أخبار

مصر والأردن أماكن سيئة على الإرهابيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مجلة فورين بوليسى الأميركية :
مصر والأردن أماكن سيئة على الإرهابيين
محمد حميدة من القاهرة: إختارت مجلة فورين بوليسى الأميركية مصر والأردن من منطقة الشرق الأوسط ضمن اسوأ الاماكن خطورة على الإرهابيين في العالم، وقد تصدرت فرنسا القائمة التي اعدتها المجلة عن اسوأ 5 دول على الإرهاب تلتها الاردن ثم مصر، وإحتلت سنغافورة المرتبة الرابعة، ثم روسيا التي جاءت في المرتبة الخامسة والأخيرة. وقد إعتمدت المجلة في اختيارها لهذه الدول على 3 اعتبارات يتعلق الاول بالأساليب والتكتيكات الأساسية المتبعة للحد من هجمات الإرهابيين والتضييق عليهم ومحاصرتهم، والثاني يتعلق بالاجراءات والافعال التي اتخذت ونتائجها في الحد من هجمات الارهابيين، اما الاعتبار الثالث فيتعلق بالجانب الحقوقي وانتقادات المعارضة وقد سجلت هذه الدول درجات مرتفعة .
فرنساعلى الرغم من أن الكثير من الاميركيين يرون الفرنسيين ضعفاء عندما يصل الامر الى الحرب على الارهاب، إلا انهم بالفعل يمتلكون اقسى قوانين مكافحة الارهاب في العالم وربما اكثرها فعالية. ففي فرنسا تشرف على التحقيقات في العمليات الارهابيةوحدة خاصة من المحققين، تملك قوى وامكانيات ليس لها مثيلفي رصد المشتبه فيهم واحتجازهم لمدة ايام دون توجيه تهم إليهم. وإضافة الى ذلك يملك المدعين العامين الولاية لتعقب الارهابيين في الخارج اذا كان المشتبه فيه او الضحية فرنسيًا. كما ان فرنسا لا تخجل من ترحيل رجال الدين الاسلامي لو رأتهم يمثلون تهديد. يمكن القول ان القوانين الفرنسية وضعت خصيصًا لمكافحة الارهاب وقد كانت فرنسا أول دولة اوروبية تقع ضحية للإرهاب ابان حرب الجزائر في الخمسينات من القرن الماضي. ولم يحدث على الاراضى الفرنسية هجوم ارهابي منذ احداث 11 سبتمبر ، ولكنها تزعم انها احبطت عدة هجمات من ضمنها هجوم بالمواد الكيماوية كان يعتزم القيام به عناصر شيشانية ضد اهداف روسية في باريس، ومخطط لتفجير احد مطارات بالعاصمة ايضًا، ومخطط جوي شبيه بأحداث 11/9 ضد برج ايفل. وطالما اعرب ليبراليون فرنسيون من المدنيين عن قلقهم من عمليات الاحتجاز التي يمكن في بعض الحالات أن تستمر لسنوات دون محاكمة. اضافة الى وحشية الشرطة في تعاملها مع المسلمين في الضواحي . الأردن منذ تفجيرات الفنادق التي قامت بها القاعدة في العاصمة عمان في نوفمبر 2005، ووضع ملك الاردن" عبد الله الثاني " على رأس اولوياته وقف تسلل الارهابيين من دول الجوار العراق وسوريا . ولتحقيق ذلك قامت الاستخبارات الاردنية بتوطيد علاقات وثيقة بالعشائر السنيه في العراق في محافظة الأنبار لتقديم المعلومات اللازمة الى جهازي الاستخبارات الاميركي والاسرائيلي عن هيكل المنظمات الارهابية وتمويلها. وتفخر الاردن بالمهارة العالية التي تتميز بها وحدات القوات الخاصة لديها كما انها افتتحت مركز تدريب لتدريس تكتيكات مكافحة الارهاب لوحدات النخبة العسكرية من جميع انحاء العالم. ويشتبه على نطاق واسع ان الجواسيس التي جندتهم الاستخبارات الأردنية كان لهم الفضل في وصول اميركا الى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي ، مما اسفر عن مقتله في الغارة العسكرية الاميركية- العراقية. وطالما انتقدت جماعات حقوق الانسان مشاركة الاردن المزعومة في اعادة المشتبة فيهم من الارهابيين الى الولايات المتحدةللتعذيب.
مصر ليس هناك ابلغ من قول ايمن الظواهرى الزعيم الثاني في تنظيم القاعدة عن الامن المصري "انهم يعرفون الحركات الاسلامية اكثر مما يعرفها الكثير من اعضائها". ان اتباع الظواهري لديهم سبب وجيه للقلق. فبعد موجة من الهجمات الارهابية والانتصارات السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في مطلع التسعينات ،قامت الحكومة المصرية بوضع استراتيجية لمكافحة التهديد الناجم عن الارهاب والاسلام السياسي قامت على منع الاخوان من المشاركة في العملية السياسية و الاعتقالات الواسعة النطاق للمسلحين واستخدام التعذيب بشكل روتيني مع السجناء والمعتقلين. ونجح النظام خلال التسعينات في التعامل مع تهديدات الجماعات المحلية مثل الجماعة الاسلامية وجماعة الظواهرى "الجهاد الاسلامي" عن طريق مهاجمة قواعدها والحد من قدرتها على التحول الى حركات سياسية مشروعة. وهو ما ساهم بمساعدة هذه المجموعات نفسها في سقوطها المدوي. وقد اشتكت منظمة هيومان رايتس ووتش من استخدام النظام المصري لاستراتيجية تعذيب السجناء وهو ما يؤدى الى "اعترافهم بجرائم حقيقية و خياليه". واستنكر ايضًا بعض المحللين استراتيجية قمع جماعة الاخوان المسلمين لما انها تعزز من قبول الجماعة في الشارع المصري. سنغافورة وكان لسنغافورة التييمثل المسلمون هناك 15 في المئة من تعداد السكان تجربة ناجحة في مكافحة الجماعات الارهابية المحلية مثل القاعدة والجماعات الاسلامية المرتبطة، وذلك من خلال فرق القوات الخاصة وبرامج اعادة التاهيل. فبعد احداث سبتمبر عززت الجزيرة حملة لتعقب تمويل المنظمات الارهابية، ومؤخرًا اقرت تشريعًا يمنح الجيش سلطات واسعة النطاق لتتبع الارهابيين محليا. وقد تجاوز النهج السنغافوري ذلك الى حد ان اسست في عام 2003 برنامجًا حكوميًا لاعادة تأهيل المعتقلين . ووظفت الدولة متطوعين من رجال الدين لتقديم الاستشارة الى المعتقلين ودحض حجج المتطرفين . وتدرس اميركا امكانية الاستفادة حاليًا من هذا البرنامج بدلاً من استراتيجية التعذيب. ويذكر لسنغافورة عملية التطهير الواسعة التي شنتها في عام 2001 وأسفرت عن القبض على 15 من عناصر من الجماعة الاسلامية كانوا يخططون لشن هجمات ارهابية داخل البلاد .وقد اعتقل نحو 70 شخصًا منذ ذلك الحين اطلق سراح ثلثهم بعد اعادة تأهيلهم. ولا تزال الشرطة تراقب المفرج عنهم. ولم تسلم الحكومة بسبب ذلك من انتقادات نشطاء الديمقراطية الذين يقولون ان الحكومة تلعب على ورقة التهديد الارهابي لتبرير تسلطها واستبدادها. وقد تعرضت الشرطة لموقف شديد الاحراج في فبراير/شباط الماضي عندما تمكن مقاتل من الجماعة الاسلامية من الهرب من خلال نافذة حمام مركز الاعتقال. روسيا في عام 1999 قام بوريس يلتسين بتصعيد السياسي الغامض فلاديمير بوتين الى رتبة رئيس الوزراء وعهد اليه اخماد التمرد المشتعل في المنطقة الانفصاليه في الشيشان. ومنذ ذلك الحين مكافحة الارهاب والتمرد كانت السمة المميزة لبوتين،وقد بنى شعبيته الى حد كبير بنجاحه في ذلك. ونفذت روسيا حملة شرسة من القمع العسكري في الشيشان، وتضامنت مع المتمردين السابقين في تصعيد رامزان قادروف للرئاسة لتصبح المنطقة اكثر سلامًًا. ان قوات الأمن الروسية على أتم الاستعداد ايضًا لمحاصرة الارهاب واستخدام القوة حتى لو كان ذلك على حساب ارتفاع الاصابات في صفوف المدنيين. فبعد ان استولى المتمردون الشيشان على مسرح موسكو عام 2002 واحتجزوا الرهائن ، قامت القوات الخاصة الروسيه بضخ غاز مجهول في نظام التهوية بالمسرح ثم اقتحمت المبنى بالقوة العسكرية، مما أدى الى مقتل جميع محتجزي الرهائن جنبًا الى جنب مع مئات من الرهائن. ورغم ان روسيا قد نجحت الى حد كبير في تهدئة الشيشان ، وداغستان واوسيتيا الشمالية الا انها لا تزال ملاذًا للجماعات المقاتله. وقد تعرضت الحكومة لانتقادات واسعة بسبب الغموض الذي اكتنف عملية تحرير الرهائن بمدرسة بيسلان، والذي اودى بمقتل الكثير منهم خلال عمليات الانقاذ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كل الاحترام
اردني عربي حجازين -

اردن وطنا وما نبيعه بالذهب عاش جلالة الملك المعظم وعاش الشعب الاردني وعاشت المخابرات ورجال الامن الاشاوس الاسود الصقور القدعان وعاشت الدول العربية الاصيلة والله يحمي كل بلادنا من الارهابيين القذرين الذين يقتلون الاطفال والابرياء وكل الاردنييون تحت القيادة الهاشميةالواحدة وكل الشعب الاردني من كل الاصول والمنابت تحت قيادتهم الهاشمية الواحدة

سعيد بهذه الدراسة
محمد ع. الأسكندرية -

الحقيقة أنا سعيد جدا بنتائج هذه الدراسة و خصوصا فيما يتعلق ببلدي مصر فبالفعل ينبغي إتخاذ إجراءات إستثنائية ضد كل من يشتبه و مجرد الشبهة أن له علاقات بجماعات إجرامية إرهابية تستخدم الدين لأغراض شنيعة ، ورغم أنني من معرضي عقوبة الإعدام إلا أنني لا أعارضها في ثلاث حالات الإغتصاب و القتل العمد عن إصرار و ترصد و الإرهاب ، ينبغي علي منظمات حقوق الإنسان أن توجه لومها إلي الجماعات التي تدعي الإسلام و هي جماعات الإرهاب السياسي مثل القاعدة و الإخوان و الجهاد و ليس إلي الحكومات التي تحاول الحفاظ علي أمن المواطنين ....تحية إلي كل مصري شريف يحارب الإرهاب و ما يسمي الإسلام السياسي و يسعي للحفاظ علي أمن و إستقرار مواطني هذا البلد .

حقوق الانسان
مصري -

اقترح علي جمعيات حقوق الانسان ان تصدر نشرات ايضا عن ممارسات الجماعات الارهابيه ايضا كما تعقب علي حقوق الانسان لدي بعض الدول فرأي جمعيات حقوق الانسان علي قدر كبير من الأهميه في برنامج الاخوان المسلمون السياسي بكل من مصر و الاردن و سوريا و اراءهم - اراء الاخوان - من اتباع الديانات الأخري و ممارساتهم السياسيه و خلاقه - و عدم الاكتفاء بانتقاد الدول فقط - و نطلب رأي جمعيات حقوق الانسان في الدوله الدينيه .............................

اردني
Mohammad SHABSOGH -

تحية إلي كل اردني شريف يحارب الإرهاب و يسعي للحفاظ علي أمن و إستقرار مواطني هذا البلد . و ينبغي علي منظمات حقوق الإنسان أن توجه لومها إلي الجماعات التي تدعي الإسلام و هي جماعات الإرهاب السياسي.عاش الاردن و عاش جلالة الملك المعظم والله يحمي الاردن.

مصر والأردن
محمد -

مصر والأردن أماكن سيئة على الإرهابيين و على الموطنين الشرفاء و سكانها كمان و حياتك

تقارير مغلوطة
fatima -

على عكس ماذكره التقرير فالاردن ومصر مرشحتان كي تكونان المقر الرئيسي للقاعدة والتكفيريين والدليل على ذلك انتشارهم الوااسع هناك قياسا باي بلد عربي اخر وان سكوتهم هنالك لان مخابرات تلك الدول قاموا بتوجيههم الى الدول المجاورة وخاصة العراق ولبنان وحتما سيستقر الوضع في تلك البلدان وعندما سيعود من تدرب على تفخيخ السيارات ورؤية دماء النساء والاطفال ويعيد النظر في الاسباب التي قتل الناس بسببها فيجدها متوفرة في الاردن ومصر اكثر من اي بلد اخر حيث من تسميهم القاعدة بالكفار يتجولون علنا في شوارع تلك االبلدان وحيث القاعدة الواسعة هناك فيضمنون لانفسهم سهولة الاختفاء وحيث الفتوى التي تبيح دماء الابرياء مكدسة في الاكشاك والمكتبات وعندها ستنتقل االمناظر التي يشاهدهدها المصريون والاردنيون سيقولون قتلنا يوم سكتنا او شجعنا الاعماال الاجرامية التي كانت تدور حولنا والايام بيننا

إلي السيدة fatima
محمد ع. الأسكندرية -

إذا كان العراقيون هم من إستضافوا الجماعات الإرهابية من كافة الدول العربية و الاسلامية ...........، إرهابيون سنة و شيعة تكفيريون من الطرفين ، و أيضا من أين أتيتي بهذا الترشيح لتجعلي الاردن و مصر مرشحتين كمركز للقاعدة

التصفية والارهاب
agogo -

الارهاب ليس فى كل الحالات عنف من اجل العنف.. بل هو فى معظم الحالات ياءس من التغيير الديمقراطى وبالتالى ينقلب الى عنف ..لان الدول العربية بالتحديد اثبتت انها لاتقبل التغيير الا بالعنف..والدليل على ذلك الثورات والانقلابات وقتل بعض الشخصيات فجاءة دون تمهيد او سبب كالفنانين والكتاب والصحفيين والمثقفين .فالحكومات تقوم بالتصفية الجسدية ضد البعض والجماعات المتطرفةترد بالعنف ايضا ضد الانظمة الديكتاتورية التى تلاحقهم وتصفيهم ولاتقبل التغيير الديمقراطى.وفى كل الحالات العنف والارهاب والقتل والتصفية امر مرفوض...

الحكم الفاسد
غعغع -

مع أحترامى :قبل محاسبة الأرهابيين يجب محاسبة من اضطرهم الى هذا يجب محاسبة الحاكم الذى لم يجعل للديمقراطية مكانا فى مصر وليس هذا فقط بل جعل الفساد يهوى بهذة البلد لدرجة انتشار المجاعات أنها لم تكن قضية ارهاب وحسب بل انها قضية امة اصبحت امة متخلفة فى عصر هذا الحاكم فى حين ان الأمم جميعا تتساءل عن كل ما هو جديد تتساءل امتنا على الخبز بعد ان كنا نثور فى عصر الرئيس الراحل أنور السادات على اللحم نثور الآن على الخبز والماء ألا يستحق هذا أن يحدث الأرهاب .ولذلك أقول قبل محاسبة الأرهابيين يجب محاسبة من يضطرهم الى هذا

؟؟؟؟
باحث -

مصر تحارب الارهاب ......!!! اذا ماذا توصف العمليات الاجرامية المستمرة ضد الاقباط...؟؟؟