أخبار

المالكي إلى طهران لبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ضمن جولة لتشجيع الساسة والمستثمرين على القدوم إلى العراق
المالكي إلى طهران لبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية

عبد الرحمن الماجدي- إيلاف: يصل اليوم السبت للعاصمة الايرانية طهران رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على رأس وفد رفيع لبحث عدد من الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع الجارة الشرقية. وسيوضح المالكي خلال لقاءاته بالقادة الايرانيين موقف الحكومة العراقية من الاتفاقية المزمع توقيعها مع حكومة الولايات المتحدة الاميركية في شهر تموز / يوليو المقبل وتدخل حيز التنفيذ مطلع العام المقبل. وسيتم التوقيع خلال الزيارة على عقود اقتصادية ابرزها في مجالات المياه و الطاقة الكهربائية والوقود ومن المتوقع توقيع عقد بتزويد ايران للعراق بمليون لتر يومياً من مادة زيت الغاز المشغل للمحطات الكهربائية.

وكان الناطق باسم الحكومة العراقي علي الدباغ أشار في مؤتمر صحافي قبيل الزيارة إلى أن المالكي "سينقل خلال زيارته، رؤية العراق في رفضه لأن يكون ممراً أو مقراً للاعتداء على دول الجوار، وإن الزيارة ليست محدودة بمحور محدد واحد وانما هناك محاور عديدة منها موضوع الطاقة وتزويد العراق بالطاقة الكهربائية والمحروقات بالإضافة الى موضوع المياه وما يمر به العراق من ازمة جفاف فضلاً عن الحديث حول مستقبل العلاقة الثنائية مع ايران".

وسيتطرق المالكي خلال زيارته لدعم ايران لجماعات مسلحة في العراق بالسلاح إذ لم ينف الدباغ اصطحاب المالكي ادلة وصور عن اسلحة ايرانية عثر عليها بحوزة مسلحين في العراق واعترافات قادة منهم بتدريبهم في إيران.

ومن المتوقع ان تشمل لقاءات المالكي في إيران الرئيس أحمدي نجاد الذي زار العراق في شهر آذار الماضي والمرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني. وكان هؤلاء دعوا في خطب لهم في الايام الماضية بشكل واضح الى رفض توقيع الاتفاقية طويلة الامد مع واشنطن.

وهي ورقة لن يفوت المالكي فرصة الزيارة للعبها مع القادة في ايران، حسب متابعين عراقيين، لتكون تمهيداً لحديث السيادة وعدم التدخل في شؤون الجوار خاصة لجهة توقيع اتفاقيات مع دول كبرى كالولايات المتحدة الاميركية التي وقع المالكي مع رئيسها جورج دبليو بوش في كانون الاول الماضي إعلان مبادئ يشمل ضمانات أمنية والتزامات أميركية تجاه العراق ضد أي اعتداء خارجي. وتعارض أحزاب وتيارات قريبة من طهران الاتفاقية الامنية طويلة الامد بين بغداد وواشنطن.

ومن المقرر أن يتوجه المالكي بعد طهران الى الممكلة الاردنية الهاشمية الاسبوع المقبل لبحث الملفات السياسية والامنية والاقتصادية نفسها اذ يشمل جدول زيارته لقاءات بالعاهل الاردني عبد الله الثاني ورئيس الورزاء نادر الذهبي.

من جانب اخر سيزور العراق خلال أيام رئيس الوزراء التركي عبد الله غول الذي من المنتظر ان يوقع مع المالكي تشيكل لجنة عليا استراتيجية لتوثيق العلاقات بين بغداد أنقرة وفقا للناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ.

وكان الاسبوع الماضي شهد زيارة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وهو أول وزير خارجية امارتي يزور العراق حيث أعلن عن قرب افتتاح سفارة الامارات في بغداد فاتحاً بذلك الباب لعودة العلاقات بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي حيث ستسمي ممكلة البحرين سفيرا لها في بغداد أيضا.

ووجه الوزير الاماراتي لرؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان في العراق دعوات من رئيس دولة الامارات لزيارتها قريباً.

ولم يستبعد مراقبون أن يكون التقارب الاماراتي العراقي مثار بحث زيارة المالكي لطهران التي تحتل ثلاث جزر اماراتية في الخليج هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى منذ العام 1971، وتطالب الامارات باستعادتها من ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياملك
سامي الجابري -

ابو اسراء العب بحميع الاوراق فلقد برهنت انك رجل دوله من الطراز الاول.

الله الموفق
نبيل -

كثيرون جدا من اهالى ام الربيعين فخورون بك وشاكرون ايها المالكى لاتنسى اننا منك وانت منا ايها المسلم العراقى العربى

عمالة
ABAS -

إلى صاحب التعليق رقم واحد الذي يفتخر بمايسمى رئيس وزراء العراق المحتل الأمريكي قائلاً برهنت انك رجل دوله من الطراز الاول& من قال لك إن أبو السبح والحملدار في دمشق رجل دولة، صحيح تسلم رئاسة الحكومة لكن من قبل أسيادة المحتلين الأمريكان فأعطى هذا الطائفي الحكومة، وهاهو اليوم السبت في طهران ليستمع من أسياده الفرس ليلقنوه ماذا يريدون حيال الأتفاقية الأمنية بين حكومة الأحتلال والمحتلين البوشيين، ثم سيذهبون إلى أبو الهول السستاني ليأخذوا التعليمات منه وهي لعبة أمريكية شيعية طائفية لتقسيم العراق بين المحتلين الأمريكان والإيرانيين وأزلامهم وخدمهم المعممين الخرفين التابعين الأذلاء في العراق الجريح

المالكي يريد ولكن
فادي أنس -

المالكي كسب قطاعات واسعه من العراقيين بعد حربه الأخيره على المليشيات ولكن المجلس الاسلامي الأعلى برئاسة الحكيم يقف حجر عثره بينه وبين الوقوف في وجه أيران وتدخلاتها السافره في العراق. ألم يقاتل الحكيم وفيلقه بدر الى جانب أيران ضد من يسمونه بلدهم العراق خلال حرب الثمان سنوات؟ مسكين يامالكي وندعو لك بالصبر على حلفائك الذين لاهم لهم سوى تسليم العراق الى الفرس...شكرا لأيلاف

آن للعراقيين
عزام الجبوري -

تعساً للظلم الذي أوصل العراق الى تلك السنون العجاف ، واليوم بعد أن بدأ العراق يتعافى من أمراضه وبعد أن إتضح للعراقيين إستحالة إلغاء أحدهم للآخر فقد آن للعراقيين أن يعيشوا مثل الشعوب الاخرى في سلام بعد أن كادوا أن يقنطوا، الحمدلله الذي جعلنا نعيش لنرى نهايات المأساة

انت
الموصلي -

الى صاحب تعليق 3 من تعليقك مبين انت من اعضاء البعث المنحرفين عن حبك للوطن المالكي عندما زارنا في الموصل التقى بكل الطوائف الموجوده في الموصل لم نسمع منه اي حس طائفي فلماذا هذا التهجم بحسك الطائفي على المالكي وهل هناك حاكم عربي والذي تفتخر بهم انت وامثالك من البعث ليس مع الامريكان والصهاينه -فالى هنا انتهى دور صدامك

الى نبيل لم؟
قاسم محمد -

وهل المالكي فقط للمسلم والعربي، ياترى اين هي اطياف العراق المختلفة ، هل تم قتلهم او تهجيرهم من قبل من يفكر بطريقتك يا نبيل, اتقى الله فانه يقول لقد خلقناكم امما وشعوبا لتعارفوا اتق الله يا نبيل وارجو ان تتعلم مما قاله عزام الجبوري صاحب التعليق رقم خمسه حول عدم الغاء الاخر وشكرا لك يا عزام فانت عراقي اصيل واتق الله يا نبيل ولا تلغي الاخر

الدعوة ينقلب
سامي -

انقلب حزب الدعوة اليوم على المالكي فمكاتب الحزب في النجف وفي مدن عراقية أخرى صارت تتبع الجعفري وهذا دليل على أن المالكي الذي لا يستطيع ان يلم شعاث حزبه كيف له ان ينهض بدولة كالعراق ؟ والمالكي في زيارته الى طهران عبارة عن ساعي بريد ينقل ما تريد امريكا ان تبلغه لولي الفقيه علي خامنئي مباشرة ثم لولا الدعم الذي يتلقاه المالكي من الامريكان لاصبح حكومته في خبر كان .