لبنان: المواضيع العالقة مع إسرائيل ليست للتفاوض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إستئناف المفاوضات بين سوريا وإسرائيل الأسبوع المقبل شتاينماير يأمل بعلاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا بيروت: تعليقا على ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس عن أمله في أن "يعلن لبنان إستعداده للشروع في مفاوضات سلمية مباشرة مع إسرائيل بعد إعلان سوريا عن إجراء مثل هذه المحادثات"، اصدر المكتب الاعلامي في رئاسة مجلس الوزراء بياناً أكد فيه "ان الموقف اللبناني الثابت هو الالتزام بمبادرة السلام العربية التي تدعو إلى السلام العادل والشامل والسير بعملية السلام على المسارات كافة.
أما في ما يتعلق بالمواضيع الثنائية العالقة بين لبنان وإسرائيل فهي محكومة بقرارت دولية ملزمة لإسرائيل، لا سيما القرارين 425 و1701، وهي غير خاضعة للتفاوض السياسي. وان لبنان يسعى لتنفيذ هذين القرارين بكاملهما لا سيما في ما يختص بإنهاء احتلال إسرائيل لمزارع شبعا وعبر اعتماد الحل المنصوص عنه في النقاط السبع والداعي إلى انسحاب إسرائيل من هذه الأرض ووضعها تحت السلطة الموقتة للأمم المتحدة بانتظار ترسيم الحدود النهائي بين سوريا ولبنان".
وأضاف البيان: "ليس لبنان معنياً ثنائياً بمبدأ الأرض مقابل السلام، وان انسحاب إسرائيل من الأراضي التي ما زالت تحتلها في لبنان هو لزام عليها، فضلاً عن احترام سيادة لبنان على أرضه ومياهه واستعادة أسراه وتسلم كامل خرائط الألغام والقنابل العنقودية، وفقاً للقرارات الدولية المشار إليها آنفاً، ليعود بعدها سريان اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل. أما بقية المسائل المتصلة بالحل الشامل والدائم وأهمها ما يختص بحقوق الشعب الفلسطيني لاسيما حق العودة، فهي شأن عربي يعني لبنان في المقام الأول وهو موضوع تفاوض حسب مندرجات مبادرة السلام العربية".