أخبار

بوش يرحب بانتخاب سليمان ويجدد دعمه للبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوشنير يصل بيروت تمهيدا لزيارة ساركوزي ساركوزي يريد قبل كل شيء لقاء القادة اللبنانيين واشنطن: رحب الرئيس الأميركي جورج بوش بانتخاب الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال قبوله اوراق اعتماد السفير اللبناني لدى الولايات المتحدة انطوان شديد في البيت الابيض. ورحب بوش بالسفير شديد وعائلته في المكتب البيضاوي في البيت الابيض قائلا ان لبنان "سجل انجازات ومأساة عظيمة في تاريخه الحديث" واضاف "في اذار 2005 صفقت مثل غيري من مناصري الحرية حول العالم لروح واصرار الشعب اللبناني عندما تظاهر في الشارع بعد اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري".

وتابع بوش "لقد كنت فخورا بدعم جهود حكومتكم لانشاء المحكمة الخاصة من اجل لبنان وتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز المسارات والمؤسسات الديمقراطية". وقال بوش انه "رحب مؤخرا بنهاية سنة ونصف من الطريق السياسي المسدود مع انتخاب رئيسكم الجديد ميشال سليمان". وتوجه لشديد قائلا "اعرف انه خلال وقتكم في واشنطن ستستمرون في جهودكم في دعم لبنان وشعبه ومؤسساته الديمقراطية" واضاف "اتطلع الى تعزيز هذه الشراكة العميقة بين بلدينا".

وجاء في بيان صادر عن السفارة اللبنانية في واشنطن ان السفير شديد نقل الى بوش تحيات الرئيس سليمان وتمنياته باقامة افضل العلاقات مع الولايات المتحدة "املا ان تبذل اميركا اقصى جهودها من اجل التوصل الى حل عادل وشامل في المنطقة مبنيا على انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة بما فيها مزارع شبعا".

وفي كلمته قال شديد ان الشعب اللبناني اظهر خلال المحن التي واجهها التزاما باستقلاله وسيادته والتزاما بمبادئ الديمقراطية والاعتدال والتنوع واشار الى ان الرئيس سليمان في ظل الاجماع حوله ملتزم بالدفاع عن مصالح لبنان وسيادته وانجاز الاصلاحات السياسية والاقتصادية والادارية.

بهذا اصبح السفير شديد اول دبلوماسي لبناني يقدم اوراق اعتماده رسميا منذ انتخاب الرئيس ميشال سليمان. وقد وصل السفير شديد الى العاصمة الاميركية في 26 يوليو الماضي لتسلم مهامه بصفة قائم بالاعمال حتى وافق الرئيس سليمان الاسبوع الماضي على كتب اعتماد 35 سفيرا لبنانيا في الخارج بناء على التشكيلات التي صدرت في 12 كانون الاول 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف