طهران تنفي تفكيك طرد ملغوم قرب منزل سفير العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: نفت وزارة الخارجية الإيرانية صحة التقارير التي أوردتها وسائل إعلام إيرانية بشأن تفكيك "طرد ملغوم"، أمام مقر إقامة السفير العراقي في طهران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا"، عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إن "التحريات التي جرت من قبل السلطات المعنية، أظهرت عدم وجود رزمة تحتوي على مواد خطيرة، وإنما كانت تحتوي على أشياء عادية."
وأضاف المصدر "المطلع"، حسبما وصفته وكالة الأنباء الرسمية، أن الأخبار الأولية التي تلقتها الجهات المعنية بهذا الخصوص، "كانت غير دقيقة."
وكانت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، قد نقلت عن السفير العراقي بطهران، محمد ماجد الشيخ، قوله في وقت سابق الأربعاء، أنه تم تفكيك "طرد ملغوم" أمام مقر إقامته في طهران مساء الثلاثاء.
وقال السفير العراقي، بحسب الوكالة، إن سائقه عثر على "رسالة مشبوهة"، وقام على الفور بإبلاغ الشرطة، التي أسرعت إلى المكان وعثرت على قنبلة داخل الطرد، وقامت بتفكيكها.
وأضاف الشيخ أن الشرطة قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى مكان الطرد المشبوه، كما اتخذت الاحتياطات الوقائبة اللازمة، لمنع سقوط ضحايا أثناء قيام أفراد فريق مكافحة المتفجرات بتفكيك القنبلة.
تأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة على الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إلى طهران، والتي التقى خلالها الرئيس الإيراني،محمود أحمدي نجاد، ورئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي.
وخلال اللقاء الذي عُقد الأحد، ابلغ خامنئي المالكي بأن الوجود العسكري الأميركي يمثل "أكبر عقبة رئيسية" في طريق الأمن والاستقرار في العراق، وقال إن الدور الذي تقوم به الولايات المتحدة في العراق حالياً، يشبه إلى حد كبير، الدور الذي كان يقوم به الانتداب البريطاني في الدولة العربية، خلال مرحلة ما قبل الاستقلال.
كما تتزامن التطورات ذاتها، مع إعلان القوات الدولية العاملة بالعراق أنها نجحت في اعتقال شخص جنوبي بغداد، يُعتقد أنه "خبير متفجرات"، ينشط ضمن المجموعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران، والتي تُطلق واشنطن عليها اسم "المجموعات الخاصة."