إقتراب الحل العسكري للمشكلة النووية الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو، وكالات: رصد تقرير عسكري روسي جملة من المؤشرات على اقتراب قيام الولايات المتحدة الاميركية بعمل عسكري لحل المشكلة النووية الايرانية ومنع طهران من انتاج الاسلحة الفتاكة.
وقالت صحيفة "النجم الاحمر" الصادرة الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية ان تصريح وزيرة الخارجية الاميركية الاخير يشهد على ان البيت الابيض يحضر للحل العسكري للمشكلة النووية الايرانية. لافتة الى وجود انباء اخرى تؤكد الوقوف عند هذا الخيار. من بينها ما نُقل عن مصادر دبلوماسية اميركية اشارتها الى ان ايران ستتعرض لهجوم جوي في غضون شهرين. وبدورها اعلنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الثلاثاء الماضي ان على ايران "ان تدرك ان القيام بعملية العسكرية ضدها لم تشطب من جدول الاعمال". واعادت الاذهان ما قاله الرئيس جورج بوش خلال خطابه امام الكنيست بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على قيام اسرائيل وانه لمح علنا ان اميركا مستعدة لوضع حد للبرنامج النووي الايراني بالسبل غير الدبلوماسية.واعادت للاذهان تعليق وزير الخارجية الالماني السابق يوشكا فيشير على خطاب الرئيس الذي اشار فيه ليس بالضرورة ان تكون عرافا لكي تدرك الاقتراب من حل المشكلة" . وقالت النجم الاحمر " وهكذا فان اجوء نزاع عسكري جديد خيمت على الشرق الاوسط. وان هذا لايمكن ان لايثير قلق المجتمع الدولي".
واشارت الصحيفة الى ظهور معطيات تشهد على تكثيف ايران اعمال تخصيب اليورانيوم. مشيرة بذلك الى ما جاء في تقرير رئيس منظمة الوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعي من ان ايران ضاعفت في الاشهر الثلاثة الاخيرة من عدد مراكز الطرد في مصنع ناتانز من 3 ألف الى 3.5 ألف.منوهة الى ان هذا يعني ان طهران تواصل التخصيب على الرغم من مطالب قرارات مجلس الامن الدولي الداعية لوقف تلك الانشطة. ولفتت الى ان الابعاد العسكرية للبرنامج النووية الايراني كان من اكبر اقسام تقرير البرادعي الذي قدمه لجلسة مجلس مدراء منظمة الوكالة الدولية الدولية الجارية في جنيف. وقالت ان التقرير اعتمد على الكثير من المعطيات الدولية التي تبرهن على مزاولة ايران البحوث الرامية لانتاج اسلحة نووية.
واشارت الى ان طهران اما تمتنع عن التعليق على هذه المعطيات بذريعة انها لم تستلم مثل هذه المعطيات او تنفيها.
احتمال توجيه ضربة
من جانبها كتبت صحيفة الفايناشيال تايمز عن الملف النووي الايراني بعد ان تزايدت التحذيرات الاسرائيلية من مخاطر هذا البرنامج على امنها حسب تصريحات المسؤولين الاسرائيليين.
وجاء تناول الصحيفة لهذا الموضوع بعد اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي السابق ووزير النقل ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي شاؤول موفاز الايراني الاصل ان ضرب اسرائيل للمنشآت النووية الايرانية قد يصبح امرا لا مفر منه من اجل منع ايران من الحصول على الاسلحة النووية حسب تصريحه.
وتقول الصحيفة ان تصريحات موفاز تعكس تنامي القلق في اسرائيل والولايات المتحدة من تطور البرنامج النووي الايراني.
كما ان لتصريحات موفاز علاقة بالاوضاع السياسية التي تمر بها اسرائيل حيث يحاول موفاز تقديم نفسه للرأي العام الاسرائيلي بأعتباره السياسي الذي يضع امن اسرائيل على رأس اولوياته عندما تبدأ معركة خلافة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في زعامة حزب كاديما، بعد ان تزيدات الدعوات لاولمرت بالاستقالة بسبب القضايا الفساد التي تحقق فيها الشرطة الاسرائيلية.
وتقول الصحيفة ان الادارة الاميركية تشعر بخيبة امل متنامية من الموقف الدولي من الملف النووي الايراني رغم دعمها للجهود الدبلوماسية الدولية لمعالجة هذا الملف والتي تعتمد على مزيج من العقوبات والاغراءات.
وترجح العديد من المصادر الدبلوماسية ان ترفض ايران اخر العروض التي سيقدمها مسؤول الدبلوماسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في وقت لاحق من هذا الاسبوع الى الجانب الايراني خلال زيارته لطهران.
كما ان امكانية فرض عقوبات اقتصادية جديدة على ايران يبدو مستبعدا في حال رفض ايران العرض الاخير بسبب موقف روسيا المعارض لها.
التعليقات
لامحال من ضربها
عراقي -ان توجيه ضربه عسكريه الى ايران بات امرا ضروريا لأجل سلام العالم والمنطقه وضروره من اجل احلال الامن والسلام في العراق ولبنان حيث ان ايران هي المسؤول الاول والاخير عما يحدث في العراق بسبب تهريبها السلاح وتزويدها المليشيات الشيعيه التابعه لمقتدى الصدر وكذلك تقديمها العون والتدريب لتنظيم القاعدة لأثارة القلال والمشاكل في العراق فتوجيه ضربه اليها يجب ان لايقتصر على المفاعلات النوويه بل مقرات الحرس الثوري والجيش الايراني لأضعاف هذه الدوله واعادتها الى الورا لكي تهتم بشؤونها فقط وعدم التدخل في شؤون الغير
Opinion
Mr -امريكا و اسرائيل اصبحتا عاجزتا عن عمل عسكر بعد حرب لبنان 2006
محرقة
سني محب لايران -نطلب من ايران ضرب كل القواعد الامريكية التي يمكن ان تصلها صواريخها في حال تم الاعتداء عليها,اذا ارادو الحرب فلتكن حرب شامله ! وكل الدول التي تسمح للامريكان باستخدام اراضيها يجب ان تحرق حرقا! فالخونة هذا اجمل مصير لهم,غريب ان تجد من يدافع عن امريكا واسرائيل في وجه ايران!
إإلى عراقي
azez -لو سميت حالك صهيوني كان أصح بكثير!! لا أظن إيران قتلت الآلاف من العراقيين!! عندما تقع الشاة يكثر الجذارون والعراق شاة ذبحتها أمريكا بسيف ليس له حد, أي بسيف أعمى!! وطبيعي في هكذا وضع تدخل الجيران بالسوء والطيب!! لكن الذي لا يمكن لعقل أن يفهمه هو كيف أن العراقيين ينسون السبب الرئيسي ويتجهون نحو السخافات من الرأي والتقييم!!! هل إيران قصفت العراق بالصواريخ والطائرات!! هل لديها مئة وخمسون ألف جندي بالعراق!! هل جنود إيران أساؤوا للقرآن أم من !!!! كفاكم حقد وكراهية يستثمرها الأجنبي بكل دقة!!!
توقعات تحريضيه
عدنان احسان- امريكا -مادامت هذه التوقعات روسيه , اذا يستطيع الآيرانيون النوم بسلام , من منا لايتذكر توقعات الإستخبارات الروسيه في السنه الماضيه وفي هذه الاوقات بالذات بالهجوم على سوريه في تموز , المخابرات الروسيه يجيدون فقط التجسس على المواطنيين الروس في الداخل والخارج , ومثل هذه التوقعات صادره عن مكتبهم الصحفي ولاعلاقه لها بقسم المعلومات الا اذا طلبت منهم المخابرات المركزيه الآمريكيه والإسرائيليه كخبرمدفوع الآجره , بتسريب هذا الخبر كبالون اختبار .... لقد ولى زمن الضربه , وثمن الضربه = انهيار امريكا وزوال اسرائيل , وتسونامي عالمي على جميع الآصعده .... افعلوها اذا استطعتم .... ضحكتوني والله ... قال مخابرات روسيه ,
مو ناقصين جنون
ابوحمزة الكويتي -احنا ماعندنا اي مشكله بالنسبه لضرب ايران والدوافع كافيه ......... ولكن نحن نخاف علي انفسنا من جنون الأيرانيين مثلما جن صدام عندما وجهو له القصف الجوي سنة2003 فقام بضرب الصواريخ بشكل عشوائي فنحن دوله لا ينقنا مجانين وألام ..............
نعم الضربه هي الحل
فادي أنس -أيران تقود المنطقه والعالم الى الهاويه فأذا كان العالم مسرورا بما يحصل فلا تضربوا أيران...شكرا لأيلاف
العراق
بيشوا -بات العالم الاسلامي في مواجهة واضحة مع القوة الاتية من الغرب وهذه الحروب ليست حروب اديان او حروب قوميات وانما هي حرب المصالح وحرب من اجل الطاقة وابقاء القوى, حيث اول الخاسرون فيها هم العرب حيث نقضوا العهد وتعاونوا مع المحتل ......اذا ربحت امريكا واسرائيل هذا الحرب سوف تاخذ كل ثرواتهم خسرت امريكا واسرائيل تلك الحروب فانهم .......... كما كانوا ابان الحروب الصليبية حيثوا كانوا متعاونين مع الصليبين ضد القوة الايوبية, والقوة التي تقاوم الان امريكا والغرب هي الفرس والافغان والكشميرين وغيرهم من غير العرب والعرب كان فيهم اسامة بن لادن الذي شوهة سمعة الاسلام و المسلمين بتفجيراته واعماله العربية الغير المجدية والتي تخدم مصالح الغرب اكثر من مصالح المسلمين.