أخبار

الإمارات تعرض الأوضاع العمالية في مؤتمر جنيف الدولي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مروة كريدية - ايلاف: قدّم وزير العمل الاماراتي صقر غباش، شرحا للأوضاع العمالية وظروف سوق العمل بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والحقوق والمزايا التي يتمتع بها العمال الأجانب في الدولة، والمتضمنة حماية الأجور ودفعها عبر المصارف ،وتأمين السكن الملائم للعمال، والمواصلات من مكان السكن الى موقع العمل إضافة إلى التأمين الصحي، وتدابير الصحة والسلامة المهنية، طبقا لمعايير العمل الدولية المتقدمة فضلا عن رقابة الجهاز التنفيذي لتطبيق أحكام قانون العمل ووضع آلية لتسوية منازعات العمل الفردية والجماعية وغيرها من القضايا .جاء ذلك خلال الدورة السابعة والتسعين لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليًَا ب" قصر الامم " في جنيف . كما اجتمع غباش بالمدير التنفيذي لمنظمة العمل الدولية المسؤول عن شؤون المعايير والمبادئ والحقوق الاساسية للعمل. ورئيس " مجموعة العمال " في المؤتمر ومدير الأنشطة العمالية بمنظمة العمل الدولية المسؤول عن شؤون العمال والتنظيمات العمالية في مختلف أنحاء العالم حيث تم خلال اللقاءات تبادل الآراء والأفكار. وكانت الامارات قد استضافت مطلع هذا العام ما بين 21 و22 يناير/كانون الثاني، وزراء العمل في أحدث دورة من عملية كولومبو، وهي سلسلة من الاجتماعات الإقليمية الاستشارية للمسؤولين الحكوميين وتركز على القضايا ذات الصلة بالعمال الوافدين الآسيويين ممن يعملون بعقود. وفي 23 و24 يناير/كانون الثاني استمرت هذه المناقشات في منتدى الخليج للعمل التعاقدي المؤقت. وكانت هي أول مرة تستضيف فيها دولة متلقية للعمالة عملية كولومبو. وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" اشارت في تقاريرها السابقة الى انتهاكات حقوق العمال الآسيويين في معظم الدول الخليجية في ظل النمو العمراني والاقتصادي الذي تشهده المنطقة ، حيث يضطر العامل للعمل بظروف انسانية قاسية تحت الشمس حيث تتجاوز درجة الحرارة 45 درجة مئوية وبراتب لا يتجاوز 200 دولار بما لا يتناسب مع مستوى المعيشة في البلاد. كما اوصت في تقريرها الصادر في سبتمبر 2006 الى إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في أوضاع العمال المهاجرين بالبلاد وإصدار تقارير علنية بهذا الشأن.وجاء في التوصية" يجب على حكومة الإمارات أن تتصدى بشكل مباشر لانتهاكات حقوق عمال البناء المهاجرين في البلاد، وتسعى لمعالجتها؛ ونظراً لقلة المعلومات الرسمية المتاحة بشأن مدى هذه الانتهاكات، فمن واجب الحكومة الشروع فوراً في تحقيق مستقل بشأن هذه الانتهاكات، عن طريق تشكيل لجنة تحقيق مستقلة. " الامر الذي دفع بوزارة العمل الاماراتية الى استصدار قوانين لحماية حقوق العمال من خلال الارتقاء بالمعايير الصحية والبيئية في تنظيم سوق العمل ومنها وجود فرق تفتيش تابعة للوزارة قوم بالمرور على أماكن العمل المختلفة للتأكد من التزام الشركات وأصحاب الأعمال بتنفيذ القرارات ومعاقبة أصحاب الشركات والمقاولين المخالفين ومن هذه العقوبات قد تصل إلى حد إغلاق شركاتهم لمدة أكثر من عام، مع فرض غرامات عليها قد تصل إلى 30 ألف درهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عربي
محمد -

وين حقوق العرب في بلد يسمي عربي اذاكان ممنوع دخولة البلد اصلا

انتهاكات
انسان -

الاوضاع العمالية في الامارات سيييئة جدا لا نقابات لا حق للاعتراض لا شيئ يعملون تحت الشمس والضغوط كثيرة والمسؤولون يقولون نحن لا نجبر احدا الذي لا يرغب في العمل فليعد الى بلاده ! يكفي ان تعلم ان العربي الذي يعيش 30 سنه واكثر يطلق عليه وافد والقانون يميز في الاجور وفي كل شيئ هناك عنصرية والكل ساكت لا يجرؤ لان سيطرد من البلاد لو فتح فمه !

الرقيق
سعد -

قيل منذ القدم, ان لم تستحي فأفعل وقل ما تشاء ان ما يعانية العمال البنغال و الباكستانيين و الهنود في الامارات و قطر و البحرين و السعودية هي صورة طبق الاصل لعهد الرقيق و شراء البشر كعبيد, بل و اسوء بكثير..وهذة بعيدة عن اي دين و حضارة و خلق

إلى المعلقين
فاطمة علي -

لا أعرف ما هي مشكلة الأخوة العرب حين يتم الحديث عن العمالة الأسيوية تراهم ينبرون و يدافعون عنهم دفاع المستميت مع علمي التام و علمهم جميعا إنه في حالة وقوع إنتهاك لحقوق العمال في مؤسسه ما أو شركة فأنها تكون بيد الطغمة المسيطرة في المؤسسة و التي في معظمها أو كلها تنتمي لنفس جنسية العمال أو تنتمي لجنسيات عربية تعيث فسادا في الشركة بينما الإماراتي فما هو إلا مسهل لتسهيلات تتطلب فيها أن تكون هامورا و محصل لثروة قد تكون أقل بكثير من ربح الشركة الحقيقي.. أتمني أن يقيس كل فرد عربي أوضاع العمال في بلده و أوضاعهم في دولة الإمارات فلا توجد دولة في العالم ترغم المؤسسات و الشركات بوضع ضمان بنكي لكل عامل حتى إذا إشتكى العامل من عدم منحة الراتب تقوم الدولة بخصم البلغ من الضمان البنكي للشركة و محاسبتها لا توجد دولة ترغم الشركات بفتح حساب بنكي لكل عامل حتى تضمن صرف راتبه وحصوله عليه في كل شهر الشركات هنا لا ندعي الكمال لكن أسلوب النحيب و العويل إدعاء أن العمالة و ضعها مزرئ مردود عليه ومن نعم الله على العمالة الأسيوية في دولة الإمارات أن منحهم مثقفين من نفس بلدانهم يقومون بمساعدتهم و تسهيل و صولهم للسلطات في حالة إنتهاك حقوقهم بدل من تضييع وقتهم في إضرابات و مظاهرات و كتابة المقالات المسيئة للدولة و ليس ذنب الإمارات إن طقسها حار على مدار السنة فالأشهر الباردة في الدولة هما شهران فقط أو ثلاثة فهل نقصر الأعمال في شهري ديسمبر و يناير علما بأن و زارة العمل و العمال حظرت على الشركات عمل عمالهم في شهري أغسطس و يوليو من الساعة 12 ظهرا ألى الثالثة نظرا لإرتفاع الحرارة في هذه الفترة.. الحل بنظري هو إتباع الأسلوب الياباني في الإعتماد على التكنولوجيا بدل العمالة البشرية فهو إحدى الحلول الناجحة لمشكلة نقص الإيدى العاملة في دول تعاني من نقص عدد مواطنيها.