أخبار

الإتفاقية مع واشنطن وتدخل طهران ولجنة عليا مشتركة والطاقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المالكي يبدأ في طهران اليوم مباحثاته مع نجاد وكبار مساعديه
الإتفاقية مع واشنطن وتدخل طهران ولجنة عليا مشتركة والطاقة

المالكي لحظة وصوله إلى المطار أسامة مهدي من لندن: يبدأ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في طهران اليوم مباحثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وكبار القادة الآخرين تتناول قضايا مهمة في مقدمتها التدخل الإيراني في الشؤون العراقية والإتفاقية الإستراتيجية الطويلة المدى بين بغداد وواشنطن، وتشكيل لجنة عليا عراقية إيرانية مشتركة لتطوير علاقات البلدين، إضافة الى قضايا الطاقة والكهرباء حيث أكد حرص حكومته على تطوير العلاقات مع ايران معربًا عن أمله في أن تكون المرحلة المقبلة اكثر انفتاحًا وتعاونًا معها ودول المنطقة كذلك .

وستشمل مباحثات المالكي الذي حل بطهران أمس في زيارة تستغرق ثلاثة ايام هي الثانية منذ توليه رئاسة الحكومة في ايار ( مايو ) عام 2006 لقاءات مع نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى " البرلمان " علي لاريجاني وامين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي. ويرافق المالكي في زيارته هذه وفد يضم وزراء الدفاع والمالية والموارد المائية والكهرباء، إضافة الى مستشار الامن القومي موفق الربيعي وعدد من النواب ومسؤولين آخرين . وكان نجاد قد زار بغداد في آذار ( مارس ) الماضي كأول رئيس إيراني يزور العراق منذ حوالى 30 عامًا حيث أجرى مباحثات مهمة مع الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي .

وتمهيدًا لمباحثاته مع القادة الايرانيين اليوم فقد اجتمع المالكي الليلة الماضية مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي حيث أكد حرص الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع ايران و جميع دول المنطقة على اسس التعاون المشترك والاحترام المتبادل، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي الى "ايلاف". واضاف المالكي ان جميع القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية ترغب في تعزيز العلاقات مع ايران بما يخدم مصلحة البلدين الجارين . وقال "ان جميع الدول باتت الان تنظر الى العراق بصورة مختلفة عن الماضي ماجعلها تحرص على تقوية العلاقات بعد التحولات والانجازات الكبيرة التي شهدتها الساحة العراقية في المجالات السياسية والامنية". وعبر عن الامل في ان تكون المرحلة المقبلة اكثر انفتاحًا وتعاونًا مع ايران ودول المنطقة واقامة افضل العلاقات معها على اساس التعاون والاحترام المتبادل .

من جهته رحب وزير الخارجية الايراني بزيارة المالكي لإيران الاسلامية واصفًا اياها بالحدث المهم الذي سيعزز الروابط بين البلدين الجارين. وجدد متكي دعم بلاده للحكومة العراقية في ما تبذله من اجل تحقيق الامن والاستقرار والازدهار في عموم العراق كما اشار البيان .

ومن المنتظر ان ينقل المالكي الى القادة الايرانيين قلق بلاده من دعم طهران لمليشيات عراقية مسلحة ماديا وتسليحيا حث كان اكثر من مسؤول عسكري عراقي واميركي قد اكد العثورعلى اسلحة ايرانية حديثة الصنع في عدد من مناطق العراق . ويعبر هؤلاء المسؤولين منذ العام الماضي عن قلقهم بشأن قيام عناصر استخبارات إيرانية بتوفير التدريب والسلاح لمليشيات شيعية عراقية. وتأتي هذه الزيارة بعد شهر من قيام لجنة خاصة كانت الحكومة العراقية قد شكلتها تضم عددا من النواب بزيارة طهران لعرض أدلة قيل إنها تثبت ضلوع إيران بهذه النشاطات وهو أمر نفته طهران آنذاك.

وبهذا الصدد قال السفير الأميركي في بغداد راين كروكر انه يأمل في أن يبلغ المالكي العراقي الإيرانيين بأنه يريد مخاطبتهم "من دولة إلى دولة" تتمتع كلتاهما بالسيادة .
وبحسب الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية فأن المالكي سيوجز للإيرانيين وجهة نظر الجانب العراقي من الاتفاقية الأمنية مع واشنطن ويؤكد لهم أنها لن تستخدم كأداة لشن هجمات ضد دول الجوار. وكانت ايران عبرت عن قلقها من توقيع الاتفاقية التي تتيح للقوات الاميركية بقاء طويل المدى على الاراضي العراقية اضافة الى تسهيلات لوجستية ترى فيها طهران خطرا يهدد امنها الاستراتيجي . وقال إن المالكي سيوضح للجانب الإيراني أن أي اتفاق طويل المدى لن يسمح للقوات الأميركية بشن هجمات أو تنفيذ اعتداءات ضد أي دولة مجاورة انطلاقا من الأراضي العراقية. واشار الدباغ الى ان زيارة رئيس الوزراء هذه تعد خطوة في سلسلة زيارات بالتوازي مع استعداد بغداد لاستقبال رئيس الوزراء التركي عبد الله غول قريباً لبحث ملفات عدة بين الطرفين وتشكيل لجنة ستراتيجية عليا لتطوير العلاقات بين البلدين. وقال الدباغ ان المالكي سيؤكد في طهران رؤية العراق في رفضه لأن يكون ممرًا أو مقرًا للاعتداء على دول الجوار.

وستتناول مباحثات المسؤول العراقي ايضًا تشكيل لجنة عليا مشتركة لتطوير علاقات البلدين في مختلف المجالات .. اضافة الى قضايا اقتصادية وخاصة تصدير المشتقات النفطية والماء والكهرباء في ظل أزمة الجفاف التي طالت البلدين خلال العام الحالي .. كما ستتناول المباحثات كذلك مختلف القضايا الاقليمية والدولية.

ومن جانبه سيبحث وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد الذي يرافق المالكي مع المسؤولين الايرانيين امكانية توفير كميات اضافية من مادة زيت الغاز لتغطية جزء من احتياجات الطاقة في تشغيل المحطات الكهربائية. وتستورد وزارة الكهرباء العراقية حاليًا من خلال شركة تسويق المشتقات النفطية نحو مليون لتر يوميا من مادة زيت الغاز ومن المؤمل ان يتم التعاقد خلال الزيارة الحالية على استيراد كمية مماثلة لتلبية احتياجات المنظومة الكهربائية بما يؤمن زيادة في انتاج الطاقة الكهربائية.

وتأتي زيارة المالكي هذه إلى طهران بعد أسبوعين من زيارة مماثلة قام بها نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي التقى هناك مع الرئيس نجاد ورئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ووزير الخارجية منوشهر متكي.

وقد اطلع عبد المهدي امس الرئيس جلال طالباني على نتائج زياراته الاخيرة الى دول الجوار "سيما نتائج مباحثاته التي أجراها مع المسؤولين الكبار في الجمهورية الاسلامية الإيرانية . وأشاد طالباني بالنتائج التي تمخضت عنها تلك الزيارات وما لها من تأثير على توضيح حقيقة الأوضاع في البلاد" كما قال بيان رئاسي لـ "ايلاف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراقيون ضائعون
عربي حر -

انا اشاهد منظر المالكي الذي جاء كغيره على دبابات امريكية هذه الدبابات التي قتلت الاطفال و رملت النساء في العراق. ان ذهاب هذا الرجل الى طهران انما هو صورة مصغرة لحالة التبعية و التواطىء. انا استغرب انه كيف يسمح الشعب العراقي بهذه المهزلة و ما الذي حصل لديهم...كانو يحملون على صدام و هؤلاء الذين قدموا للحكم او التبعية لامريكا و ايران و اسرئيل ابو الا ان يسجلو رقم قياسي في الجرائم و الابادات الجماعية من رجال دين الى سياسيين.. فلكل غطس و تمرغ في الدم و الانتهاكات....العراقيون و خصوصا ابناء الطائفة الشيعية يمضون خلف العمائم السوداء على العراق الى مشروه فتنة و الى طريق له بداية و ليس لهو نهايةطبعا و كلعادة من دون تفكير بلعواقب ...فآيات الله معصومون و المهدي يزورهم في منامهم او في يقظتهم يوجههم و يزكيهم... اما رجال السياسة الذين لا يخطون اي خطوة بدون الغطاء المرجعي المذهبي... العراقييون الان ضائعون ما بين و بين و ها هم تارة ينظرون الى ايران و يسعون الى ارضائها و تلرة الى امريكا و ينكبون على ولائها.. ان مجرد ذكر شيء مثل هذه الاتفاقية يذكرنا بزمن الاستعمار و الانتداب البريطاني و العراقييون قبلو الاحتلال و ها هم يشرعونهم....فما فلحت هاماتهم... انا مع صف المقاومة و كل شيء يبنى تحت الاحتلال هو باطل و كل من يضع يده في يد الايرانيين و الامريكيين هو عميل و مصيره الى مزابل التاريخ... اناشد العراقيين بتفتييح عقولهم و الثورة على عمائم الفتنة الذين هم لا يعرفون من الاسلام الا اسمه و جل همهم الانتقام لكن نار الفتنة ستحرق الجميع لا احد مستثنى .... عليكم بلمقاومةلتحرير ارضكم... الجميع من رجال لا دين و السياسيين هم عملاء و قتلة استباحو المقدسات و دماء الشرفاء....صدام في اسوأ حالاته قتل اناس مشبوهون بلعمالة...لكن هؤلاء قتلوا الشرف و النخوة و الغيرة .... اذا جلستم ورائهم هنيئا لكم عصر الانحطاط و اذا ثرتم فاهلا بكم في زمن الابطال و الانتصار... عاش العراق حرا... عاشت فلطسن حرة عربية... عاشت امتنا... ارجو النشر من ايلاف

نكتة سخيفة
أبوهشــام -

سؤال أتوجه به للسيد المالكي كيف تستطيع دولة محتلة من القوى العظمي في العالم أن تمنعهـا من شن أي هجوم على دولة أخرى هل ستكون القواعد الأمريكية في العراق تحت سيطرة الحكومة العراقية أم هو استمرار لمسلسل الفكاهة العربية المعروفةوالأستهزاء بالعقول والشعوب .

عادت( مليكة) الى
كركوك أوغلوا -

عادتها القديمة ؟؟!!..

الى العربي الغير حر
عادل الربيعي -

اذا كنت حرا عليك ان تفهم اولا جيد انك تتكلم عن شعب وتاريخ يمتد ويتنوع منذ اقدم العصور والضياع الذي تتكلم عنه هو ضياعك انت في متاهات ليس لها اساس في مجتمعنا العراقي -- ثم اساْلك من اي بلد انت انظر الى يمينك او شمالك لترى علم اسرائيل يرفرف وسفاراتها تصول وتجول في اكثر بلدانك العربية ناهيك عن القواعد في قطر والخليج-- يا حر عليك ان تكون حر بكلمتك وهو اضعف الايمان ولا تتهم الجميع بالعمالة والدبابة الاميركية والعراق الان رغم كل الويلات فهو بالطريق الصحيح الذي يرعب دولكم القائمة على الظلم والقهر-- واذا كان بيتك من الزجاج فلا ترمي الاخرين بحجر فالاجدى بك ان تصلح ما هو حولك حتى تصل الى اصلاح الاخرين والعراق واهله بغنى عن نصائحكم الغير واعية لابسط قواعد اللعبة في الشرق الاوسط--وها هم العراقيين يتظاهرون ويرفضون ويقفون في وجه الحكومة عندما يروها قد انحرفت عن الصواب وهذه التجربة بحد ذاتها انتصار للعراق والاميركان اجل ام عجل يخرجون من العراق وبالارادة العراقية ايضا - وابقوا ايها الا عربي تعيشون اوهامكم المريضه التي تعودة العيش تحت شعارات براقة وكاذبة ولسان الحال يقول عرب وين وطنبوره وين-- ولو تكرمونا بسكوتكم ايها الاحرار المسجونين داخل نفوسكم التي ارتضت ان تكذب على نفسها وتستمر حتى تصدق ذلك-- فالعراق والعراقيين بغنى عن كل هذه المهاترات الفارغة والعراق قادم بعونه تعالى-------

الحمد للة
عمر -

الحمد للة على أدراك قادة العراق الجدد و أخوتنا الشيعة بالأخص بأن الخطر على العراق هو أيران وليس دول الجوار العربي,فلم نسمع سوى التدخل الأيراني بدعم المليشيات والتغول العسكرية التركية في العراق لمطاردت الأكراد...فالماذا كل هذا الحقد على الدول العربية من بعض ألأطراف العراقية وكيل الشتائم...اللة يسامح

-

رايح عند اسياده الفرس

نحن معك
علي عمر -

بارك الله بكل خطوة تخطوها من اجل العراق يا ابو اسراء الوردة , نحن معك عراقيين خالصين لا يفرقنا مذهب ولا قومية ومعك معك لان فيك ما يذكرنا بزعيمنا الراحل عبد الكريم قاسم , نفس الاخلاص للعراق ونفس الحب للعراقيين ونفس اليد النظيفة, القافلة تسير والحاقدين على العراق يحاولون عرقلة عرباتها .. لكن هيهات.

القائد
عراقي -

عاش القائد مالكي ويكون رمز وتاج رأس كل العرب لانه قائد عاقل مو غشيم مثل قادة الاخرى مثل المقبور صدام سير الى امام وكل الشعب معاك يا مالكي

الى العربي الاحمق
samir -

لماذا كل هذا الحقد على العمائم , العراق ليس من شأنك

افهم ياغبي
ابن العراق -

هذا الذي يسمي نفسه بالعربي الحر يبدو انه اما احمق اوجاهل اوغبي لانه يوجه رسالته الى العراقيينمعتقد ان هناك من يصدق خزعبلاته مسكين حقا انه غبيعندما يأتي الى العراق سيعرف ان العراقيين لا يحتاجون الى نصائح الاغبياء

الى العربي الحر
عراقي محايد جدا -

يا اخي انك تعيش في في اغلال نفسك المريضه لهذا اتهمتنا بالضياع فافلاسك الفكري قادك باْن تقارن بين الثرى والثريا--فليكن بعلمك ان الشعب العراقي بكل ما مر به من الماْساة انه يعي تماما ما يدور حوله وان الاناس الذين يتصدرون المشهد السياسي العراقي هم قادة العراق الجدد الذين ادركوا ان العالم يسير الى حالة التحضر بغض النظر عن المفسدين داخل الجسد العراقي وهذه مساْلة طبيعية عندما نتطلع الى تجارب العالم الذي انعتق من دكتاتوريات كدكتاتورية صدام الذي لم يبقي على شيْ لم يشوهه- فامثالك يدور بهذا الفلك الفارغ من افكار هذا الطاغية وتقارن به بالوضع الحالي وهذا ما لا يقبله اي عاقل لان العراقيين اصبحوا احرارا وسوف يكونوا هم اصحاب مشروع التحرر والانعتاق في كل عالمك العربي الذي يرزح تحت ظل الاستبداد والظلم والعبودية- فامثالك يحتاج الى وقفة تاْمل حتى يرى حقيقة ما يعيشه العالم العربي من عدم فهم الى ما يدور في هذا العالم الذي اصبح قرية صغيرة بحكم التكنولوجيا التي لم تعدل من طريقة تفكيرك المتخلف رغم الزخم المعلوماتي المتوفر بعالمنا هذا فالاجدى بك ان لا تعلق على ما ليس لك به علم -- وانا اتفق مع ما قاله الاخ عادل الربيعي بالذي ذكره