أخبار

مشاورات بواشنطن حول الرجل الثاني.. جدل لتحديد عرقية أوباما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أجرى فريق البحث عن نائب الرئيس التابع لحملة السيناتور باراك أوباما سلسلة مشاورات في الكابيتول هيل الاثنين، في سياق البحث عن ساعد أيمن للمرشح الديمقراطي الافتراضي، فيما أججت سابقة وصول أول مرشح "ثنائي العرقية"" إلى السباق الرئاسي الأميركي، وخلف الكواليس، جدلاً واسعاً حول تصنيف هويته العرقية. كشف مصدر ديمقراطي بارز لـCNN، أن جيمس جونسون وأيريك هولدر، من فريق حملة أوباما، التقيا بزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد، بجانب عدد من قيادات مجلس النواب، في سياق البحث عن نائب للرئيس.وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب، ستين هوير: "لقد طرحا العديد من الأسماء.. أعتقد أن ما يقومون به هو التحدث للكثير من الناس عن الخيارات، والنظر في البدائل التي يطرحها الآخرون." وجاء رد هوير على سؤال بشأن حصول غريمة أوباما السابقة، السيناتور هيلاري كلينتون، إلى "تذكرة" للحاق بركب الأسماء المرشحة للمنصب، "أعتقد أنه من الصواب أخذ كافة الخيارات في الاعتبار."ووصف مصدر من حملة أوباما اللقاءات بأنها فرصة "لإبداء الاحترام لقيادات الأحزاب كافة والأخذ بنصائحهم."إلا أنه حاول التقليل من أهمية لقاءات الاثنين، بالإشارة إلى مشاورات سابقة تمت خلال حملات انتخابية سابقة. وصرح أوباما خلال حديث لـCNN الأسبوع الماضي، أنه لن يتسرع في اختيار الرجل الثاني، مضيفاً: "سأكون متأنياً ونظامياً في هذا الشأن لأنه سيكون مستشاري الأخير عند اتخاذ القرارات في البيت الأبيض.. وأريد ضمان تلقي المشورة الصائبة."ويضم الفريق الاستشاري لاختيار نائب الرئيس في حملة بوش: جيمس جونسون وأيريك هولدر، بجانب كارولاين كينيدي. من خلف الكواليس: هل أوبام أسود أم ثنائي العرقية!طرح وصول أول أميركي من أصول أفريقية إلى السباق الرئاسي للبيت الأبيض، تساؤلات "عرقية"، فوسائل الإعلام تشير إلى أوباما، من أم بيضاء من كنساس ووالد أفريقي من كينيا - كأول مرشح أسود، قد يدخل التاريخ كأول "رئيس أسود" للولايات المتحدة، ومدى دقة هذا التصنيف. ولخص صحفي أميركي الهوية العرقية لأوباما في المعادلة التالية: أبيض + أسود = أسود.ويأبى البعض إلا بالإشارة ألى أن أوباما أبيض، كما هو أسود.. فربما قد يصبح أول رئيس أميركي أسود، إلا أنه سيصح الرئيس الأبيض الـ44 للولايات المتحدة الأميركية. وعقبت الناقدة الثقافية ميكائيلا أنجيلا ديفيس قائلة: "لا يمكن له قول .. أنا رجل أبيض أسمي باراك حسين أوباما.. لن يتقبل أحداً لذلك.. نحن لسنا على استعداد لتقبل ذلك بعد."ويرى معظم الأميركيين المرشح الديمقراطي المفترض كرجل أسود، فيما يجادل البعض بأن تصنيف أوباما كـ"مرشح أسود" طرح تساؤلاً أكثر أهمية: "هل عرقية أوباما ذات أهمية."" وقال ديفيد ميندل، مؤلف: "أوباما: من الوعد إلى السلطة" إن المرشح المفترض استخدم تجربته الذاتية لجذب المرشحين البيض والسود على حد سواء، وتُرجم هذا إلى نجاح سياسي.وسيتواصل الجدل حول تصنيف أوباما مع استمرار السباق الرئاسي الأميركي. ويبدوأ ن أوباما سيعاني الكثير من المشاكل مستقبلاً بمواجهة المرشح الجمهوري المفترض، جون ماكين، إذ أكدت الاستطلاعات مجدداً، أنه لن يحصل على أصوات الولايات التي تتواجد فيها شرائح كبار السن والعمال البيض، حتى بين صفوف الديمقراطيين وذلك بسبب عرقه الأسود. وأظهرت الأرقام أن نصف الناخبين الديمقراطيين في ولاية كنتاكي سيصوتون لماكين إذا كان أوباما هو مرشح حزبهم، أو أنهم سيمتنعون عن التصويت.يذكر أن استطلاعات سابقة كانت قد أشارت إلى أن 19 في المائة من الناخبين البيض في الولايات المتحدة كانوا قد اعتبروا الانتماء العرقي مسألة مهمة في الخيار السياسي، في حين وصفها 7 في المائة على أنها المسألة الأكثر أهمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف