أخبار

الأسد يزور ليبيا ودمشق لا تستبعد لقائه بمبارك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق : قالت مصادر سورية متطابقة إن الرئيس بشار الأسد سيقوم غداً الثلاثاء بزيارة إلى ليبيا لمناقشة بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبحث الموقف العربي من مشروع الاتحاد من أجل المتوسط، ومناقشة بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات العربية العربية.

ولم تستبعد مصادر سورية حكومية أن يتم لقاءا بين الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الأسد خلال زيارة الأخير إلى ليبيا، وأشارت إلى أن سورية "ترحب بمثل هذه القمة المصغرة"، رغم أنها "لن تتناول العلاقات الثنائية على الغالب" .

ويشار إلى أن الرئيس الليبي معمر القذافي قد زار سورية في آذار/مارس الماضي لحضور مؤتمر القمة العربية العشرين في العاصمة دمشق، والتقى الرئيس الأسد أكثر من مرة خلال اجتماعات مغلقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى الاعتقالات
Hussein Moussa -

لا تزال السلطات السورية تمارس حملة اعتقالااتها ضد الناشطين السياسيين و كتاب الانترنت بصورة هيستيرية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان اليوم ان محكمة امن الدولة السورية العلياأجلت محاكمة الشاب السوري المعتقل كريم عربجي إلى اجل غير مسمى و ذلك بحجة عدم جاهزية مقر المحكمة الجديد في حي المزة بدمشق من ناحية السلامة والأمن وإمكانية فرار المعتقلين من مبناها. لو ان مقر المحكمة كان مقر شركة لقلنا يمكن ان يحدث ولكن الشيئ الوحيد في سورياالذي يتمتع بجاهزية دائمة هو مقرات الامن والمحاكم التابعة لها ,ولذلك فان هذا الامر حجة كاذبة كما ارى . عربجي (31 سنة) كان قد اعتقل في السابع من حزيران (يونيو) من العام الماضي 2007 من قبل فرع المنطقة التابع لشعبة المخابرات العسكرية على خلفية مشاركته في إدارة منتديات سياسية على شبكة الانترنت ونقل إلى سجن صيدنايا العسكري بعد انتهاء التحقيق معه. و تعرض خلاله لتعذيب نفسي وجسدي ثم مثل في العشرين من نيسان (ابريل) الماضي أمام محكمة امن الدولة بتهمة نشر أنباء كاذبة من شأنها إضعاف الشعور القومي . وكانت هذه المحكمة قد انشئت بموجب المرسوم التشريعي رقم 47 في الثامن والعشرين من آذار عام 1968 لتحل مكان المحكمة العسكرية الاستثنائية وهذه المحكمة مشكلة لأغراض سياسية غير قانونية وأحكامها مخالفة للدستور لأنها أحدثت تحت مظلة قانون الطوارئ . ويتم ذلك برغم ان سورية وقعت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية كما كانت الدول التي صادقت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وتنص المادة العاشرة منه ان لكل إنسان الحق على قدم المساواة التامة مع الآخرين في أن تنظر في قضيته محكمة مستقلة محايدة . وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بإلغاء محكمة امن الدولة "سيئة التأثير والصيت" لأنها تشكل لطخة عار في جبين العدالة السورية يجب محوها والشعب السوري يحلم مثل بقية الشعوب المتحضرة بنظام قضائي عادل ونزيه تختفي منه أمثال هذه الظواهر الشاذة . كما دعا السلطات السورية الى الإفراج الفوري والغير مشروط عن الشاب كريم عربجي وعن أعضاء المجلس الوطني لإعلان دمشق وجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإنهاء سياسة الاعتقال التعسفي وإيقاف تدخل أجهزة الأمن في شؤون القضاء .