أخبار

السودان يطالب بإعتقال 20 زعيما متمردا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: ذكرت وسائل إعلام حكومية يوم الثلاثاء أن السودان سيطلب من الشرطة الدولية (الانتربول) إلقاء القبض على 20 زعيما متمردا يقول إنهم دعموا هجوما على الخرطوم. وافادت وكالة الانباء السودانية ان قائمة المطلوب اعتقالهم تشمل زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم والمتحدث باسم الحركة المقيم في لندن احمد حسين وقائدين كبيرين اخرين.

وقطعت قوات حركة العدل والمساواة مئات الكيلومترات من الصحارى والاراضي المغطاة بالشجيرات لتهاجم ام درمان وهي ضاحية للخرطوم يوم العاشر من مايو ايار وهي المرة الاولى التي يصل فيها متمردون سودانيون الى العاصمة على مدى عقود. ونقل عن وزير العدل السوداني عبد الباسط سبدرات قوله ان "الحكومة اتخذت اجراءات لاسترداد 20 من قادة العدل والمساواة عبر الانتربول الدولي." واضافت الوكالة نقلا عن سبدرات ان "بعض الدول تجاوبت مع هذه الخطوة وقامت باغلاق مكاتب الحركة."

وقال متحدث باسم السفارة البريطانية انه ليس على علم بأي طلبات رسمية للقبض على مسؤولي حركة العدل والمساواة المقيمين في بريطانيا. واعلن السودان عن مكافأة 250 الف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال ابراهيم.

وذكرت وكالة الانباء السودانية ان المسؤولين يعدون لبدء محاكمة عدد غير محدد من الناس امام محاكم خاصة بتهمة المشاركة في هجوم حركة العدل والمساواة. واضافت ان وزير العدل كشف "عن وجود 83 مستندا تحمل اسماء المتورطين وخلاياهم النائمة." وقالت وسائل اعلام حكومية ان عددا من الاطفال الذين القي القبض عليهم بعد الهجوم يلقون معاملة طيبة. وتقول الخرطوم ان حركة العدل والمساواة استخدمت الاطفال كجنود وهي تهمة تنفيها الحركة.

وتتهم جماعات لحقوق الانسان السودان بتنفيذ اعتقالات عشوائية وتعذيب مشتبه بهم بعد الهجوم وهي تهمة تنفيها الخرطوم. ونقلت الوكالة عن وزير العدل قوله انه تم "اطلاق سراح 481 متهما رغم الشبهات". واكد انهم تلقوا معاملة كريمة.

وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع جارته الغربية تشاد متهما اياها بتنظيم الهجوم وتمويله. وبعد قليل من الهجوم نقل عن عدد من كبار المسؤولين السودانيين قولهم ان قوة دولية اخرى لابد انها شاركت في دعم الهجوم. ونأى متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية بالحكومة يوم الثلاثاء عن تقارير حديثة في وسائل اعلام محلية القت باللوم على ليبيا عن دعم تشاد وحركة العدل والمساواة. ونقلت وكالة الانباء السودانية عن المتحدث علي الصادق قوله ان "السودان لا يتهم الجماهيرية الليبية في التورط بما أقدمت عليه حركة العدل والمساواة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف