في أكبر تمرين عسكري داخلي تشهده البحرين... جند "حمد" على اهبة الإستعداد لاي طارئ

مهند سليمان من المنامة: بدأت في المنامة إحدى اكبر التمرينات العسكرية الداخلية والتي اطلق عليها تمرينات " جند حمد" نسبة لعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وضمت التمرينات عدد من قيادات أسلحة، ووحدات قوة دفاع البحرين بتنفيذ فعاليات تمرين القيادات المشترك على مستوى قوة الدفاع.

وأشتمل التمرين التعبوي على تطبيق إنفتاح تعبوي عسكري لعدد من قيادات أسلحة، ووحدات قوة الدفاع، في مناطق مختلفة من محافظات المملكة، وتوزعت القوات المشاركة في هذا التمرين على الوحدات المقاتلة، ووحدات إسناد القتال، والوحدات الإدارية، وتشمل على قوات مشاة آلية من كتائب المشاة الآلية الملكية بمختلف أسلحتها، وآلياتها، إلى جانبها قوات مساندة من القوة الخاصة الملكية، ودعم ناري من الدرع الملكية، والمدفعية الملكية، والدفاع الجوي الملكي، مع إسناد ناري من الطائرات المقاتلة، والمروحيات المقاتلة من سلاح الجو الملكي البحريني، و قطع بحرية حربية من سلاح البحرية الملكي البحريني، بالإضافة إلى وحدات الدعم، والإسناد الإداري. وحسب قوة الدفاع فإن هذا التمرين يأتي بهدف إثراء الخبرات القيادية، وصقلها، وتطويرها لاستيعاب متطلبات القوة العسكرية المعاصرة.

البحرين وعلى مدى الاسابيع القليلة الماضية شهدت تمرينات عسكرية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي كان اخرها التمرين البحري المصيدة ( stake net ) والذي نفذ لاول مرة في الخليج العربي ، واعدت له قيادة قوة الواجب متعددة الجنسيات 152 للدفاع عن هذه المنطقة، وسبقه تمرينات " حصن الشمال -1 ) والذي نفذته كل من قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وبمشاركة مع وزارة الداخلية والطيران المدني، والذي جرى في مطار البحرين الدولي والمناطق المحيطة، وذلك بهدف التنسيق والإعداد المسبق مع مختلف الجهات المعنية لمواجهة أي حدث طارئ.

وقبل حصن الشمال بايام ايضا شهدت البحرين التمرين البحري المشترك (فجر العواصف/3) الذي نفذه سلاح البحرية الملكي البحريني بجميع قطاعاته وبمشاركة وحدات من قوة دفاع البحرين (الدفاع الجوي الملكي، كتيبة المشاة الآلية الملكية /4 وهندسة الميدان الملكية) وخفر السواحل من وزارة الداخلية في إطار خطة مرسومة تهدف إلى التدريب والتأهيل ورفع كفاءة المشاركين.