إنحسار التوتر الأمني في بيروت و 8 آذار تهمّش مسوّدة السنيورة الوزارية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت، وكالات: عاد التركيز على الملف الحكومي مع إنحسار الأحداث الأمنية أمس، إلا أن لا جديد فيه خصوصاً مع إستمرار العقد الوزارية من دون أي حلحلة. وفي وقت ينتظر الرئيس المكلف فؤاد السنيورة أجوبة واضحة على المسوّدة الحكومية التي عرضها على الاطراف المعنية خصوصاً أطراف المعارضة، عملت قوى 8 آذار على تهميش طرح السنيورة واعتبرته لا يتعدى اطار جس النبض واستمزاج الآراء ولا يحمل اطاراً وزارياً واضح المعالم.
وسط هذا التعثرّ، يعوّل البعض على امكان اغتنام الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى زيارته الى بيروت الجمعة المقبل ليشارك السبت في حفلة زفاف ابنة الرئيس بري ميساء، من أجل معاينة العقد الوزارية عن كثب ومعرفة ما يحول دون تنفيذ اتفاق الدوحة بحذافيره، وربما السعي بعد ذلك الى المشاركة بحل هذه العقد. وافادت "وكالة الانباء المركزية" ان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني "دخلا على خط المعالجات من خلال سلسلة اتصالات اجرياها بزعماء ومسؤولين لبنانيين من الطرفين ابلغا في خلالها عن اتصالات مكثفة تجري بين العواصم العربية لتسهيل الحلول".
ورأت مصادر حكومية بارزة عبر صحيفة "النهار" ان اقتراح السنيورة تبني قول النائب ميشال عون انه "يجب ألا يكون هناك احتكار لأي طرف او أي طائفة لأي حقيبة او وزارة، لم يحدث اختراقا في الجهود المبذولة لتأليف الحكومة الجديدة بل حرك ركودا، ولكن الجديد "هو وضع الاقتراح قيد التداول أمام كل الناس والرأي العام، ولا بد للمعارضة ان تعطي جوابها الذي لم يصل بعد". واضافت هذه المصادر: "ان اقتراح السنيورة للتركيبة الحكومية بات واضحا ويستند الى اتفاق الدوحة ويعكسه بشكل متوازن وعادل. فعلى الاطراف ان يقولوا رأيهم فيه، واذا كان لا يعجبهم او لديهم ملاحظات واعتراضات فعليهم ان يقترحوا بدائل لطريقة الوصول الى تشكيلة عادلة ومتوازنة". ودعت الى انتظار الساعات الـ48 المقبلة لمعرفة ما تنوي المعارضة اتخاذه من مواقف.
وألمحت مصادر عين التينة عبر صحيفة "السفير" الى عدم وجود لائحة حكومية مطروحة على المعارضة، معتبرة ان ما يقال عن ان الرئيس فؤاد السنيورة قد أعدّ تشكيلة وقدمها الى المعارضة وهو ينتظر جوابها عليها، هو كلام غير دقيق. فما حصل بالنسبة الى هذا الموضوع لا يعدو كونه تشاوراً وتبادل آراء حول مقترحات ليس مرتكزة على اي اساس. والامر المستغرب، كما تقول المصادر نفسها، هو انه لا توجد اي حركة جدية من الرئيس المكلف للوصول الى توليد الحكومة. ولكن في الوقت نفسه، رحبت أوساط بري، الذي تردد أنه سيزور اليوم قصر بعبدا، بكلام السنيورة عن عدم حصر أي حقيبة او وزارة بأي طائفة.
وعلقت بحسب "النهار" على نقطة توزيع الحقائب السيادية فوصفتها بأنها "بدعة" ثم قالت: "يعلم الجميع ان كل الحقائب سيادية والوزراء متساوون وخصوصا بعد اتفاق الطائف ولا ينبغي الانتقاص من قيمة أي وزير ودوره". ورأت ان حقيبة الاتصالات "هي أكثر من سيادية لانها تطاول الارض والجو والبحر وكل شيء على هذه اليابسة". وتساءلت عن "كرم حاتم طي في سوق عرض حقائب وزراء الدولة على فريق المعارضة. والمثير للاستغراب عدم اتباع القواعد السابقة التي تقوم على توزيع حقائب الدولة على جميع الطوائف بينما يجري منحها هذه المرة لطوائف معينة".
واوضحت مصادر عين التينة لموقع ldquo;nowlebanon.comrdquo; أن "اللقاء الأول بين الرئيسين سليمان وبري سيبحث الموضوع الأمني وطبعًا موضوع تشكيل الحكومة التي يرى الرئيس بري أنّ تأخير تشكيلها هو بمثابة انتكاسة لانطلاقة العهد، ويبدو كأنّ هناك محاولة جدية لإستهداف هذه الانطلاقة وعرقلة تنفيذ اتفاق الدوحة وما لهذا الأمر من انعكاس على الوضع الإقليمي".
وفيما اكدت مصادر في "تكتل التغيير والاصلاح" لـ"السفير" ان لا اتصالات فعلية ومباشرة مع العماد ميشال عون، لكي يبادر البعض الى تحميله مسؤولية التعطيل. قالت مصادر رئيس الحكومة المكلف للصحيفة نفسها إنه قدّم للمعارضة من خلال الرئيس بري والنائب حسين الحاج حسن ومسؤول الاتصالات السياسية في "التيار الوطني الحر" المهندس جبران باسيل أفكاراً محددة بينها توزيع الحقائب والمقاعد، على أن يبت لاحقا بالأسماء. وقالت إنه ليس صحيحا أن هناك وزارات"مطوبة" لهذه الطائفة أو تلك، ولا مانع من المداورة شرط أن تنطبق على الجميع ودون تخطي سقف اتفاق الدوحة حول موقع ودور رئاسة الجمهورية التوافقي والحيادي.
وقد استطلعت "النهار" ليلا حصيلة المشاورات التي دارت نهارا، فتبين لها ان العقدة التي تعترض التشكيل لا تزال تتمحور على مبدأ توزيع الحقائب السيادية. ففيما تركز الموالاة تكرارا على اعطاء رئيس الجمهورية حقيبتي الداخلية والدفاع، تدعو المعارضة الى اعطاء الرئيس حقيبة الداخلية على ان تقتسم المعارضة والموالاة الحقائب الثلاث الاخرى وهي: الدفاع والخارجية والمال. وبما ان اقتسام ثلاث حقائب بين طرفين مستحيل، تصر الموالاة على حل الموضوع على قاعدة اعطاء الدفاع للرئيس سليمان. والتقطت اشارات من المعارضة تفيد ان العماد ميشال عون قد يطالب بحقيبة الدفاع على اساس تمسك السنيورة بالمال وابقاء حقيبة الخارجية في عهدة الطائفة الشيعية، إلا أن هذا التفكير يصطدم ليس برفض الاكثرية فحسب، بل رئيس الجمهورية ايضا الذي يعتبر القائد الاعلى للقوات المسلحة ولن يرضى بأن يجزأ دوره الامني بين دفاع وداخلية.
واعتبرت مصادر الاكثرية عبر "الحياة" أن عون يستهدف رئيس الحكومة، بينما هو في الحقيقة يصوب في اتجاه رئيس الجمهورية باعتبار أنه يدرك ان مطالبته بالمالية من المستحيلات وهدفه الحصول على الدفاع لنزعها من حصة الرئيس سليمان". وسألت: "هل أن عون لا يثق بالوزير الذي يسميه الرئيس للدفاع أم أنه يخوض معركته بالنيابة عن حليفه "حزب الله" الذي كان أول من شن حملة ضد تولي نائب رئيس الحكومة ووزير الدفاع الحالي الياس المر الحقيبة مرة أخرى؟ وإذا كان المطلوب إرضاء عون فلماذا لا تبادر المعارضة الى التنازل عن حقيبة له بدلاً من تعطيل جهود الإسراع في تشكيل الحكومة؟ أم انها تقف وراء العراقيل التي يضعها من أجل ابتزاز رئيس الجمهورية ومساومته على الاسم الذي سيخلفه على رأس المؤسسة العسكرية؟".
التعليقات
الكويت
الحر -حتى تشكيل الوزارة اصبح مشكله بعد ان انتهينا من مشكلة تعيين رئيس دامت اكثر من 5 اشهر.الحل الاخير (جمهورى اسلامى لبنانى جنوبى )بقيادة حسن نصرالله.
حر
نعيم -لا بد ان الحر شديد
الدفاع عن لبنان
عربي لديه نخوة -المشكلة في وزارة الدفاع لكن يا ترى من يدافع عن لبنان الجميل، السياسيين كلا الرؤساء كلا، لذلك أوقفوا النزاع الحاصل بينكم أيها السياسيين و دافعوا عن مقعد لبنان ليس مقعدكم، لأنكم في النهاية كلكم مدينون للبنان الذي جعلكم أشخاص لديهم هوية مهمة في لبنان،وبإذن الله التاريخ سيتذرككم أنتم لأنكم لم تدافعوا عن لبنان
حالة صعبة
بدر -لقد عطل سعد الحريري المشاورات فاتحاً المجال لميليشياته بأقفال الطرقات والأعتداء على المواطنين بحجة امن بيروت لكي يظهر كبطل يدافع عن السنة مستغلاً التزام المعارضة ببنود اتفاق الدوحة برفع الغطاء عن كل مرتكب ولكن الم يتعلم هذا السياسي الناشىء ان حساباته لا تتعدى جدول الضرب وخاصة بعدما تركه وليد جنبلاط يتخبط مع فريق مستشاريه الذين يتقاضون الاف الدولارات بلا جدوى اما حليفه الاخر فلا يفكر حالياً الا بلون البدلة التي سيلبسها في حال عينوه وزير
الهجرة من برج أبي حي
Yasmina Beyouth -الهجرة من برج أبي حيدر إلى طريق الجديدة..!/كنت أنا وأخي ووالدي في متجرنا في شارع سيدي حسن في منطقة برج أبي حيدر عندما جاءنا مسلّحون وقالوا لنا لا نريد أمثالكم هنا. وعندما حاولوا الصعود إلى منزلنا قال لهم والدي إنّ أخي عسكري فأطلقوا النار عليه وأصابوه في رقبته، نقل على إثرها إلى المستشفى. وبعد يومين كنت في المنزل فإذا بعناصر من ;حركة أمل ; بقيادة حسين فرحات، الملقّب بـ ;أبو علي الايراني ; وهو من عناصر شرطة مجلس النوّاب، دخلوا إلى متجر والدي وضربوه على عينه فعطبوها بل أكثر من ذلك قاموا بجرّه إلى سيّارتهم في محاولة لاختطافه تزامنًا مع إطلاقهم نيران رشاشاتهم عشوائيًا وعندما رأيتهم من على شرفة منزلنا بادلتهم إطلاق النار دفاعًا عن النفس وحضر الجيش ولكنهم كانوا قد غادروا المكان فأوقفني لمدّة خمسة أيّام ;. بهذه الكلمات يروي محمّد علي عيتاني كيف بدأ مسلسل تهجيره وعائلته من منزلهم ومن باب رزقهم في منطقة برج أبي حيدر ما اضطرهم إلى السكن في منطقة طريق الجديدة. وأضاف عيتاني، إكتشفت لاحقًا أنّه تمّ توقيف ثلاثة من عناصر "حركة أمل" معي هم حسين دوبارا وناصر نصرالله وحيدر متري ولكن المريب في الأمر أنني رأيتهم يخرجون بعد ساعات في سيّارات تابعة لشرطة مجلس النوّاب. وعندما سألنا عن السبب تبيّن أنّ اثنين منهم ينتميان إلى شرطة المجلس والثالث يحمل تصريح تسهيل مرور من مجلس النوّاب. أين العدالة في ذلك؟. ومنذ تاريخه وحتى اليوم أصبحت مطلوبًا لدى "حركة أمل" و"حزب الله" وممنوعًا عليّ العودة إلى منطقتي". وتابع عيتاني: "بعد أن تركنا المنطقة علمنا أنّ عناصر من "حركة أمل" ومن بينهم حسين فرحات وعلي حمّود وهما من شرطة المجلس وحسين حمدان الملقّب بـ"أبو عفيف" دخلت إلى منزلنا وسرقت محتوياته وعبثت بها. وكأنّهم يوجّهون رسالة لنا مفادها أنّ أملاككم محلّلة ولا عودة لكم إلى المنطقة. كما دخلوا إلى منزل جدّتي بالقوّة فقط لينزعوا صورة الرئيس الحريري وهي تقطن في المبنى نفسه الذي هجّرونا منه"، حيث يؤكّد أن قلّة من مؤيّدي "تيّار المستقبل" بقيت في المنطقة وهي تتعرّض بشكل مستمر لمضايقات كبيرة، فيما انقلب غيرهم من أهالي المنطقة وأصبحوا يسايرون قوى الامر الواقع هناك تجنبًا لتعريض أمنهم وأملاكهم وأرزاقهم وكراماتهم للانتهاك. في المقابل وعلى ا
مبــــــــروك...ولكن
ضارب كف على كف -مبروك لزواج ابنتك يا سيادة الرئيس بري، واتمنى ان تتذكر انت والفريق الذى تنتمى إليه وهو اصل بلاء لبنان، ان فى لبنان صبايا وشباب يتمنون الزواج ايضا فى جو يعمه الفرح والسعادة والتى تسرقها انت وفريقك من لبنان، لا اعلم كيف تستطيع الفرح وتزويج الابناء فى هكذا ظروف تمر بها البلاد؟ الا ان كنتم اعتدتم على العيش فيها ولا تشغل بالكم باى حال من الاحوال، لا اريد ان اتحدث عن ربط هكذا حدث بالاحداث فى لبنان لانه عدم لياقة ولكن هكذا حدث فى هكذا توقيت له الكثير من المعانى ويقال فيه الكثير