طهران تشترط إبقاء الحظر على مجاهدي خلق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: قال الجناح السياسي لجماعة مجاهدي خلق يوم الاربعاء ان ايران تهدد بابطاء تقدم محادثات حول برنامجها النووي اذا لم يبق الاتحاد الاوروبي حظرا فرضه على الجماعة الايرانية المعارضة. وكانت جماعة مجاهدي خلق كسبت الشهر الماضي معركة قضائية استمرت سبع سنوات عندما رفض ثلاثة قضاة كبار في محكمة الاستئناف البريطانية طعنا قدمته الحكومة ضد حكم سابق يقول ان بريطانيا أخطأت بحظرها الجماعة.
ومن المقرر أن يجري الاتحاد الاوروبي قريبا مراجعة لقائمته الخاصة بالمنظمات الارهابية ويقرر ان كان سيبقي الحظر المفروض على مجاهدي خلق. وقال محمد محدثين من المجلس الوطني للمقاومة في ايران الجناح السياسي لمجاهدي خلق "ايران تستخدم كل وسائل الضغط الدبلوماسية والاقتصادية لمنع تنفيذ حكم المحكمة."
وقال في مؤتمر صحفي "خطة طهران هي أن تدعي أنه اذا تم رفع اسم جماعة مجاهدي خلق من القائمة فان احتمالات النجاح في المفاوضات النووية ستكون أصعب بكثير." وأضاف "أرجو ألا يفلح النظام الإيراني في هذه الصفقة القذرة." وقال محدثين ان ايران تستهدف فرنسا بشكل خاص وعقدت العديد من الاجتماعات مع دبلوماسيين فرنسيين في طهران وباريس.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الاتحاد الاوروبي ان عملية مراجعة القائمة الاوروبية للتنظيمات الارهابية مستمرة لكنها رفضت التعليق على ما قد تسفر عنه المراجعة أو على اتهامات مجاهدي خلق. وقال دبلوماسي اخر في الاتحاد الاوروبي ان من المتوقع أن يبحث وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي القائمة يوم الاثنين المقبل لكن القرار تأجل ريثما يتخذ البرلمان البريطاني قرارا نهائيا بشأن رفع اسم المنظمة من قائمة المنظمات الارهابية.
وأضاف الدبلوماسي "ننتظر قرار البرلمان البريطاني لأن قرار البرلمان الاوروبي يستند اليه." ويتوقع أن يسافر خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي الى طهران في غضون أيام قليلة ليقدم عرضا بحوافز اقتصادية وحوافز أخرى لايران اذا تخلت عن أنشطة ذرية حساسة. والجماعة التي كشفت عن البرنامج النووي الايراني في عام 2002 محظورة أيضا من قبل الولايات المتحدة.