أخبار

أكثر من مائة قتيل بحريق في طائرة سودانية بالخرطوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: شب حريق هائل في طائرة ركاب سودانية، كان على متنها أكثر من 200 راكب، أثناء محاولة هبوطها بمطار الخرطوم مساء الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط أكثر من مائة قتيل، فضلاً عن عشرات الجرحى. وأكد التلفزيون السوداني، نقلاً عن مسؤولين في الخرطوم، مصرع مائة راكب على الأقل، من بين الركاب الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية، والذين يُقدر عددهم بنحو 203 ركاب.

ولكن عضو مجلس الشعب المصري، ورئيس تحرير صحيفة "الأسبوع"، مصطفى بكري، والذي كان على متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، تم منعها من الإقلاع بسبب الحادث، أفاد بأن عدد الضحايا يبلغ حوالي 105 قتلى، بينهم أحد أفراد الطاقم.

وقال بكري إن السلطات السودانية أغلقت المطار "حتى إشعار آخر"، مشيراً إلى أنه تم إنزال ركاب الطائرة المصرية، وعدد من الطائرات الأخرى، قبل قليل من الموعد المقرر لإقلاعها. وأضاف بكري، في تصريحات عبر الهاتف من الخرطوم، أنه شاهد النيران تشتعل في أحد محركات الطائرة السودانية، قبل أن تمتد النيران إلى باقي جسم الطائرة في لحظات، مما حال دون إخلاء جميع ركاب الطائرة.

وحسب مؤشرات أولية فقد رجح عدد من الخبراء اشتعال الحريق في المحرك الأيمن للطائرة، من طراز "إيرباص"، بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث أشارت تقارير إلى أن الطائرة انزلقت على مدرج الهبوط، قبل اشتعال النيران فيها.

وبثت قناة "الشروق" السودانية صوراً حية للطائرة التي تحولت إلى كتلة من اللهب، بعدما امتدت النيران إلى معظم أجزائها، فيما كان أفراد فرق الإطفاء يسابقون الزمن لإخماد الحريق، دون أن يتضح ما إذا كان هناك ركاب ما زلوا عالقين داخل الطائرة.

وكانت الطائرة قادمة إلى العاصمة السودانية من العاصمة الأردنية عمان، عن طريق العاصمة السورية دمشق، فيما أشارت مصادر سودانية إلى أن الطائرة تم تحويلها إلى مطار بورت سودان، بسبب سوء الأحوال الجوية بمطار الخرطوم. وأثناء عودة الطائرة إلى مطار العاصمة السودانية، انزلقت الطائرة على مدرج الهبوط، مما تسبب في اشتعال النيران بمحركها الأيمن، ثم سرعان ما امتدت النيران لباقي أجزاء الطائرة.

وكانت السودان قد شهدت "كارثة" جوية في 8 يوليو/ تموز 2003، لقي 116 شخصاً مصرعهم نتيجة تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السودانية، بعد قليل من إقلاعها من مطار "بورت سودان"، فيما كان طفل في الثانية من عمره، هو الناجي الوحيد بين ركاب الطائرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرحمة للضحايا
وليد السمور -

إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله المتوفون وألهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان

إنا لله
castro -

إنا لله وإنا إليه راجعون. عزاؤنا للشعب السوداني الشقيق، ولأسر الضحايا

وبشر الصابرين
مها -

(وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيماتمني الرحمه والمغفره لجميع الشهداء ويلهم اهلم وزويهم الصبر والسلوان.

الأرقام خطأ
ابن النيل السوداني -

هذه الأرقام عن الضحايا خطأويجب تحري الدقةالعدد المذكور حتى الآن من السلطات السودانية حوالي 28 أو 30 فقط

الصبر
مها عمر شمت -

لهم الرحمة ولذويهم الصبر الجميل وانا لله وانا اليه راجعون

لك الله يا شعب بلادي
البروف -

المخزن في الامر عدد اربعين شخصا ممن ذهبوا للعلاج و عادوا و هم غالبيتهم من كبار السكن او المصابين بامراض خطرة لم يستطيعوا الخروج وعانا مرافقيهم الامرين و استشهدوا معهم ..الله يرحمهم

غير معنون
سهام -

اولا فى البدايه ان لله وان اليه راجعون وربنا يترحمهم ويجعلهم فى فسيح جناته من الصدقين ثانيا فى نوع من الاهمال بالنسبه لمطار الخرطوم وين الدفاع المدنى اثناء وقبل الحريق واين الحمايه الطائرة لم تحترق فى مرة واحده بلا بتدرج يعنى ممكن كان يكون الحاله اخف ولكن فى النهايه نقول انه قدر ربنا ولا اعتراض فيه