أخبار

نجاد للمالكي : دعم الجوار ضروري لتحقيق امنكم واستقراركم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزيرا الدفاع العراقي والايراني بحثا تنمية التعاون الدفاعي
نجاد للمالكي : دعم الجوار ضروري لتحقيق امنكم واستقراركم
أسامة مهدي من لندن :
دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دول العالم الى دعم العراق لتخطي محلته الحرجة والحساسة الحالية مؤكدا على ضرورة مساعده دول الجوار والامم المتحده لاقرار الاستقرار والامن في العراق .. بينما شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ان الاستقرار والاعمار في العراق يتحققان في ظل المزيد من تنميه العلاقات الثنائيه بين بغداد وطهران .
واعرب نجاد لدي اجتماعه مع المالكي في طهران عصر اليوم عن امله في ان يتخطي العراق الظروف الحساسه الحاليه بصوره جيده في ضوء درايه الحكومه والوحده التي تشكلت بين زعماء العشائر والمجموعات العراقيه . واشار الي "ان العراق المظلوم عاني من ظروف صعبه خلال العقود الماضيه موكدا ان العراق يمر اليوم ايضا بمرحله حساسه الا ان مستقبل مشرق بانتظار الشعب والقياده العراقيه في ضوء وجود شعب عراقي قوي" . وقال ان النتائج القيمه تتحقق في ظل جهود مضنيه وفي هذه الحاله فان حلاوه الانتصارات تكون كبيره. واكد نجاد علي ضروره دعم جميع الدول للحكومه العراقيه لكي تتخطي المرحله الحرجه الحاليه . واشار الى اهمية مساعده دول الجوار والدول الصديقه والامم المتحده لاقرار الاستقرار والامن في العراق موضحا ان مسووليه دول الجوار تكون كبيره بهذا الشان. واكد علي ضروره ان يرقي العراق الي مستوي جيد من الاستقرار والامن "بحيث يياس الاعداء من التدخل في شوون هذا البلد."
واشار الرئيس الايراني الي لقائه بالامين العام للامم المتحده بان كي مون علي هامش قمه الفاو في ايطاليا قبل ايام وقال "تحدثت مع الامين العام حول ضروره ازاله الحظر المفروض تحت البند السابع لميثاق الامم المتحده علي العراق وتعليق كافه العقوبات الدوليه ضد هذا البلد لانه لاجدوي منها بعد الاطاحه بنظام صدام ." واعرب عن امله في ان يرقي العراق سريعا الي مكانته اللائقه به في المنطقه والعالم.
من جانبه اكد المالكي علي ضرورة تحقيق مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين وقال ان الاعمار والاستقرار في العراق يتحقق في ظل المزيد من تنميه العلاقات الثنائيه بين بغداد وطهران . واشار الي ان العراق يسعي الي اظهار صوره ايجابيه له في المجتمع الدولي والمنطقه . وقال ان المجموعات السياسيه في العراق متفقه حول محور الوحده وايصال الخدمات الي الشعب "ولذا ندعو من هذا المنطلق الي تطوير التعاون الاقتصادي مع جميع الدول." واكد علي اتاحه الظروف لتنميه العلاقات مع دول الجوار وكافه دول العالم وقال ان العديد من دول العالم ابدت رغبتها حاليا باقامه وتطوير العلاقات مع العراق خاصه في مجال اعاده الاعمار وتوظيف والاستثمارات.
واضاف المالكي ان مناطق واسعه من العراق تنعم حاليا بالامن والاوضاع الداخليه اصبحت افضل من السابق موكدا علي ان العراق المستقر لصالح الامن في المنطقه والعالم.
واثني رئيس الوزراء العراقي في الختام علي دعوه الرئيس نجاد لوقف العقوبات المفروضه تحت البند السابع لميثاق الامم المتحده والعقوبات الاخري ضد العراق خلال محادثاته مع الامين العام للامم المتحده وقال ان وضع العراق تحت البند السابع والعقوبات الدوليه الاخري التي فرضت علي الشعب العراقي في عهد حكم صدام قد خلقت متاعب للمسوولين العراقيين الحاليين وندعو المجتمع الدولي الي انقاذ العراق من هذه العقوبات. المالكي وجليلي بحثا تعزيز العلاقات الامنية بين بلديهما
قال امين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي لدي اجتماع المالكي معه ان قوه العراق وسيادته تتحقق في ظل الدعم الشعبي للحكومه مشيرا الى ان الحكومه العراقيه قادره علي تخطي المشاكل الداخليه والخارجيه بمسانده هذا الدعم. واكد استعداد بلاده لدعم الامن في العراق.
واثني جليلي علي جهود الحكومه العراقيه لاقرار الامن والاستقرار والسلام في العراق وقال ان امن العراق مهم في اقرار الامن في المنطقه وايران مستعده لوضع جميع خبراتها في المجالات الامنيه المختلفه بتصرف الحكومه العراقيه لترسيخ السلام والاستقرار في العراق.
واشار جليلي الي النشاطات الايجابيه الي تحققت لاداره العراق في ظل جهود الحكومه والشعب العراقيين مبديا ارتياحه لزياده ثقه المجموعات العراقيه المختلفه بالحكومه .
من جانبه قال المالكي ان ارساء الامن اهم تحد يواجهه العراق في الوقت الراهن موضحا ان الحكومه العراقيه اعتمدت خطوات قيمه لتوفير الامن في العراق بحيث ان ثقه الشعب بالحكومه ازدادت كثيرا مقارنه للسابق. واضاف ان الحكومه العراقيه عازمه علي دعم كافه المجموعات العراقيه التي تعمل في اطار القانون . واعرب عن امله في اقرار الامن الشامل في العراق واتاحه الفرص لانسحاب القوات الاجنبيه وانهاء احتلال العراق.
واشار المالكي الي ان الامن في العراق يؤثر علي امن دول الجوار داعيا الي الاستفاده من خبرات الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في المجالات الامنيه. ولفت الي القواسم المشتركه بين ايران والعراق موكدا علي المشتركات الكثيره بين ايران والعراق والتي تتيح فرص التعاون بين البلدين علي جميع الاصعده. واضاف ان فرص اقرار الامن في العراق سوف تتاح اكثر كلما اتيحت المزيد من مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي بين ايران والعراق .
ودعا المالكي الي مشاركه القطاع الخاص الايراني في اعمار وبناء العراق واعرب عن ثقته في اتاحه الحكومه العراقيه المزيد من المجالات لايران للمشاركه في اعاده اعمار العراق.
واكد جليلي والمالكي في ختام اللقاء علي ضروره استمرار اللقاءzwnj;ات بين المسوولين الامنيين في ايران والعراق لغرض المزيد من ترسيخ الامن في العراق . .. ومباحثات مع رئيس السلطة القضائية الايراني
واجتمع المالكي اليوم ايضا مع رئيس السلطة القضائية في ايران آية الله السيد محمود الهاشمي.
واكد ان العراق وبرغم التحديات التي يواجهها فانه الان افضل بكثير مما كان عليه في السابق ,وتم تحقيق الكثير من النجاحات في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي الى "ايلاف". وقال ان الطريقة التي سقط بها النظام السابق والحروب والمغامرات التي خاضها ضد ايران الاسلامية وغزو الكويت ووضع العراق تحت الفصل السابع "جعلنا نواجه الكثير من المصاعب,لكننا تمكنا من احتوائها ونعمل اليوم لنكون بافضل حال" . واضاف ان الساحة العراقية تشهد توافقات بين جميع القوى السياسية "وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية اثبتت قدرتها في مواجهة الارهابيين والخارجين عن القانون ما يؤهلها الى مسك زمام الامور بصورة مباشرة في عموم البلاد".
من جهته اشاد "الهاشمي بالانجازات والنجاحات التي حققتها الحكومة العراقية وقدرتها على بسط سلطة القانون والحفاظ على هيبة الدولة .. وبالتاريخ العراقي والمواقف المشرفة للشخصيات العراقية الوطنية والدينية على مر العصور" كما قال البيان . وزيرا الدفاع العراقي والايراني بحثا تنمية العلاقات الدفاعية
واجري وزيرا الدفاع العراقي عبدالقادر محمد جاسم العبيدي والدفاع واسناد القوات المسلحه الايراني مصطفي محمد نجار اليوم الاحد مباحثات تناولت العلاقات الدفاعية بين البلدين .
واشار وزير الدفاع الايراني الي المكانه الاستراتيجيه لايران والعراق وقال ان توطيد العلاقات الدفاعيه بين البلدين يسهم في الاستقلال الامني بالمنطقه. واضاف ان التعاون الدفاعي بين ايران والعراق يضطلع بدور حيوي في اقرار وترسيخ السلام والاستقرار والامن الدائم في المنطقه. واكد ان ايران والعراق يمتلكان امكانيات واسعه جدا لتنميه ودعم العلاقات خاصه في المجالات الدفاعيه والامنيه . وقال ان سياسات ايران المبدئيه مبنيه علي دعم حكومه العراق الشرعيه موكدا علي ضروره تقويه القوات المسلحه العراقيه لغرض اقرار الامن والاستقرار في هذا البلد. واعرب عن امله في ان تسهم زياره وزير الدفاع العراقي الي اعتماد خطوات ايجابيه ومهمه في مجال تنميه التعاون الدفاعي بين البلدين.
من جانبه عبر وزير الدفاع العراقي عن ارتياحه لزياره طهران موكدا علي ضروره تنميه العلاقات الدفاعيه بين البلدين. وقال ان بناء جيش حديث وقوي يتطلب الاستفاده من خبرات وقدرات البلد الصديق والجار ايران وكافه دول الجوار موكدا علي الجهود المبذوله لتشكيل جيش عراقي مستقل . واضاف ان ايران والعراق بلدان صديقان وشقيقان وجاران وسيبقيان جنبا الي جنب لخدمه الامن والاستقرار في المنطقه.
واكد الجانبان في اللقاء علي ضروره تعزيز وتطوير العلاقات الدفاعيه واتفقا علي استمرار اللقاءzwnj;ات الثنائيه بين مسوولي وزارتي الدفاع الايرانيه والعراقيه كما قالت الوكالة . مباحثات رسمية عراقية ايرانية
وكانت بدأت بطهران في وقت سابق اليوم مباحثات عراقية برئاسة المالكي وايرانية برئاسة النائب الاول لرئيس الجمهورية برويز داودي حيث اكد المسؤولان العزم على تنمية العلاقات والتعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية والامنية وعدم السماح لما اسمياه بمؤامرات الاعداء بأعاقة هذه العلاقات في اشارة غير مباشرة الى واشنطن .
واشار "داودي والمالكي الى محاولات ومؤامرات الاعداء للحيلولة دون تنمية العلاقات بين البلدين" واشارا "الى ان ايران والعراق وتجاهلا منهما لهذه المحاولات المعادية سيطوران وينميان علاقات التعاون فيما بينهما في كافة القطاعات". واعتبرا العلاقات بين شعبي البلدين بانها تاريخية وودية وأكدا ان التعاون بين طهران وبغداد سينمو يوما بعد يوم نظرا الى الارضيات المشتركة الهائلة والطاقات المتاحة" كما نقلت عنهما وكالة "ايرنا" الايرانية . واعتبرت مصادر عراقية تتابع المباحثات ان الاشارة الى "مؤامرات الاعداء" المقصود منها الولايات المتحدة التي ترى ايران ان عزمها على عقد اتفاقية استراتيجية طويلة المدى انما تستهدفها بالذات برغم تأكيدات المسؤولين العراقيين بعدم السماح باستخدام اراضي بلادهم في العدوان على ايران .
وأكد داودي بان وجود عراق قوي يخدم مصالح جميع دول المنطقة وقال "ان المساعدة على حماية سلامة التراب العراقي واحلال الامن فيه وقوة حكومته المنبثقة عن الشعب هو جزء من سياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية". واعتبر ان العراق هو بلد صديق وشقيق للجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا "ان ايران حكومة وشعبا سيبقيان الى جانب الحكومة والشعب العراقيين". واشار الى "امكانات ايران الهائلة في المجالات المختلفة معربا عن استعداد طهران لنقل خبراتها وانجازاتها الى العراق".
ومن جهته اشاد المالكي بالدعم الذي تقدمه ايران في مجال اقرار الامن والتقدم في العراق وقال ان بلاده تدعو الى الافادة من مكاسب وخبرات ايران في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والدفاعية. واضاف "ان ظروفا جيدة متوافرة للمزيد من تدعيم وتوثيق علاقات التعاون بين طهران وبغداد في القطاعات المختلفة بما فيها الطاقة والنقل والتدريب". واكد حرص بلاده على توسيع العلاقات مع ايران مشددا على اهمية الاسراع في تطبيق الاتفاقات المبرمة بين البلدين.
وكان نجاد زار بغداد في آذار (مارس) الماضي كأول رئيس إيراني يزور العراق منذ حوالي 30 عاما حيث أجرى مباحثات مهمة مع الرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي .
ولدى مغادرة المالكي بغداد قاصدا طهران قالت مصادر عراقية ان المالكي سينقل الى القادة الايرانيين قلق بلاده من دعم طهران لمليشيات عراقية مسلحة ماديا وتسليحيا حث كان اكثر من مسؤول عسكري عراقي واميركي قد اكد العثورعلى اسلحة ايرانية حديثة الصنع في عدد من مناطق العراق . ويعبر هؤلاء المسؤولين منذ العام الماضي عن قلقهم بشأن قيام عناصر استخبارات إيرانية بتوفير التدريب والسلاح لمليشيات شيعية عراقية. وتأتي هذه الزيارة بعد شهر من قيام لجنة خاصة كانت الحكومة العراقية قد شكلتها تضم عددا من النواب بزيارة طهران لعرض أدلة قيل إنها تثبت ضلوع إيران بهذه النشاطات وهو أمر نفته طهران آنذاك.
وبهذا الصدد قال السفير الأميركي في بغداد راين كروكر انه يأمل في أن يبلغ المالكي العراقي الإيرانيين بأنه يريد مخاطبتهم "من دولة إلى دولة" تتمتع كلتاهما بالسيادة .
وبحسب الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية فأن المالكي سيوجز للإيرانيين وجهة نظر الجانب العراقي من الاتفاقية الأمنية مع واشنطن ويؤكد لهم أنها لن تستخدم كأداة لشن هجمات ضد دول الجوار. وكانت ايران عبرت عن قلقها من توقيع الاتفاقية التي تتيح للقوات الاميركية بقاء طويل المدى على الاراضي العراقية اضافة الى تسهيلات لوجستية ترى فيها طهران خطرا يهدد امنها الاستراتيجي . وقال إن المالكي سيوضح للجانب الإيراني أن أي اتفاق طويل المدى لن يسمح للقوات الأميركية بشن هجمات أو تنفيذ اعتداءات ضد أي دولة مجاورة انطلاقا من الأراضي العراقية. واشار الدباغ الى ان زيارة رئيس الوزراء هذه تعد خطوة في سلسلة زيارات بالتوازي مع استعداد بغداد لاستقبال رئيس الوزراء التركي عبد الله غول قريباً لبحث ملفات عدة بين الطرفين وتشكيل لجنة ستراتيجية عليا لتطوير العلاقات بين البلدين. وقال الدباغ ان المالكي سيؤكد في طهران رؤية العراق في رفضه لأن يكون ممراً أو مقراً للاعتداء على دول الجوار.
وتتناول مباحثات المسؤول العراقي ايضا تشكيل لجنة عليا مشتركة لتطوير علاقات البلدين في مختلف المجالات .. اضافة الى قضايا اقتصادية وخاصة تصدير المشتقات النفطية والماء والكهرباء في ظل أزمة الجفاف التي طالت البلدين خلال العام الحالي .. كما تتناول المباحثات مختلف القضايا الاقليمية والدولية.
ومن جانبه يبحث وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد الذي يرافق المالكي مع المسؤولين الايرانيين امكانية توفير كميات اضافية من مادة زيت الغاز لتغطية جزء من احتياجات الطاقة في تشغيل المحطات الكهربائية. وتستورد وزارة الكهرباء العراقية حاليا من خلال شركة تسويق المشتقات النفطية نحو مليون لتر يوميا من مادة زيت الغاز ومن المؤمل ان يتم التعاقد خلال الزيارة الحالية على استيراد كمية مماثلة لتلبية احتياجات المنظومة الكهربائية بما يؤمن زيادة في انتاج الطاقة الكهربائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
.....
وليد عمران -

من الواضح ان الحقيقة هي غير ما تحدث عنه الطرفان, فحقيقة ان داوودي هو من يقوم بالمحادثات و ليس احمدي نجاد دليل على كره الايرانيون للمالكي و عدم احترامهم له.

......
نــــ النهري ـــزار -

(وعدم السماح لما اسمياه بمؤامرات الاعداء بأعاقة هذه العلاقات في اشارة غير مباشرة الى واشنطن) لا ياسيدي المحلل هذه ليست اشارة لواشنطن لان كلمة الاعداء يقصدون بها اعداء ايران والعراق معا اما امريكا فهي ليست عدو للعراق باعتراف الجميع ومن ضمنهم المالكي.

حياك الله
عمر علي -

الله يبارك بكل جهودك يا ابو اسراء الوردة وحفظك الله للعراق والعراقيين.

x
z -

من الواضح نحن العراقيون لا نريد حروب مع اي جار وعهد المغامرات الحربية قد ولى والى الأبد ونتطلع الى حياة مزدهرة .على مدى قرون انكلترا وفرنسا في صراع وحروب والآن بواسطة الأتحاد الأوروبي ونشوء اجيال شابة تغيرت العلاقات بينهم ولكن المشكلة عندنا استعملت امريكا العراق وما زالت تستعمله لزعزعة الجيران وهذا حتما يؤثر وبصورة مباشرة علينا .هل علينا ان نصدق امريكا !!!!

الموافقة الامريكية
سامي -

كل اتفاقية أو اي نوع من التعاون بين العراق وايران لا يمكن له أن يتم الا بعد أن تحصل هذه الاتفاقية او التعاون على توقيع سفير الولايات المتحدة في العراق أما هذه التصريحات عن العلاقات المتينة بين ايران والعراق ما هي الا فقاعات صابون سرعان ما تنفجر فايران تريد حصتها من العراق وهي الحصة التي اتفقت عليها مع امريكا قبل اسقاط صدام وثمنا للتعاونها مع القوات الامريكية في احتلال العراق هذا في الوقت الذي يريد فيها الامريكان العراق تابعا ذليلا لهم لا اكثر ولا اقل .

إيراق عيران أيهما؟
سالم حسون -

كان كركوكر محقاً حين عبر رغبته بأن ينقل المالكي وجهة نظر العراق كدولة ذات سيادة الى دولة ، حيث كان دبلوماسياً في تعبيره فلم يقل أن على المالكي أن يتذكر أنه الآن رئيس حكومة وليس رئيس حزب الدعوةالإيراني الأصل والمنبع والتوجه، وألا يقبل التقريع واللوم من جانب السياسيين الإيرانيين الذي لا يريدون للعراق أن يكون العراق دولة مستقلة ، بل حكومة ضعيفة عميلةتأتمر بأوامرهم، والأيرانيون يفضلون من أعماقهم أن يكون عزيز الحكيم أو ولده عمار أو هادي العامري على رأس الحكومة الحالية. سيعلن الإيرانيون للمالكي رفضهم بخصوص الإتفاقية الأمريكية ، وضربه لجماعة الصدر، وسيخرجون ظافرين غانمين في كل الأحوال بعقود مجزية لتوريد العراق كل شئ من الخيار والطمامة وحتى زيت الغاز والكهرباء، ولا لالإقتصاد العراقي وللأمن الوطني العراقي، ولا ادري هل سيلتقي المالكي بالجنرال قاسم سفياني صاحب الفضل في تثبيت صاحبه في الحكم؟

المصلحة هي الاساس
د.عبد الجبار العبيدي -

محادثات قد تسفر عن نتائج ايجابية للعراق وايران ،ولا يحق لايران التدخل بالعراق كما هو اليوم ولا يحق للعراق ان يكون منطلقاً للاعتداء على ايران غداً.الوجود الامريكي في العراق اصبح حقيقة واقعة والاستفادة منه احسن من التخلي عنه وهناك دولا كثيرة استفادت من المعاهدات الامنية مع امريكا بعد الحرب الاولى كاليابان وايطاليا والمانيا فلم لم لا يستفد العراق مثل تلك الدول.ان بقاء العراق يركض وراء العرب كمن يحرث في البحر،وهاهم العرب لا يعترفون به ،بل المهم اخذ التعويضات منه واحتلال اراضيه ومعاملته اسوء معاملة .ناهيك من ان ثلث العرب لهم معاهدات امنية مع امريكا واسرائيل:لماذا هم نعم ونحن لا؟على الحكومة العراقية ان تعتمد على شعبها وتفتح له سبل الحياة والامن والتصالح مع كل العالم املا في التقدم وارخاء. ولا تبالي ما يقوله الاخرون.

.....
وليد عمران -

من الواضح ان الحقيقة هي غير ما تحدث عنه الطرفان, فحقيقة ان داوودي هو من يقوم بالمحادثات و ليس احمدي نجاد دليل على كره الايرانيون للمالكي و عدم احترامهم له.

......
نــــ النهري ـــزار -

(وعدم السماح لما اسمياه بمؤامرات الاعداء بأعاقة هذه العلاقات في اشارة غير مباشرة الى واشنطن) لا ياسيدي المحلل هذه ليست اشارة لواشنطن لان كلمة الاعداء يقصدون بها اعداء ايران والعراق معا اما امريكا فهي ليست عدو للعراق باعتراف الجميع ومن ضمنهم المالكي.

حياك الله
عمر علي -

الله يبارك بكل جهودك يا ابو اسراء الوردة وحفظك الله للعراق والعراقيين.

x
z -

من الواضح نحن العراقيون لا نريد حروب مع اي جار وعهد المغامرات الحربية قد ولى والى الأبد ونتطلع الى حياة مزدهرة .على مدى قرون انكلترا وفرنسا في صراع وحروب والآن بواسطة الأتحاد الأوروبي ونشوء اجيال شابة تغيرت العلاقات بينهم ولكن المشكلة عندنا استعملت امريكا العراق وما زالت تستعمله لزعزعة الجيران وهذا حتما يؤثر وبصورة مباشرة علينا .هل علينا ان نصدق امريكا !!!!

الموافقة الامريكية
سامي -

كل اتفاقية أو اي نوع من التعاون بين العراق وايران لا يمكن له أن يتم الا بعد أن تحصل هذه الاتفاقية او التعاون على توقيع سفير الولايات المتحدة في العراق أما هذه التصريحات عن العلاقات المتينة بين ايران والعراق ما هي الا فقاعات صابون سرعان ما تنفجر فايران تريد حصتها من العراق وهي الحصة التي اتفقت عليها مع امريكا قبل اسقاط صدام وثمنا للتعاونها مع القوات الامريكية في احتلال العراق هذا في الوقت الذي يريد فيها الامريكان العراق تابعا ذليلا لهم لا اكثر ولا اقل .

إيراق عيران أيهما؟
سالم حسون -

كان كركوكر محقاً حين عبر رغبته بأن ينقل المالكي وجهة نظر العراق كدولة ذات سيادة الى دولة ، حيث كان دبلوماسياً في تعبيره فلم يقل أن على المالكي أن يتذكر أنه الآن رئيس حكومة وليس رئيس حزب الدعوةالإيراني الأصل والمنبع والتوجه، وألا يقبل التقريع واللوم من جانب السياسيين الإيرانيين الذي لا يريدون للعراق أن يكون العراق دولة مستقلة ، بل حكومة ضعيفة عميلةتأتمر بأوامرهم، والأيرانيون يفضلون من أعماقهم أن يكون عزيز الحكيم أو ولده عمار أو هادي العامري على رأس الحكومة الحالية. سيعلن الإيرانيون للمالكي رفضهم بخصوص الإتفاقية الأمريكية ، وضربه لجماعة الصدر، وسيخرجون ظافرين غانمين في كل الأحوال بعقود مجزية لتوريد العراق كل شئ من الخيار والطمامة وحتى زيت الغاز والكهرباء، ولا لالإقتصاد العراقي وللأمن الوطني العراقي، ولا ادري هل سيلتقي المالكي بالجنرال قاسم سفياني صاحب الفضل في تثبيت صاحبه في الحكم؟

المصلحة هي الاساس
د.عبد الجبار العبيدي -

محادثات قد تسفر عن نتائج ايجابية للعراق وايران ،ولا يحق لايران التدخل بالعراق كما هو اليوم ولا يحق للعراق ان يكون منطلقاً للاعتداء على ايران غداً.الوجود الامريكي في العراق اصبح حقيقة واقعة والاستفادة منه احسن من التخلي عنه وهناك دولا كثيرة استفادت من المعاهدات الامنية مع امريكا بعد الحرب الاولى كاليابان وايطاليا والمانيا فلم لم لا يستفد العراق مثل تلك الدول.ان بقاء العراق يركض وراء العرب كمن يحرث في البحر،وهاهم العرب لا يعترفون به ،بل المهم اخذ التعويضات منه واحتلال اراضيه ومعاملته اسوء معاملة .ناهيك من ان ثلث العرب لهم معاهدات امنية مع امريكا واسرائيل:لماذا هم نعم ونحن لا؟على الحكومة العراقية ان تعتمد على شعبها وتفتح له سبل الحياة والامن والتصالح مع كل العالم املا في التقدم وارخاء. ولا تبالي ما يقوله الاخرون.

نشكر ايران
عمر الريشاوي الدليمي -

الشعب العراقي يشكر الشعب والحكومة الايرانية الشقيقة التي وقفت معنا باصعب واشد الاوقات وقدمت لنا الكثير من الخدمات وتزويد العراق بالطاقة والغذاء وكل الاحتياجات الاخرى بينما لم يرسل لنا اخوتنا العرب غير الارهابيين والانتحارين ناهيك عن المزيد من المقاطعة والضغوط ضد الشعب العراقي , العراقيين الاصلاء لاينسون من وقف معهم بالشدة وعلى السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق المنتخب ان يستغل وجوده بتوقيع المزيد من الاتفاقيات مع الجمهورية الاسلامية التي وقفت معنا واستغلال خبرتها بمجال اعادة البناء والبنية التحتية ..

نشكر ايران
عمر الريشاوي الدليمي -

الشعب العراقي يشكر الشعب والحكومة الايرانية الشقيقة التي وقفت معنا باصعب واشد الاوقات وقدمت لنا الكثير من الخدمات وتزويد العراق بالطاقة والغذاء وكل الاحتياجات الاخرى بينما لم يرسل لنا اخوتنا العرب غير الارهابيين والانتحارين ناهيك عن المزيد من المقاطعة والضغوط ضد الشعب العراقي , العراقيين الاصلاء لاينسون من وقف معهم بالشدة وعلى السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق المنتخب ان يستغل وجوده بتوقيع المزيد من الاتفاقيات مع الجمهورية الاسلامية التي وقفت معنا واستغلال خبرتها بمجال اعادة البناء والبنية التحتية ..

العرب و العراقيون
ki -

قبل كم يوم قرأت تعليق لشخص عربي يقول لماذا يكره العراقيون العرب. اليوم طالب البرلمان الاردني من الحكومه الاردنيه عدم ارسال سفير للعراق لان هذا وكما عبرو عنه مضر بصلحة الاردن.هذا هوه الجواب على تسائلك يا اخ ياعربي لان مافي عربي يريد الخير للعراق

العرب و العراقيون
ki -

قبل كم يوم قرأت تعليق لشخص عربي يقول لماذا يكره العراقيون العرب. اليوم طالب البرلمان الاردني من الحكومه الاردنيه عدم ارسال سفير للعراق لان هذا وكما عبرو عنه مضر بصلحة الاردن.هذا هوه الجواب على تسائلك يا اخ ياعربي لان مافي عربي يريد الخير للعراق

مبارك الزيارة
العاني -

بكل تاكيد سوف تكون هذه الزيارة ايجابية للشعب العراقي ولمصالح العراق بشكل عام لما من مشتركات عديدة بين العراق وايران فليبارك الله لك يا ابا اسراء خدمة لهذا الشعب العظيم

مبارك الزيارة
العاني -

بكل تاكيد سوف تكون هذه الزيارة ايجابية للشعب العراقي ولمصالح العراق بشكل عام لما من مشتركات عديدة بين العراق وايران فليبارك الله لك يا ابا اسراء خدمة لهذا الشعب العظيم