اثيوبيا ستزيد موازنتها الدفاعية 14%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اديس ابابا: افاد مشروع موازنة قدمته وزارة المال الى البرلمان الثلاثاء، ان اثيوبيا ستزيد موازنتها الدفاعية 50 مليون دولار (14,2%) "لاسباب تتعلق بالاستقرار"، في اطار التوترات الحاصلة في منطقة القرن الافريقي.
وقال وزير المال سفيان احمد ان "موازنة الدفاع للسنة المالية المقبلة ستبلغ اربعة مليارات بير (400 مليون دولار)، في مقابل 3,5 مليارات (350 مليون دولار) العام الماضي". ومن المتوقع اقرار موازنة السنة المالية من تموز/يوليو 2008 الى تموز/يوليو 2009، قبل نهاية الشهر الجاري.
واضاف سفيان احمد "لقد رفعنا هذا المبلغ لاسباب تتعلق بالاستقبرار لاننا نقع في منطقة القرن الافريقي. ونستطيع فقط تمويل التطور الاقتصادي عندما يسود الاستقرار المنطقة".
وسيناهز اجمالي الموازنة الاجمالية لاثيوبيا للعام المقبل 5,4 مليارات دولار. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2007، اعترفت اثيوبيا بأنها زادت بما يفوق 16% موازنتها الدفاعية على اثر التوترات المستمرة مع اثيوبيا منافستها واندلاع اعمال العنف في الصومال.
وفي اعقاب نزاع مسلح عنيف من 1998 الى 2000، لم تتوصل اثيوبيا واريتريا بعد الى الاتفاق على ترسيم حدودهما، ويدعم الطرفان افرقاء مختلفين في الصومال. وفي الصومال، جعل المتمردون من الجيش الاثيوبي هدفهم، منذ تدخله اواخر 2006 الى جانب المؤسسات الصومالية الانتقالية لطرد الاسلاميين. وحصل التدخل الاثيوبي في الصومال على دعم الولايات المتحدة التي تقدم الى اديس ابابا مساعدات تناهز 700 مليون دولار في 2008.