أخبار

الاردن: نواب يطالبون بعدم ارسال سفير الى العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: مئات العراقيين يوميا للحصول على تاشيرة للاردن عمان:وقع عشرة اعضاء بمجلس النواب الاردني مذكرة رفعوها الى رئيس المجلس عبد الهادي المجالي تطالب بعدم ارسال سفير عن الاردن الى العراق. وبررت المذكرة مطالبتهم بعدة أسباب منها "عدم استيراد الحكومة العراقية بضائع من المصانع الاردنية ووضع عراقيل امامها وكذلك تفضيل الموانىء الاخرى عن الاردنية وعدم اطلاق سراح المعتقلين الاردنيين في السجون العراقية والاميركية".

وطالبت المذكرة أزالة "العراقيل امام حركة الشحانات والسيارات الاردنية العابرة للحدود العراقية والسماح للسيارات القديمة دخول العراق اسوة بالشاحنات غير الاردنية". واشارت الى اهمية معالجة "مشكلة الديون الاردنية على العراق وازالة المعوقات امام المستثمرين الاردنيين".

ويطالب العراق مدعوما بتعهد دولي اكدته وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الشهر الماضي الدول العربية المجاورة للعراق بتطوير علاقاتها مع بغداد. واكدت رايس خلال المؤتمر الدولي لدعم العراق الذي عقد الشهر الماضي في مدينة ستوكهولم " على حاجة العراق كي ينجح الى دعم دولي واقليمي وانا اشجع الجميع على تعزيز التزامهم الدبلوماسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي مع شعب العراق".

وطالبت مذكرة وقعها عشرة اعضاء بمجلس النواب الاردني خلال انعقاد الجلسة المسائية رئاسة المجلس بأن تخاطب الحكومة الاردنيه بهذا الشأن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا لا نرسل سفير!
علي الحراسيس -

مذكرة السادة اعضاء مجلس النواب الاردني والتي قدمت للحكومة مطالبة بعدم ارسال سفير اردني الى بغداد، يدفع المرء للتساؤل حول الاسباب التي طرحها السادة اعضاء المجلس والتي اشاروا بها الى اسباب وموجبات عدم ارسال السفير والتي تتضمن جملة من المواقف السياسية اولا والمتعلقة بحرمان الاردن من تسهيلات متعددة حيال دخول الشاحنات الاردنية ومشكلة المديونية وتسهيل الاستثمار الاردني في العراق وغيرها من الاسباب ، والمدقق للهذه المذكرة يدرك ان حل كل المسائل المعلقة يحتاج الى علاقة دبلوماسية جيدة بين البلدين وهي ما يمكن ان يقال عنها ضعيفة تارة ومتوترة تارة اخرى ، اذ لا يعقل ان نطالب العراق بمنحنا كل تلك التسهيلات والاعفاءات وحتى تلقي دعما بتروليا مدعوما وباسعار تفضيلية في ضل استمرار العلاقة على الشكل الحالي ، لا بد من التواصل مع العراق واقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معه على اساس تبادل المصالح ، للعراق مصالح وتطلعات سياسية وامنية واقتصادية مع دول الجوار كافة ومع الاردن بشكل خاص ، مما يفرض ضرورة وجود علاقات دبلوماسية طيبة يقودها سفير قادر على اذابة الجليد ان وجد وفتح صفحة جديدة مع الحكومات العراقية الحالية او القادمة ،وان كنا نتحدث عن مصالح الوطن والاردن اولا ، فلا بد لنا من علاقات كاملة مع العراق ،وعلى الحكومة الاسراع فعلا في ارسال سفير الى العراق من اجل البدء بطي صفحات الماضي والعمل على مد جسر الود والعلاقة الطيبة بين الجارين ، هذا من الجانب الاقتصادي اما السياسي فان للاردن مصلحة عليا امنيا وسياسيا في توطيد العلاقة مع العراق لاسباب يعلمها الجميع .