غيتس: الردع النووي يستهدف البلدان التي تسلح ارهابيين

واشنطن: حذر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء من ان العواقب ستكون "كارثية" على البلدان التي تقدم اسلحة نووية لاستخدامها في هجمات ارهابية ضد الولايات المتحدة. وقال غيتس لمجموعة من الصحافيين خلال رحلة العودة الى واشنطن في اعقاب زيارة استغرقت يومين لقواعد جوية اميركية "عندما يسألونكم عما يبقيكم يقظين اثناء الليل، الجواب هو امكان وجود ارهابي مزود سلاح دمار شامل ولاسيما النووي منه".

واعترف غيتس بأن تأثير الردع كان ضئيلا على ارهابيين هم على اهبة الاستعداد للموت في سبيل قضيتهم. لكنه اشار في المقابل الى ان هذا الردع "يضطلع بالتأكيد بدور حيال الدول التي يمكن ان تشكل مصدرا (للمعدات النووية)". واضاف ان من الصعب تصور امكان حصول ارهابيين على معدات نووية اذا لم يحصلوا عليها من احدى الدول.

وردا على سؤال عن اهمية الردع النووي خلال جولته التي شملت قواعد جوية في فيرجينيا (شرق) وكولورادو (غرب) وايلينوي (شمال)، تطرق غيتس الى استثمارات روسيا لتعزيز ترسانتها النووية والتحديات التي تطرحها الصين وايران، كما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف موريل. وكان غيتس اعلن الاثنين ان الترسانة النووية الاميركية ستزداد اهمية بالتأكيد خلال السنوات المقبلة في مقابل تعزيز القدرة النووية الروسية.