باراك أوباما يؤكد تصريحاته حول القدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هيلاري كلينتون لا تسعى الى منصب نائب الرئيس واشنطن: اكد المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الخميس ما كان اعلنه الاربعاء حول وضع القدس مؤكدا في تصريح لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية ان لاسرائيل "حق شرعي" على هذه المدينة. وقال "يعود بالتأكيد للطرفين المتواجدين فيها التفاوض" حول الوضع النهائي لمدينة القدس. ولكنه اضاف ان اي تقسيم لهذه المدينة "سيكون من الصعب جدا تطبيقه من وجهة نظر عملية".
واوضح "سيكون من الذكاء العمل على نظام يمكن الجميع من الوصول الى المواقع الدينية في القسم القديم من المدينة" مؤكدا "لكن لاسرائيل حق شرعي على هذه المدينة". وكان اوباما اعلن الاربعاء ان "القدس ستبقى عاصمة اسرائيل ويجب ان تبقى موحدة"، وذلك في خطاب القاه امام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)، اقوى منظمة مؤيدة لاسرائيل في الولايات المتحدة.
وبعد ان اكد انه "صديق حقيقي" لاسرائيل، عبر اوباما عن ارتياحه "للعلاقات التي لا يمكن تخريبها" بين الولايات المتحدة واسرائيل، مدينا الذين ينكرون محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية او الذين لا يعترفون باسرائيل. واضاف "لا مكان على طاولة المفاوضات للمنظمات الارهابية"، مؤكدا ان "امن اسرائيل مقدس". وقد احتلت اسرائيل القدس الشرقية في 1967.
وتبنى البرلمان الاسرائيلي في 30 تموز/يوليو 1980 "قانونا اساسيا" يؤكد ان القدس "عاصمة موحدة وابدية لاسرائيل"، لكن الاسرة الدولية لم تعترف باجراء الضم هذا. ويطمح الفلسطينيون الى جعل القدس الشرقية التي يعيش فيها 250 الف فلسطيني، عاصمة لدولتهم المقبلة في اطار تسوية دائمة للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
من جهة اشاد اوباما الخميس بقائد القوات الاميركية والحليفة في العراق الجنرال ديفيد بتراوس معتبرا ان تحسن الوضع الامني على الارض ساهم في صدقيته.
وفي مقابلة مع شبكة التلفزيون الاميركية "سي ان ان"، قال اوباما "ليس هناك ادنى شك حيال تحسن نوعي في الوضع الامني على الارض" في العراق. واضاف "جنودنا والجنرال بتراوس يستحقون شكرا كبيرا على هذا الامر".
واكد سيناتور ايللينوي انه سيتوجه الى العراق في وقت لاحق للوقوف على الوضع والتحدث الى الجنود الاميركيين هناك.واكد ايضا انه ينوي سحب الجنود الاميركيين من العراق ولكنه اوضح ان هذا الامر سيتم بالاتفاق مع القادة العسكريين على الارض. وقال ايضا "انا منفتح على الوقائع وعلى العقل". واضاف "انا مقتنع تماما ان الشيء الافضل الذي يمكن ان نقوم به هو ان نضع جدولا زمنيا واضحا وان نقول للعراقيين اننا سنبدأ بالانسحاب".
واوضح اوباما ان همه الاول سيكون تأمين "امن جنودنا" خلال عملية الانسحاب. وقال ايضا "ليس من السهل اعادة الاف الجنود والاطنان من التجهيزات من العراق".
ويجب ان يترافق سحب القوات الاميركية بالتوازي مع تعزيز دور الامم المتحدة والوكالات الانسانية في العراق للحؤول دون حصول "ابادة او تطهير عرقي". وقال اوباما "هناك الكثير الذي يجب القيام به" في العراق. واضاف ان سحب الجنود الاميركيين سيكون "عملية معقدة جدا" ولكن يجب ان يعلم العراقيون انه "يتوجب عليهم تسوية المسائل الصعبة" وان الاميركيين "ليسوا هناك الى الابد".