العراق : اعتقال خبير عبوات متدرب في ايران

أسامة مهدي من لندن : اعلنت القوات الاميركية في العراق اعتقالها قرب مدينة الكوت جنوب بغداد خبير عبوات ناسفة تدرب في ايران وقام بادخال اسلحة منها الى العراق والقائها القبض على اربعة مسلحين للقاعدة قرب مدينة الموصل الشمالية اضافة الى ضبط كميات كبيرة من الاسلحة في مناطق متفرقة من العاصمة .
وقالت القوات في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" انها القت القبض اليوم الاربعاء في النعمانية على بعد 180 كيلومتر جنوب شرق بغداد قرب الكوت خبير متفجرات متدرب في ايران ينتمي الى جماعات خاصة منشقة عن جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر . واضافت انها أستهدفت بالاعتماد على معلومات استخباراتية الخبير "ومن خلال الاستفادة من معلومات تم الحصول عليها من مجرم عضو في مجاميع خاصة تم اعتقاله مؤخرا فأن المجرم الذي تم استهدافه قام بالسفر الى ايران عدة مرات لغرض التدرب على المتفجرات" . وافادت المصادر الاستخباراتية الى أتصال المعتقل مع الكثير من الاشخاص الايرانيين الذي كان يلتقيهم اثناء تهريب الاسلحة ومواد صنع القنابل الى العراق . وقد "دخلت القوات منزل المجرم واحتجزته بدون اطلاق اي رصاصة بعد ان حاول القيام بحركة للوصول الى سلاح" .
وقال المتحدث باسم القوة متعددة الجنسيات في العراق الملازم في سلاح البحرية الاميركية باتريك ايفانس "لقد تحقق تقدما ملحوظا وان الشعب العراقي هو جزء كبير من العمليات التي تهدف الى القضاء على الارهابيين في عموم العراق ." اعتقال 4 مسلحين للقاعدة غرب الموصل
كما اعتقلت قوات العمليات الخاصة العراقية أربعة إرهابيين في منطقة تل الأبطاح الواقعة عل بعد حوالي 95 كلم شمال غرب مدينة الموصل الشمالية .
ونفذت القوات الخاصة العراقية هذه المهمة لإلقاء القبض على الأربعة المنتمين إلى خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة في العراق حيث أفادت التقارير بأنهم يوفرون المأوى للمتمردين ويصنعون العبوات الناسفة. و أسفرت هذه العملية أيضا عن إعتقال إثنين آخرين.
وقال المقدم نيل هاربر، المتحدث بإسم فيلق القوات المتعددة الجنسيات- العراق عن هذه العملية "من المتوقع أن تحد هذه العملية الأمنية من نشاط هذه الخلية الإرهابية المتواجدة في منطقة تل الأبطاح و بذلك سيتحسن الوضع الأمني ويعم الإستقرار في جميع أنحاء هذه المنطقة." ضبط أسلحة في بغداد
كشفت قوات الأمن العراقية و قوات الفرقة المتعددة الجنسيات مخابئ أسلحة متعددة في أحياء مختلفة من العاصمة العراقية بغداد.
فقد عثر جنود اللواء ال22 للفرقة السادسة من الجيش العراقي على مخبأ أسلحة في حي الكاظمية بفضل معلومات أدلى بها سكان المنطقة وكان يحتوي على: قذيفة مدفع خفيف مضاد للدروع، و أدوات الإتصال، بذلتين واقيتين من الرصاص، و أربعة مواسير سلاح "بي كي سي"، و أسلاك الإتصال، و قذيفة صاروخية،و رأس حربي مضاد للأشخاص، و ذخيرة أسلحة خفيفة، و خمس صناديق معبأة بإطلاقات عيار 5.56 ملم، و قنابل متنوعة. كما صادر الجنود العراقيون ثلاثة سيارات و دراجة نارية، و ضبطوا خزانات بنزين إضافية على متن السيارت المصادرة.
كما كشف أفراد الشرطة الوطنية العراقية و جنود الفرقة المتعددة الجنسيات عبوتين ناسفتين في قاطع بغداد الجديدة. و كانت إحدى العبويتن عبارة عن قذيفة صاروخية عيار 130 ملم، أما العبوة الثانية فمصنوعة من قذيفة صاروخية عيار 107 ملم. كما صادرت نفس القوات المشتركة خلال هذه المهمة الصباحية كمية كبيرة من الأسلحة من بينها: 62 بنديقة نوع AK-47، و ستة بندقيات قنص، و أربع مسدسات عيار 9 ملم، و 12 أمشاط بندقية نوع AK-47 مليئة بإطلاقات عيار 9 ملم، و منجل.
و ضبط جنود الكتيبة الثالثة بالفرقة الأولى من الجيش العراقي خمسة بندقيات من نوع AK-47 في مدينة الصدر في قاطع بغداد . وإكتشف جنود اللواء القتالي الأول لفرقة المشاة الرابعة بالفرقة المتعددة الجنسيات- بغداد مخبأ ذخيرة حربية يحتوي على: نظام قذائف الهاون عيار 60 ملم، و صاروخ عيار 107 ملم، و قالبين من مادة "سي 4" المتفجرة، و 12 قالب من مادة "بي-4" المتفجرة، و خمسة قنابل صاورخية، و سلك و كبسولات تفجير.
وقام مواطن عراقي بتسليم جنود التحالف (2) قذيفة هاون عيار 120 ملم الشديدة الإنفجار، و ( 2) قنبلة شديدة الإنفجار، و عبوة ناسفة. ثم كشف جنود الفرقة المتعددة الجنسيات مخبأ أسلحة في شمال غرب بغداد يحتوي على: 20 إطلاقة عيار 7.62 ملم خاصة ببندقة قنص، و شرك تمويهي، و أمشاط إطلاقات عيار 7.62 ملم، و منظار سلاح رشاش" آر.بي.كي" ، و أدوات حربية أخرى. وايضا صادر جنود التحالف أسلحة في مدينة الصدر تتكون من : سبعة بندقيات نوع AK-47، و بندقية نوع بيرنو، و سلاح رشاش من نوع " آر.بي.كي".
وعلق المقدم ستيف ستوفر، الناطق بلسان الفرقة المتعددة الجنسيات عن هذه الفعاليات قائلا:" إن سكان بغداد يأتون إلينا بأعداد كبيرة من جميع الأحياء لتقديم معلومات و إبلاغنا عن مخابئ الأسلحة و الذخيرة الحربية و أنشطة المتطرفين. إنهم فعلا سئموا العنف الذي تشهده أحيائهم و يتضح من خلال تصرفاتهم أنهم يتطلعون إلى مستقبل واعد و مشرق."