أخبار

ابنة ديك تشيني تنتقد سياسة بوش في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: ذكرت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر الاثنين أن إليزابيث تشيني ابنة نائب الرئيس الأميركي دك تشيني وجهت في كلمة لها الأسبوع الماضي أمام لجنة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية "ايباك" انتقادات للسياسة التي تتبعها إدارة الرئيس بوش في الشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن إبنة تشيني التي عملت نائبة رئيسية لمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط حتى عام 2006، أن الولايات المتحدة أخطأت بشكل جوهري عندما ضغطت لإجراء انتخابات في قطاع غزة رغم رفض المسؤولين في الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية آنذاك.

ووجهت ابنة تشيني انتقادات إلى جهود الوساطة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة وأن الفلسطينيين غير مستعدين لمثل هذا الاتفاق، حسب تعبيرها. ورأت ليز تشيني أن جهود رايس كان من الأجدى أن تستغل في التعامل مع قضية إيران النووية، مشيرة في الوقت نفسه إلى تشاؤمها من إمكانية التوصل إلى حل مع طهران بالطرق الديبلوماسية.

كما انتقدت توجيه الإدارة الأميركية دعوة لسوريا لحضور مؤتمر أنابوليس في ولاية ميريلاند الأميركية العام الماضي، مضيفة أن تلك الدعوة سهلت الأمر على الأوروبيين لعدم عزل سوريا دوليا. واعتبرت ابنة تشيني أن الإدارة الأميركية ولسوء الحظ لم تكن فعالة وناجحة في التعامل بحزم مع سوريا من خلال تحميل رئيسها بشار الأسد مسؤولية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ومقتل الجنود الأميركيين في العراق ودعم حزب الله، على حد تعبيرها.

كما انتقدت ليز تشيني أداء إسرائيل خلال حربها مع حزب الله عام 2006 لعدم قدرتها واستعدادها للقيام بما كان ضروريا وهو توجيه ضربة قاضية لحزب الله، حسب تعبيرها. وأكدت ابنة نائب الرئيس الأميركي على ضرورة وجود خطوط حمر أميركية في الشرق الأوسط تتمثل بوقوف الولايات المتحدة مع أصدقائها ومبادئها، ينبغي لأعداء الولايات المتحدة عدم تجاوزها.

وأضافت أن "عدم وجود مثل تلك الخطوط الحمر ووجود أعداء مثل سوريا وإيران يعتقدون أن بإمكانهم القيام بما يريدونه دون حساب، تنشأ أوضاع كالتي نراها اليوم في لبنان، حيث أن لحزب الله حق الفيتو على الحكومة وأخشى أن يكون بإمكانه القدرة على الاستمرار بجهوده لإعادة تسليح عناصره في جنوب لبنان للاستمرار بتهديد إسرائيل والسماح لإيران بإحكام قبضتها على المنطقة".

جدير بالذكر أن ليز تشيني التي اضطرت للاستقالة من وزارة الخارجية الأميركية بسبب حملها بطفلها الخامس، قريبة جدا من والدها نائب الرئيس. ورغم أنه كان ينظر لوجهات نظر ليز تشيني في وزارة الخارجية بأنها انعكاس لآراء والدها، إلا أن المتحدثة باسم دك تشيني علقت على أقوال ابنته أمام مؤتمر "ايباك" بالقول إن نائب الرئيس يؤيد سياسات الرئيس بوش في الشرق الأوسط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام منطقي وحقيقي
مصطفي ابو الخير مصري -

نعم كلام منطقي وحقيقي ويعبر عن الحقيقة المتواجدة اليوم علي ارض الواقع المتواجد في منطقتنا العربية ارهاب سوري ايراني حماسي يدمر المنطقة

من شابه اباه فماظلم!
Mark -

ديك تشيني شخصية شريرة و عنصرية, بالاضافة الى كونة مجرم حرب هو و بقية صقور الحرب من ادارة بوش. كلام ابنته ان دل على شئ انما يدل على انها اخذت العنصرية البغيضة و التعالي على امم العالم من ابيها.لست هنا ادافع عن حزب الله او ايران او سوريا او حماس او اي دولة او جهة. لكن بوش و عصابتة الاجرامية اخر من يتحدث عن الحق و الخير و السياسة. لقد اثبتت ادارة البوش حمق سياساتها في العالم, و لم يتبقى الى القليل على انتهاء فترة حكمهم. اتمنى من الادارة القادمة تغير النهج المتبع الان في تعاملها مع شعوب العالم. نعم بالحوار بين الشعوب, لا للتكبر و الطغيان و العنصرية.نصيحة ساخرة لمجرم الحرب ديك شيني:في المرة المقبلة التي تذهب فيها لصيد البط البري حاول ان تركز بندقيتك على البط مش على البني ادمين!!