اعمال العنف السياسي في زيمبابوي توقع 3000 ضحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري : تلقى حوالى ثلاثة الاف شخص عناية طبية اثر اعمال العنف السياسي التي اندلعت في زيمبابوي قبل شهرين، على ما اعلنت جمعية من الاطباء المتخصصين.
وقالت جمعية الاطباء المتخصصين في زيمبابوي "لحظنا بكثير من القلق ازدياد اعمال العنف السياسية الدوافع تجاه مواطنينا في زيمبابوي".
واضاف بيان للجمعية "الكثير من الضحايا، وبينهم اطفال، يتلقون العلاج حاليا لاصابات خطيرة تلقوها في الاسابيع الاخيرة". وتضم الجمعية جمعية الجراحة في زيمبابوي، وجمعية اطباء التخدير، ومجموعات من الاخصائيين في الطب.
وتم تسجيل 2900 ضحية حول البلاد، نقل 200 منهم الى المستشفيات، بحسب الجمعية التي اضافت "مع الاسف توفي البعض متاثرين بجروحهم".
وتكثفت اعمال العنف في زيمبابوي بعد الانتخابات العامة في 29 اذار/مارس حيث فازت المعارضة في الانتخابات التشريعية وتفوق مرشحها مورغان تسفانجيراي على الرئيس المنتهية ولايته روبرت موغابي.
واعلن حزب تسفانجيراي، حركة التغيير الديموقراطي، مقتل ستين من انصاره في اعمال العنف التي يتبادل الطرفان الاتهامات بشانها.
وعلقت الحكومة "حتى اشعار اخر" كافة التراخيص الممنوحة للمنظمات غير الحكومية العاملة في زيمبابوي.