رايس تامل في ان تنقل باريس "الرسالة الصحيحة" للاسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اتفاق مصري فرنسي على حساب سوريا باريس: اعربت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس عن املها الاربعاء في ان تنقل فرنسا الرسالة الصحيحة الى سوريا، سواء حول لبنان او مفاوضات السلام مع اسرائيل، خلال اتصالاتها المقبلة مع الرئيس السوري بشار الاسد.
وسئلت رايس عن قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ارسال موفدين الى دمشق ودعوة الاسد الى المشاركة في قمة متوسطية في باريس، فلم تبد حماسا زائدا. وقالت ردا على اسئلة صحافيين في الطائرة التي تنقلها الى باريس للمشاركة الخميس في مؤتمر للدول المانحة لافغانستان، "افترض ان الرسالة الى الرئيس الاسد ستكون شبيهة بالرسالة التي يرسلها اليه الجميع".
واضافت ان "هذه الرسالة هي ان على سوريا الاستفادة من كل الفرص التي يمكن ان تعرض عليها خلال المفاوضات غير المباشرة التي بدأها الاتراك مع الاسرائيليين". واوضحت رايس ان "على سوريا القيام بواجباتها بموجب قراري مجلس الامن 1559 و1701 اللذين يدعوانها الى عدم التدخل في الشؤون اللبنانية وترسيم حدودها مع لبنان وتعيين سفير فيه على غرار ما تفعل اي دولة مسؤولة".
وقالت ان "على سوريا دعم الجهود التي بدأها الفلسطينيون والاسرائيليون لايجاد حل يقوم على دولتين"، اسرائيل وفلسطين. واضافت "اذا كانت هذه هي الرسالة، فاني اعتقد انها بالغة الاهمية".
اما عن الحوار المتوسطي الذي يريد ساركوزي تنظيمه، فقالت رايس "سيتكلل بالنجاح اذا ما تعهد الاطراف حيال الشرق الاوسط حيث تتم مواجهة التطرف بدلا من تأجيجه ويتم دعم جهود بعض الدول الديموقراطية الضعيفة للحفاظ على سيادتها".
وتتهم الولايات المتحدة دمشق بعرقلة جهود رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وخلصت رايس الى القول "اذا كانت هذه هي رسالة الحوار المتوسطي، سيكون اذذاك اجتماعا جيدا".
رايس تدعو ايران الى الا "تماطل" في الرد على عرض الدول الست
على صعيد آخر، دعت رايس النظام الايراني الى الا "يماطل" في الرد على العرض "المعدل" الذي تستعد الدول الست العظمى لعرضه عليه لاقناعه بالتخلي عن انشطته لتخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل.
وقالت رايس التي تتهم ايران بالسعي الى كسب الوقت لاحراز تقدم في برنامجها النووي، "سأكون متنبهة واعتقد ان اخرين سيكونون متنبهين ايضا الى كل اشارة تفيد بأن ايران تسعى الى الاستفادة من هذه المناسبة للمماطلة" في الرد. واضافت "لأني اعتقد ان لا احد الان مستعد لتركهم يماطلون فترة اطول".
ويستعد الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا للتوجه الى طهران على رأس وفد من البلدان الستة (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) لتسليم المسؤولين الايرانيين سلة "معدلة" من العروض التحفيزية للتخلي عن برنامجهم النووي.
ولا تشارك الولايات المتحدة التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع ايران منذ حوالى 30 عاما في هذا الوفد.