أخبار

اجتماع طارئ في تركيا بسبب أزمة الحجاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أنقرة: ينتظر أن يرأس رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان اجتماعا طارئا لحزب العدالة والتنمية بعد أن نقضت المحكمة الدستورية القرار الحكومي بالسماح بارتداء غطاء الرأس في الجامعات. وعللت المحكمة قرارها بالقول إن التراجع عن منع ارتداء غطاء الرأس في الجامعات يخرق الدستور علماني المبادئ. ويقول المراسلون إن قرار المحكمة الدستورية إنذار لما ستكون عليه خاتمة قضية أخرى رفعت ضد الحزب الحاكم. وتعتبر النيابة العامة في تركيا أن حزب العدالة والتنمية "بؤرة النشاط المعادي للعلمانية في البلاد"، وهي لذلك تسعى إلى حظره. وتستند النيابة العامة في اتهامها إلى التعديلات الدستورية التي أدخلتها حكومة إردوغان والتي ألغت قرارا سابقا يمنع الفتيات من ارتداء الحجاب داخل الحرم الجامعي. ويوجد رئيس الحكومة وعبد الله جول رئيس الدولة ضمن 71 من أعضاء الحزب يتهددهم المنع من مزاولة أي نشاط سياسي والانخراط في أي حزب وذلك طيلة 5 سنوات. ويعتبر البعض في تركيا أن منع ارتداء غطاء الرأس حجر الزاوية في بناء الدولة العلمانية وعنوانا على إقصاء الإسلام من نشاطات الدولة. وترى الحكومة من جهتها أن حظر ارتداء غطاء الرأس في الكليات يحرم العديد من الفتيات المسلمات من التربية والتعليم، كما أن ارتداء الحجاب يدخل في دائرة الحرية الشخصية. وأجمعت التعليقات الصحافية في تركيا على اعتبار قرار المحكمة الدستورية "أقسى هزيمة سياسية" يتكبدها إردوغان منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في العام 2002. وقالت صحيفة "وطن": "لقد بات حظر حزب العدالة والتنمية أمرا حتميا". ويقول مراسل بي بي سي في إسطانبول ديفيد أوبيرن إن بعض أعضاء الحزب الحاكم يعتقدون أنهم سيضطرون إلى إنشاء حزب جديد، وربما إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات سابقة لأوانها سنة بعد انتصار الحزب انتصار بينا في انتخابات مماثلة. واعتبر بكر بوزداغ أحد قادة حزب العدالة والتنمية، أن المحكمة الدستورية قد تجاوزت صلاحياتها بقرارها الأخير. وبينما لم يصدر أي تعليق عن باقي قادة الحزب الكبار، يعتقد مراسل بي بي سي أن الاجتماع الطارئ المرتقب سينكب على بحث التهديدات القضائية التي يواجهها الحزب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الذهاب للمواجهه
عدنان احسان-امريكا -

لماذا لايذهب حزب العداله للمواجهه مهما كلف الثمن ولو اقتضت العمليه اشبه بثوره شعبيه , واي محكمه دستوريه اعلى من سلطه البرلمان والشعب الذي وضعها , التيار العلماني المفلس حتى بالقضايا الإخلاقيه , ورموز التسلط والفساد ماذا يملكون من قواعد الدعم الشعبي , وتاريخهم معروف ومرحلتهم انتهت , واصبحوا عبئا على مسيره التطور والتحضر التركيه حيث توقف تفكيرهم منذ رحيل الماسوني كما اتاتورك .

غطاء الرأس
ناصر سبلات - الأردن -

الشغل الشاغل للدول النايمة أقصد النامية هو غطاء الرأس وغشاء البكارة بينما شعوبها تتضور جوعا والعوز والفاقة بلغ حدا لم يصله من قبل ولم يبقى الا أن يعلنوا أن المجاعات في بلادهم حقيقة واقعة مقارنة بالمستوى العالمي للغذاء , فالأمور تسير من سيء لأسوء ولا أحد يعلم متى تعم فوضى المجاعات هذه الدول ولكنها تحصيل حاصل , سبب نجاح الدول الغربية أنها بعد أن ذاقت ويلات الحروب وضعت نصب أعينها رفع مستوى معيشة شعوبها وسخرت جميع مواردها وأزالة كل العقبات والفوارق والقيود الدينية والأجتماعية وأطلقت الحريات كاملة غير منقوصة , لن تمطر السماء ذهبا ولا قمحا فماذا يا ترى ينتظر من فشلت كل نظرياته ونجحت نظريات الأخرين أو ليس من الأجدى أن يتبناها قبل فوات الأوان .

موال ابريق الزيت
سلمى -

كفانا ترويجا لقطعة القماش هذه التي اصبحت شماعتكم يلقون عليها كل شيئ. فاصبحت اساس الدين ورمزا لشرف المراة و و و ,بكرا بتصير رمز المقاومة يمكن.خلص حلوا عنا من هالمواضيع التافهه .

أي مواجهة يامسكين ؟
أبو ذر الشمالي -

حزب العدالة يعرف أنه يلعب لعبة خطيرة ربما تؤدي به إلى حظر الحزب . والمواجهات انتهى زمانها أيها القاعد في امريكا (عدنان احسان) !! مع الأسف مايزال البعض يرفل بقيم الحريات في الغرب ويحرض ابناء امته على الفوضى والخراب !!

الحجاب
ابوابراهيم -

للأسف تركيا البلد العلماني الأول ومحاربتها للحجاب هو أرضاء للأتحاد الأوروبي الذي تتطلع للأنضمام أليه لاكن هناك شروط يجب تنفيذها قبل أن تفكر للأنضمام هو مسح مظاهر الأسلام من مرافق الجامعات والكليات وجميع المؤسسات الرسميه حتى تطغى عليه العلمانيه وبعد 100 سنه ينضمون لأوربا ...