قطر: فتح سفارات خليجية في بغداد قرار سيادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دول الخليج تدعو الخارجية الأميركية الى مراجعة سياستها جدة:اعتبر وزير الدولة القطري للشئون الخارجية احمد بن عبد الله ا ال محمود ان فتح سفارات لدول مجلس التعاون الخليجي في العراق هو قرار سيادي يعود لكل دولة على حدة. وأوضح ال محمود الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس التعاون في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام مجلس التعاون عبد الرحمن العطية في ختام اجتماع المجلس الوزاري الخليجي ان المجلس ناقش كافة الملفات المتعلقة بقضايا المنطقة اضافة الى مكافحة الارهاب.
وأشار الى ان الاجتماع كلف الأمين العام لمجلس التعاون باستكمال اجراءات انضمام اليمن لهيئة التقييس ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية مبينا في سياق آخر بشان الوحدة النقدية الخليجية ان هذا الموضوع يعكف عليه اجتماع لمحافظي المؤسسات النقدية الخليجية بالدوحة.
وردا على سؤال حول وساطة روسية بين ايران والأمارات بشان الجزر الإماراتية أكد العطية الترحيب الخليجي بأي مسعى حميد يصب في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة بيد انه أكد في الوقت نفسه على ثوابت دول المجلس بمعالجة هذه القضية سلميا عن طريق التفاوض المباشر أو اللجوء الى التحكيم الدولي.
وحول نتائج المفاوضات مع الجانب الأوروبي بشان توقيع اتفاقية تجارة حرة أعرب العطية عن الأسف لإطالة أمد هذه المفاوضات منذ 18عاما مشيرا إلى اتفاق في اجتماع بروكسل الأخير بإنهاء هذه المفاوضات بنهاية يوليو القادم وترقب وصول وفد من المفوضية الأوربية لهذا الغرض .
واعتبر العطية التوجه الأوروبي باقحام اسرائيل في هذه المفاوضات بأنه تطور سلبي لا يدفع الخطوات الى الإمام بقدر ما يعود بها الى الوراء مضيفا انه "تطور غير مريح" في كل الاحوال.
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني أكد الوزير ال محمود الحرص الخليجي على حل هذه الأزمة بالطرق السلمية دون اغفال حق دول المنطقة في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وفي هذا السياق نفسه أوضح العطية ان دول مجلس التعاون استكملت دراسة الجدوى الخاصة بمشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية غير أن الدراسات التفصيلية للمشروع تتطلب وجهة نظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لم يتم تسلمها بعد لعرضها على قادة دول مجلس التعاون في القمة القادمة وفي الشأن السياسي اوضح وزير الدولة للشئون القطرية احمد بن عبد الله ال محمود ان المجلس ناقش مجمل التطورات في الساحات الفلسطينية واللبنانية والعراقية والسودان والصومال بشأن القضية الفلسطينية ضرورة وقف المستوطنات الاسرائيلية ورفع الحصار الجائر الذي تفرضه اسرائيل على الشعب الفلسطيني.
التعليقات
ليس لنا من الامر
عبدالله -المضكحك في هذا التقرير ان الامور المراد عملها وتطبيقها من دول الخليج كانها من ايرادة هذه الدول والحقيقه ان هذه الدل ليس لها من الامر شي الكل يعلم ان القرارات تاتي من بريطانيا وامريكا وهم ليس لهم حول ولا قوه وما عليهم الا التنفيذ فلما هذا النفاق والكذب على الناس . وللعلم المواطن الخليجي الحر ولا اعني المرتزقه ليس له راي بل علا العكس فهو مهمش وقد يتهم بالارهاب انه تكلم او عبر عن رايه لان رايه يعارض اوامر البيت الاسود. جميع دول الخليج محتله ويجب تحريرها من المحتل الغربي والايراني . اصبحنا بين شرين الغربي والايراني والحل الوحيد ان يفتحوا المجال للشرفاء من اهل المنطقه بوضع الحلول لحماية المسلمين من شر الفرس واخوانهم الصهاينه . هل فتح السفارات في العراق او مشاركة اليهود في اي مجال تم اخذ راي شعوب هذه المنطقه ام من قبل من لا يملك الحق في اخذ القرار.