عباس ومبارك يبحثان تطورات الأوضاع غدا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال مصدر سياسي مصري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المحادثات ستتناول عدة موضوعات من بينها المبادرة التي أعلنها عباس قبل يومين حول المصالحة مع حركة (حماس) واعادة اللحمة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح المصدر أن زيارة عباس الى مصر تأتي ضمن جولة عربية يقوم بها وتشمل السعودية لشرح أبعاد المبادرة وتوفير الدعم لها واتاحة الفرصة لتنفيذها.
وتوقع أن تتضمن المحادثات كذلك الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر لتحقيق التهدئة في غزة ونتائج اللقاء الأخير الذي جرى بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قبل توجه الأخير الى الولايات المتحدة.
ورجح المصدر أن يبحث الطرفان التهديدات الاسرائيلية الأخيرة بتوجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة.
وكانت آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية الى مصر قد جرت في ال 17 من مايو الماضي. عبد ربه ينفي اجراء أي اتصالات بين الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس
إلى ذلك نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم بدء أي حوار بين الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال عبد ربه في تصريحات لاذاعة (صوت فلسطين) اليوم ان "اللقاءات التي يجري الحديث عنها هنا وهناك هي مجرد كلام مع أطراف ثالثة أكثر مما هو واقع مباشر".
وحذر عبد ربه من صرف الأنظار عما وصفه "المشكلة الجوهرية" المتمثلة بانهاء الانقلاب الذي نفذته حركة (حماس) في قطاع غزة "والانجرار وراء الشكليات في حوار هدفه الجلوس على الطاولة والتقاط الصور والاستغراق في الحديث عن أين ومتى يعقد الحوار". وشدد على أن "جوهر مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار الوطني هو الاتفاق على القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني".
وأضاف ان " هذه القضايا تتمثل في ازالة الانقلاب في غزة والوضع الأمني الذي يجب أن ينشأ بديلا عن الانقلاب وكيف يرحل الانقلاب وتحل محله سلطة وطنية فعلية تمثل حكم القانون ولا تمثل حكم ميليشيا أو فئة حزبية واحدة".
كما أكد وجوب التوصل الى تفاهم بشأن "انهاء الانقلاب حتى لا تصبح الدعوات البريئة للحوار التي نسمعها كذبة كبيرة هدفها الجلوس على الطاولة والتقاط الصور ثم تثبيت الأمر الواقع".
وأضاف ان "الأمر الجوهري الثاني المطلوب التوافق عليه هو المستقبل السياسي المتمثل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والحكومة التي ستشرف على الانتخابات والمهلة الزمنية التي يمكن أن تجري فيها هذه الانتخابات".
وأوضح أن "الانتخابات لن تكون مبكرة وانما ستكون تقريبا قبل سنة من موعدها الطبيعي ونحن بحاجة لانتخابات لأن موعد تلك الرئاسية يقترب أيضا واذا كانت هناك انتخابات رئاسية فلا بد من أن تكون مترافقة مع انتخابات تشريعية (حماس) تنفي توجيه مصر دعوة لمشعل لبحث الحوار الفلسطيني
من جهة ثانية نفت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم توجيه القاهرة أي دعوة رسمية لرئيس مكتبها السياسي خالد مشعل للبحث في آليات استئناف الحوار الوطني الفلسطيني مؤكدة في الوقت نفسه وجود اتصالات عربية واسعة لتنسيق المواقف.
وأكد المتحدث باسم (حماس) في غزة اسماعيل رضوان بتصريح صحافي عدم علم الحركة "بأي مبادرة عربية مشتركة يتردد أن عدة بلدان عربية منها السعودية ومصر وسوريا وقطر تعمل على صياغتها تمهيدا لرعاية الحوار الفلسطيني.
وقال ان هناك "حراكا عربيا مكثفا باتجاه دعم مبادرة الحوار وتوفير الرعاية العربية اللازمة له".
وكشف عن اتصالات تجري بين (حماس) وسوريا وقطر ومصر واليمن والسعودية مؤكدا استعداد الحركة "الفوري" للبدء في حوار فلسطيني شامل لمعالجة الأزمة وانهاء الانقسام برعاية عربية وفي أي عاصمة عربية.
وقال رضوان "انه يمكن للدول العربية الرئيسية تنسيق المواقف فيما بينها واحتضان حوار وطني فلسطيني تحت مظلة الجامعة العربية كما حدث في حل الخلاف اللبناني الداخلي ونحن من جهتنا نرحب بأي مظلة عربية ترعى حوارنا".
وحول احتمال عقد لقاء قريب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل أو رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية قال ان احتمال عقد مثل هذا اللقاء يتوقف "على صدق نوايا الطرف الآخر ورغبات البلد المضيف للحوار".
وتعقيبا على تمسك الرئاسة الفلسطينية بمبدأ الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة جزءا من حل قادم كرر رضوان رفض حماس فرض اشتراطات مهما كانت قبل بدء الحوار الفلسطيني.
واعتبر أن الحديث عن اشتراطات سابق لأوانه والحوار يجب أن يكون دون شروط وعلى طاولة الحوار تطرح كل قضايا الخلاف ليجري تنفيذ مايتم التوافق عليه "وهذا هو موقفنا الثابت فلنائي .. اسرائيل تقترب كل يوم من اتخاذ قرار بالقيام بعملية كبيرة في قطاع غزة
في سياق آخر قال نائب وزير الجيش الاسرائيلي ماتان فلنائي ان اسرائيل تقترب كل يوم من اتخاذ قرار بتنفيذ عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة.
وذكرت الاذاعة العبرية ان تصريحات فلنائي جاءت خلال زيارة قام بها اليوم لأسرة اسرائيلي قتل قبل عدة ايام في قصف فلسطيني بالصواريخ استهدف مستوطنة (نيريم) القريبة من قطاع غزة.
من جهتها ذكرت صحيفة (هارتس) في عددها اليوم ان " القناعة في اوساط الحكومة الاسرائيلية تزداد بأن حركة (حماس) لا تريد فعلا التوصل الى اتفاق تهدئة مع اسرائيل في قطاع غزة".
واضافت الصحيفة ان الحكومة الاسرائيلية سوف تصوت خلال اجتماعها يوم الثلاثاء المقبل على مشروع قرار بشأن امكانية القيام بعملية عسكرية كبيرة في القطاع ضد حركة حماس.
واشارت الى ان " الشكوك وبمرور الوقت تزداد بشأن مدى جدية حماس للقبول بتهدئة مع اسرائيل تتوسط مصر لتحقيقها" مشيرة الى ان "أي هدوء مؤقت يعني ان الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة سوف تستغلها لتقوية نفسها واعادة تجميع قواتها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف