودان للعمل على وقف القتال الدائر بين قوات الجيش اليمني والمسلحين الحوثيين والتوصل إلى اتفاق بشأن نزع فتيل الأزمة بين الجيش السوداني والحركة الشعبية في منطقة أيبي الغنية بالنفط والواقعة في ولاية غرب كردفان.

وأكد الصقر في بيان وزعه مكتب البرلمان العربي بالقاهرة اليوم على أهمية التمسك باتفاقية السلام التي وقعت بين الأشقاء في السودان عام 2005 وأنهت عقدين من أطول الحروب الأهلية بالقارة الإفريقية. وأشار الصقر إلى أن البرلمان العربي سبق أن أرسل بعثة من أعضائه قامت بزيارة إقليم دارفور والالتقاء بكافة القوى الفاعلة في السودان. وحذر رئيس البرلمان العربي من المحاولات الرامية إلى إغراق الدول العربية في نزاعات وحروب داخلية تؤدي إلى استنزاف قدراتها وإمكانياتها في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف