الإسرائيليون بدأوا يخففون من تهديدهم لإيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن المسؤولين الإسرائيليين بدأوا يخففون من شأن التهديد الذي اطلقه وزير النقل الاسرائيلي شاؤول موفاز مؤخرا ضد البرنامج النووي الايراني وترجيحه توجيه اسرائيل ضربة لهذا البرنامج. وقالت الصحيفة ان تصريحات موفاز ادت الى اضطراب اضافي في اسواق النفط والمال العالمية التي تعاني بالاصل من فوضى وسفر عن وصول سعر برميل النفط الى اكثر من 139 دولارا.
وقد انتقد مسؤولون عسكريون اسرائيليون تصريحات موفاز لانها ستعرقل المساعي الاسرائيلية لاقناع المجتمع الدولي بضرورة ممارسة مزيد من الضغوط على ايران لوقف برنامها النووي بينما اتهمه خصومه السياسيون بإستغلال خوف الاسرائيليين من المساعي الايرانية النووية لاغراض سياسية شخصية.
وصرح نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي ان موفاز قد حول قضية امنية اسرائيلية استراتيجية الى لعبة سياسية داخلية واستغلالها من اجل تحسين فرصه لتولي زعامة حزب كاديما.
اعادة الارصدة الايرانية
وفي شأن ايراني آخر قالت صحيفة الديلي تليجراف ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد امر البنوك الايرانية بإعادة ارصدتها الموجودة في البنوك الاوروبية الى ايران وايداعها في البنك المركزي الايراني لمنع تعرضها للتجميد في حال فرض عقوبات اقتصادية جديدة على ايران قد تشمل تجميد هذه الارصدة حسب المصادر الدبلوماسية الغربية. وقد انتقد رئيس البنك المركزي الايراني توجيهات نجاد وانه قد يقدم استقالته احتجاجا على ذلك حسب ما نقلت وسائل الاعلام الايرانية.
وكان رئيس البنك المركزي الايراني الحالي قد تولى هذا المنصب منذ 9 اشهر فقط بعد استقاله سلفه براهيم شيباني احتجاجا على محاولات نجاد السيطرة على اعمال البنك المركزي. وفي حال استقالة الرئيس الحالي فستكون ضربة جديدة لنجاد بعد استقالة وزير الاقتصاد في ابريل/نيسان الماضي متهما الحكومة باتباع سياسات اقتصادية غير "عملية".
وتقول الصحيفة ان الدبلوماسيين الغربيين تلقوا تقارير تفيد بأن المسؤولين في بنك "مللي" الايراني قد تلقوا تعليمات من الحكومة الايرانية لتهريب ارصدة البنك من اوروبا الى ايران بعد قيام مفتشين المان بمداهمة فرع البنك في مدينة هامبورغ الالمانية والطلب منه تجميد نشاطاته الى حين الانتهاء من عمليات التدقيق. وكانت الولايات المتحدة قد نجحت في اقناع مجلس الامن بضرورة مراقبة نشاط البنكين الايرانيين "صادرات" و"مللي".
وتقول الصحيفة ان المسؤولين الغربيين يخشون من نجاح ايران في اعادة ارصدتها الموجودة في البنوك الاوروبية الى ايران قبل ان تفرض عقوبات جديدة عليها وقد عبر عن قلقهم من الدور الذي تقوم به البنوك الهولندية في تحويل الارصدة الايرانية عبر دبي.
التعليقات
نجاد والمهدى
جحا -اى مبررات تقدم لتفسير تصريحات موفاز هى غير صحيحة اطلاقا، كل ما فى الامر انه شطح قليلا، لان الاسرائيلين والامريكان يعلمون تمام العلم ان الايرانيين بعيدين كل البعد عن انتاج السلاح النووى بل وغير قادرين على انتاجة لا الآن ولا غدا، وكل ما يحدث بين امريكا واسرائيل وايران هو ممارسة سياسة الجر الى حافة الهاوية لانتزاع اكبر مكسب ممكن من الخصم ليس اكثر، وفى نفس الوقت كل الاطراف تعلم حدودها وحدود الاخرين وليس منهم من هو على استعداد ان يسقط فى الهاوية، وان كان ضرب المفاعل النووى الايرانى مطروح اصلا لكان ضرب فى هدوء وسرية كما ضرب المفاعل النووى السورى او كما يقول عنه الاسرائيليون. اما بخصوص نجاد وسياسته الاقتصادية، فانا التمس له العذر، ذلك ان المهدى المنتظر والذى يلهمه لم يكن خبيرا اقتصاديا فترك له امر الاقتصاد فما كان منه الا اتباع سياسة غير عملية كما وصفها وزراءه او قل سياسة غير مهدية اى لا تهتدى للصواب
ماهي الفكرة
عراد -اسرائيل تهاجم ايران خوفا من أمتلاك السلاح النووي لمحاربتها والأمريكان يخوفون العرب وتحديدا دول الخليج للتسلح خوفا من ايران. واللعبة متفق عليها بين أمريكا وأسرائيل .أيران تستجدي عطف العالم عليها وأن أهدافها سلمية . والعرب يستجدون أمريكا لحمايتها من أيران . لما لايفكر العرب بطريقة ودية للتعامل مع ايران ولمادا لاتفكر أيران بالتعاو مع العرب بصدق وبصورة واضحة عندها أيران ودول الخليج تنهي لعبة أمريكا وأسرائيل ضدهم .
تعليق مهم \جحا
عمر حسين \بيروت -تحية تقدير للاخ جحا على تعليقه الجرىء والقيم في موضوع ايران. ولك تحياتنا القلبيه وبمزيد من التعليقات البهره وتفنيد للنظام الملالي. وشكرا